أين الرد على ما قلته ؟
أين الرد على ما قلته ؟
ذكرت أمرين :
1- وجود الضمير بين ( كاد ) والفعل يلغي المباشرة .
2- قال ابن مالك في ألفيته وهو يستعرض حالات وجوب تأخير الخبر وامتناع تقديمه :
كذا إذا ما الفعل كان الخبرا *** أو قصد استعماله منحصرا
طلبت هذا ولم أطلب غيره بارك الله فيك .
[quote=خديجة إيكر;622871]في حالة الجر يعرب الاسم الصحيح المضاف إلى ياء المتكلم بكسرة ظاهرة على آخره . و السبب أنه لاداعي لتقدير كسرة مع وجود كسرة أخرى ظاهرة ، لأن في هذا تعقيدًا للأمر .[/quot
بارك الله فيك
نِعم الحوار !!
هدانا الله و إياك .
حيَّا الله النحويَّ النجيب، الأديب الأريب، البعيد القريب
هذه المسألة محل خلاف، وما قالته الأخت خديجة قال به السهيلي وابن مالك، وهما عالمان لهما وزنهما في هذا الفن. والأكثرون على أن الحركات الثلاث تقديرية.
قال ابن مالك: (( والصحيح أن المكسور الآخر للإضافة إلى الياء معربٌ تقديرًا في الرفع والنصب؛ لأن حرف الإعراب منه في الحالين قد شُغل بالكسرة المجلوبة تَرْعِيَةً للياء، فتعذَّر اللفظ بغيرها، فحُكم بالتقدير كما فُعل في المقصور. وأما في حال الجر فالإعراب ظاهر للاستغناء عن التقدير)). انظر: شرح التسهيل 3/279.
ورأي السهيلي في نتائج الفكر 244، مع العلم أن لرأيه ارتباطًا برأي آخر له مشهورٍ في المسألة. ونقلت عن ابن مالك لأن كلامه في غاية الوضوح، كما أنه علَّل لذلك بما ذكرته الأخت خديجة.
أشير أيضًا إلى أن جمعًا من النحويين منهم الإمام عبدالقاهر الجرجاني يرون أن الكسرة كسرة بناء.
تحياتي للجميع.
بارك الله فيك أخي الحبيب ، والله وددت لو كانت طالب علم عندكم ، أتخلق بأخلاقكم وأغترف من معينكم الصافي وعلمكم الغزير .
أشكر كل من أفادني ، وأعتذر إن كنت قد أسأتُ ، ولم أحسن اختيار عباراتي .
لكن النقاش ساحة واسعة ، مخطئ من يضيقها ، وذكر الدليل يكتم الأفواه . وإنما هي حجج تُطرح ، قويها يتقدم على ضعيفها ، ومشهورها يتقدم على نادرها .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .