السلام عليكم ورحمة الله
يقال في المثل: أتجر من عقربٍ
لمَ قبل التنوين؟ علماً أن عقرب إذا سُمّي به الرجل مُنع من الصرف، وعقرب اسم تاجر اشتهر بالتسويف
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
يقال في المثل: أتجر من عقربٍ
لمَ قبل التنوين؟ علماً أن عقرب إذا سُمّي به الرجل مُنع من الصرف، وعقرب اسم تاجر اشتهر بالتسويف
بارك الله فيكم
بقي شرط آخر مع العلمية ، وهو إما العجمة، أو التركيب المزجي ، أو التأنيث ، أو زيادة ألف ونون ، أو وزن الفعل ، أو صيغة أفعل ، وكلها لم تتوفر في ( عقرب ) فبقي على صرفه أي تنوينه ، والله أعلم
بارك الله فيك، وشكراً جزيلاً، كنت قد قرأت في كتاب الغلاييني جامع دروس العربية أنّ عقرب يُمنع من الصرف إذا سُمّي به الرجل
هلا نقلت عبارة الغلاييني محالة إلى رقم الصفحة
يقول الغلاييني في ج2: 212 طبعة المكتبة العصرية بيروت 1995(العلم الممنوع من الصرف): وإذا سمّيت مذكّراً بنحو: سعاد وزينب وعناق وعقرب وعنكبوت من الأسماء المؤنّثة وضعاً، الزائدة على ثلاثة أحرف منعته من الصرف
جامع الدروس العربية (2/ 212)
وإذا سمّيتَ مذكراً بنحو "سعاد وزينب وعَناق وعقرب وعنكبوت" من الأسماء المؤنثة وضعاً، الزائدة على ثلاثة أحرف، منعته من الصرف، العلمية والتأنيث الأصلي
هذا لأنه لاحظ فيه معنى التأنيث الأصلى في قولك : ( هذه عقرب ) ، أما إذا قلت :( هذا عقرب ) إشارة للرجل فإنه لا يمنع من الصرف لافقتاره لشرط التأنيث ، وقل هذا في نظائره
والله أعلم
كيف تقول للمذكر هذه عقرب ؟
هل تقول في طلحة مثلا: هذه طلحة ؟
وأين مصدر هذه المعلومات أخي الكريم حامد؟
لا أقول للمذكر : هذه عقرب ، إنما أقول فيه : هذا عقرب ، إنما وجهت كلام الغلاييني بمنعه ( عقرب ) من الصرف ؛ نظرا لاعتباره أصالة التأنيث في لفظة : عقرب ، مع انضمام العلمية إليه
صرف الممنوع من الصرف لغة من لغات العرب ، وقد جاءت أدلة على ذلك في القراءات القرآنية والحديث النبوي الشريف
الأمثال قد تخرج عن قواعد النحو ؛ نحو : مكره أخاك لا بطل ، و حسب النحو : مكره أخوك .
و قد يرد على كلامي السابق بأن الأسماء الستة بعضهم يلزمها الألف كقول الشاعر :
إن أباها و أبا أباها .. قد بلغا في المجد غايتاها
جاء في معجم قواعد اللغة العربية باب الميم عند الحديث عن أنواع العلم الممنوع من الصرف قال صاحب الكتاب :
أو مُذكَّراً سَميتهُ بِمُؤَنَّثٍ على أربعةِ أحْرف فَصَاعِداً لم يَنصرف فمن ذلك عَنَاقُ وعُقَابُ وعقرب إذا سميت به مُذَكَّراً.