تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: هل من ترك الصلاة عمدا كالناسي في وجوب القضاء ؟؟؟؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,214

    افتراضي رد: هل من ترك الصلاة عمدا كالناسي في وجوب القضاء ؟؟؟؟

    اخي الكريم هذا جدل لاطائل من ورائه
    واقول غفرالله لي ولك وللمسلمين فالمسلم يستغفر من خطا وعمد وجد وهزل
    عن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أنه كان يدعو بهذا الدعاء االلهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير).

    رواه مسلم
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  2. #22

    افتراضي رد: هل من ترك الصلاة عمدا كالناسي في وجوب القضاء ؟؟؟؟

    ثم يا أخي في كلامك إشكالات :

    فمثلا : أنت تنقل عن ابن العربي بأنّ النسيان لفظ ينطلق على الساهي والعامد

    ثم تٌثبت أنّ ابن عباس لما سئل عمن ترك صلوات هل يقضيها أم لا؟ فقال: سبحان الله! النائم والناسي -وهما معذوران- يطالبان بقضائها، وهذا العاصي الآثم لا يطالب بالقضاء

    فلو ثبت هذا عن ابن عباس كما تثبته أنت فابن عباس هنا لا يرى بأنّ هذا العاصي الآثم ينطلق عليه لفظ الناسي و إلا لما قاسَ.


    كتبتٌ ما هو مٌلوّن بالأحمر في هذه المشاركة قبل أن أنتَبه لمشاركتك الأخيرة برقم 21 في هذا الموضوع.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
    اخي الكريم هذا جدل لاطائل من ورائه
    لا يوجد في كلامي جدل لا طائل منه و لا شيء بل مذاكرة علمية و كلامك هذا آذاني

    و لو غيرك قالها فقد كنت أظن فيك الحلم

    هذا رابط من موقع الألوكة حول حكم قضاء الصلاة فيه فائدة :

    http://www.alukah.net/Fatawa/FatwaDe...x?FatwaID=2150

    السؤال:

    ما حكم من فاتته صلوات كثيرة ولم يعرف عددها؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ خالد بن عبد المنعم الرفاعي:
    جواب الشيخ خالد بن عبد المنعم الرفاعي:

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
    فإنه لا خلاف بين العلماء في وجوب قضاء الصلاة الفائتة بعذرٍ شرعي من نسيان أو نوم، ونحو ذلك؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : ((من نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها))؛ متفق عليه.

    وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من نسي صلاة فَلْيُصَلِّ إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك، {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}))؛ رواه البخاري وغيره.

    واختلفوا في وجوب القضاء على العامد؛ فَذَهَبَ الجمهور إلى وجوب القضاء، واستدلَّوا بالحديث السابق قالوا: "لأنه يدل على وجب القضاء على الناسي، مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه؛ فالعامد أولى".

    وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، وأبو محمد بن حزم، وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الصلاة المتروكة عمداً لا يجب قضاؤها، ولا تُقْبَل ولا تصح؛ لأنها صُلِِّيَت في غير وقتها، وكان تأخيرها عنه لغير عذرٍ شرعي؛ فلم تُقْبَل، واحتجوا بأن الأمر بالأداء ليس أمراً بالقضاء، بمعنى أن قضاء الفوائت يحتاج لأمرٍ جديدٍ، وبأن تارك الصلاة لا يخلو من حالتين، إما أن يكون كافراً - على ما سبق أن رجحناه في فتوى سابقة منشورة على موقعنا (الألوكة) بعنوان [حكم تارك الصلاة] على الرابط التالي: Alukah.net/Fatawa.

    فإذا عاد إلى الإسلام، فإن الإسلام يَجُبُّ ما قبله، كما ثبت في الأحاديث الصيحة؛ فيكون غير مُطَالَبٍ بقضاء صلاة أو صوم؛ لأنه بمثابة داخل جديد في الإسلام.
    أو يكون عاصيًا غير كافر على القول المرجوح؛ فإن كان كذلك فإن التوبة أيضًا تجب ما قبلها، لا سيما وإيجاب قضاء الصلاة الفائتة لمدة أعوام فيه تعسير للتوبة على الناس.

    والراجح عندنا - والعلم عند الله - عدم وجوب قضاء الصلوات الفائتة: قال أبو محمد بن حزم في "المحلى": "من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فهذا لا يقدر على قضائها أبداً، فليكثر من فعل الخير وصلاة التطوع؛ ليُثَقِّل ميزانه يوم القيامة؛ وليَتُبْ وليستغفر الله عز وجل. وبرهان صحة قولنا قول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4،5] وقوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59]، فلو كان العامد لترك الصلاة مُدرِكاً لها بعد خروج وقتها لما كان له الويل، ولا لَقِيَ الغي؛ كما لا ويل، ولا غي؛ لمن أَخَّرَها إلى آخر وقتها الذي يكون مدركاً لها.

    وأيضاً فإن الله تعالى جعل لكل صلاة فرضٍ وقتاً محدودَ الطرفين، يدخل في حين محدود؛ ويَبطُلُ في وقت محدود، فلا فرق بين من صلاها قبل وقتها، وبين من صلاها بعد وقتها؛ لأن كليهما صلَّى في غير الوقت، وأيضاً فإن القضاء إيجاب شرع، والشرع لا يجوز لغير الله تعالى على لسان رسوله.....

    ونقول لمن خالفنا: قد وافقتمونا على أن الحج لا يجزئ في غير وقته، وأن الصوم لا يجزئ في غير النهار؛ فمن أين أجزتم ذلك في الصلاة، وكل ذلك ذو وقت محدود أوله وآخره، وهذا ما لا انفكاك منه؟!

