أعظم سلاح نستطيع أن نواجه فيه الأزمات هو سلاح العلم الشرعي ، لايكفي الحماس والعواطف في مواجهة هذه الأزمات سرعان ما تنطفئ ، إذا لم يكن هناك بناء علمي صحيح فإنه سوف يضر بالأمة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (..فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ..) كهذا ارشدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، نريد من طالبة العلم أن تكون مربية أجيال وهي كشمس للدنيا بما تحمله من صفا ، فمن توجهت للعلم الشرعي فهذا فضل من الله عز وجل يجب مراجعة هذا العلم حيث اختصه الله تعالى من بين العلوم ، فقد رفعك بهذا العلم عن سائر العلوم قال تعالى : ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) العلم الشرعي ليس خاصا بالرجال نحن اليوم أحوج إلى المرأة العالمة الفقيهة ، فالعلم الشرعي نور ينير قلب صاحبه ، فن طلب العلم :
- ان تستفيد من جميع أوقاتها .
- أن يكون لها جدول لطلب العلم ووضع برنامج .
- الوقوف على الآيات وتدبرها .
- تغيير نوع العلم .
وهذه مقتطفات من كتاب معالم في طريق طلب العلم للشيخ عيدالعزيز السدحان ، تعين على رفع الهمم ، نريد منتدى طالبات العلم منتدى علمي نموذجي لطالبات العلم الشرعي .
وهذا ما قطفته لكن :
ولقد ذكر أهل العلم : أن طالب العلم قد يجد عنتا ومشقة وصعوبة في مجاهدة نيته ، لكن مأجور إذا بذل ما يستطيع في تقويم هذه النية ، لأن النية أمرها عظيم ..
فلزاما علينا : أن نضرع إلى الله أن يرزقنا الإخلاص في جميع أمورنا ، وأن نفعل الأسباب المعينة على ذلك .
وقد يقول قائل : إني أنتظم في حلقة مع شيخ وألزمه ويعتريني الملل والضجر ، وأخرج أحيانا من حلقة العلم ولا أعي حرفا واحدا ، فيقال له : إن العلم لا يكون إلا بجهاد من طالبه ،وقد يمر عليه حالة الفتور والكسل ، لكن عليه أن يوطن نفسه ويستعين بالله أولا ، ثم يجتهد بالتركيز والمذاكرة مع أقرامه .
تقييد الفوائد على التي تسمعها على الكتاب أو في دفتر خارجي ، وهذه الفوائد إذا حرص الإنسان على تقييدها ، وعلى مراجعتها مرة بعد مرة ، فإنها بإذن الله تعالى تكون عنده ملكة في الكلام وفي التحضير وفي إزالة الإشكال ، وقل مثل هذا في القراءة .
..كذلك إذا سمعت فائدة خارجية فاحرص على أن تضيفها للكتاب ، ومع كثرة الفوائد الخارجية يخرج لك كتاب آخر .