    ولو كان القضاء واجباً على العامد لترك الصلاة حتى يخرج وقتها لما أَغْفَلَ الله تعالى ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم - ذلك، ولا نسياه، ولا تعمدا إعناتنا بترك بيانه: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64]، وكل شريعة لم يأت بها القرآن، ولا السنة فهي باطلة، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله))، فصح أن ما فات فلا سبيل إلى إدراكه، ولو أدرك أو أمكن أن يدرك؛ لما فات، كما لا تفوت المنسية أبداً، وهذا لا إشكال فيه، والأمة أيضاً كلها مُجْمِعَة على القول والحكم بأن الصلاة قد فاتت إذا خرج وقتها، فَصَحَّ فَوْتُهَا بإجماعٍ متيقن، ولو أمكن قضاؤها وتأديتها لكان القول بأنها فاتت كذباً وباطلاً. فثبت يقيناً أنه لا يمكن القضاء فيها أبداً.

    وممن قال بقولنا في هذا عمر بن الخطاب وابنه عبد الله، وسعد بن أبي وقاص وسلمان وابن مسعود والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وبديل العقيلي، ومحمد بن سيرين ومُطَرِّفِ بن عبد الله، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم". اهـ باختصار وتَصَرُّف يسير.

    وهذا ما أفتت به اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية؛ حيث قالت: من ترك الصيام والصلاة عمداً وهو مُكَلَّف فلا يقضي ما فاته، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا، والإكثار من التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((التوبة تَجُبُّ ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله))،، والله أعلم.
    و إضافة لما سبق فقد رجّح في هذا العصر الإمام محمّد ناصر الدين الألباني عدم مشروعية قضاء الصلاة لمن فاتته إثما و كل هؤولاء الأئمة لم يرجحوا هذا القول اتباع للهوى و لا شيء و إنّما لأدلة ظهرت عندهم و قد تعقبوا ووجّهوا ما استدل به غيرهم ليس عن تعصب و إنّما لأنّ هذا هو الذي ظهر لهم.

    و ما ذكره الإخوة هنا من أدلّة من يرى مشروعية قضاء الصلاة للمتعمّد الآثم في تأخيرها قد اطّلع عليها الكثير من العلماء و مع ذلك لم يقتنعوا بها و لم يكن هذا سبيلا استغلّه من يرى مشروعية القضاء من العلماء للطعن فيهم أو رميهم بالجدل و التعصب و اتباع الهوى.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
    واما كلامك في الصلاة ففيه نظر وخاصة اذا ترك بعض صلوات كصلاة او اكثر اما من تركها لسنوات ففي الامر بقضائه نظر
    لانه كما قال علماؤنا يكفر والكافر لايؤمر بقضاء ما فاته في حال كفره
    مسألة (التفريق بين ترك صلاة أو أكثر لأقل من سنوات و بين تركها لسنوات فأكثر في مسألة القضاء فيشرع القضاء في الحالة الأولى و لا يشرع في الحالة الثانية) لا أعلم أحدا من أهل العلم المعتبرين قال بها :
    فمن يكفر بترك الصلاة لهم 3 حالات :
    - من يكفر بمطلق الترك و هؤولاء لا يجب عندهم القضاء مطلقا،
    - من يكفر بالترك المطلق فهؤولاء منهم من يرى القضاء و منهم من لا يرى القضاء و لا أعلم فيمن يرى القضاء من يفرق بين الترك لسنوات و بين الترك لأقل من سنوات.
    و من لا يكفر بترك الصلاة : فهؤولاء منهم من يرى القضاء و منهم من لا يرى القضاء و لا أعلم فيمن يرى القضاء من يفرق بين الترك لسنوات و بين الترك لأقل من سنوات.

    و الله أعلم.

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,214

    افتراضي رد: هل من ترك الصلاة عمدا كالناسي في وجوب القضاء ؟؟؟؟

    اقول غفرالله لي ولك هي مذاكرة علمية و لكن كلامك هذا آذاني
    وهو قولك يا أخي لازم كلامك و كذا منهجيتك هما اللذان يلزم منهما تنقص النّبي صلى الله عليه و سلّم
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  4. #24

    افتراضي رد: هل من ترك الصلاة عمدا كالناسي في وجوب القضاء ؟؟؟؟

    أخي الكريم أنا لم أرميك بتنقص النّبي صلى الله عليه و سلّم إذ لازم المذهب ليس بلازم في مثل هذه الأمور

    و حاش أن أظن فيك بأنّك تتنقص النّبي صلى الله عليه و سلّم و لم يخطر هذا ببالي ثانية واحدة فأنت من أهل الفضل أحسبك كذلك و لا أزكي على الله أحدا

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,214

    افتراضي رد: هل من ترك الصلاة عمدا كالناسي في وجوب القضاء ؟؟؟؟

    اخي الكريم
    اقول لك و حاش لله أن أظن فيك بأنّك تتنقص النّبي صلى الله عليه و سلّم
    فأنت من أهل الفضل أحسبك كذلك و لا أزكي على الله احداأحدا
    واليك هذه الفائدة عن النسيان قال في لسان العرب
    ونسي الشيءَ نَسْيًا ونِسْيَانًا ونِسَايَةً ونَسْوَةً ضدُّ حفظهُ.
    وقيل النِسْيَان مشترك بين معنيين أحدهما ترك الشيءِ على ذهول وغفلة وذلك خلاف الذكر لهُ. والثاني الترك على تعمُّد وقصد. وعليهِ في سورة البقرة وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ أي لا تقصدوا الترك والإهمال. ونسيت ركعة أي أهملتها ذهولاً.
    وفي سورة براءَةنَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ
    أي تركوا عبادتهُ فتركهم في العذاب. لأن اللَّه عزَّ وجلَّ لا ينسى ولما كان النسيان ضربًا من الترك وضعهُ موضعهُ
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •