السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، من فضلكم أريد إعراب هذه الجملة:
لو أن طلبتي تريثوا قليلا لكان لنتائجهم قيمة خاصة.
اختبرنا في هذه الجملة هكذا دون شكل.
شكر موصول لكم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، من فضلكم أريد إعراب هذه الجملة:
لو أن طلبتي تريثوا قليلا لكان لنتائجهم قيمة خاصة.
اختبرنا في هذه الجملة هكذا دون شكل.
شكر موصول لكم جميعا
لَوْ أَنَّ طلبتي تريثوا قليلا لكان لنتائجِهم قيمةٌ خاصةٌ
لو :حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
طلبتي : اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وطلبة مضاف ؛و وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
تريثوا : فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.
والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل محذوف. والتقدير حصل .
قليلا :نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (حذف المصدر و أقيمت الصفة مقامه)
لكان : اللام واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
كان :فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له
لنتائجهم : اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له ،نتائج :مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،وهو مضاف ،هم : مضاف إليه مبني على السكون في محل جر بالإضافة
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان مقدم
قيمة : اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
خاصة : نعت تابع لمنعوته في رفعه
والجملة الاسمية من كان ومعموليها لا محل لها من الإعراب.
و الجملة كلها ابتدائية لا محل لها .
تحية خالصة لك أخي
إعراب تام إن شاء الله تعالى
لكن ألا ترى إن كانت الكلمة "قيمةً" منصوبة ماذا سيكون الإعراب؟؟
سيكون عنذئذ اسم كان هو الضمير المستتر تقديره "التريث = تريث الطلبة" وخبرها قيمةً مؤخر
ثم إن قليلا بحثت عنها في كتاب إعراب القرآن وبيانه، وجدتها تعرب إما مفعولا مطلقا أو ظرف زمان
أما قولك أخي الكريم، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل محذوف. والتقدير حصل
فالتأويل لا يكون إلا بأنَّ وخبرها وربما هذا من الأخطاء الشائعة في الإعراب.
أتمنى إن كان لديك ردّ على تعليقي، ألا تبخل عني به
تحية خالصة لك أخي الفاضل وشكر موصول لك
لا يمكن ل"قيمة " أن تكون منصوبة بحال في هذا السياق ولا يمكننا العدول إلى التقدير مع وجود الاسم في الجملة لأن الأولى عدم التقدير(عدم التقدير أولى من التقدير )
قال ابن مالك:
وبعد فعل فاعل فإن ظهر** فهو وإلا فضمير استتر.
وعلى ذلك نقيس اسم الناسخ .
ثم إن المعنى لا يستقيم بالتقدير الذي افترضتموه بل يبدو متكلفا.
وعلى هذا فيكون اسم كان مؤخرا ظاهرا غير مقدر ولا مستتر.
أما عن إعراب "قليلا" فهي من المنصوبات المتشابهة ،وانظروا - بارك الله فيكم - مغني اللبيبفقد عقد بابا لذلك؛قال:
" ...ما يحتمل أن يكون نائب مفعول مطلق أو ظرفا أو حالا: مثل سرت طويلا:أي سيرا طويلا، أو زمنا طويلا، أو سرته طويلا، ومثله قوله تعالى: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ) فغير تحتمل الأوجه الثلاثة التي ذكرناها."ا.هـ
جاء في "الجدول في إعراب القرآن " ما نصه:
"يرد أحيانا اسم منصوب في جملة يحتمل أكثر من وجه، وهذا يؤدي أحيانا إلى الحيرة والاضطراب، أو الخلاف. ولما كان لهذا الأمر شأن خطير، فأحببنا أن نكشف عنه القناع، فقد ورد في هذه الآية قوله تعالى: (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا) فإنه يجوز في إعراب قليلا نائب مفعول مطلق والتقدير فليضحكوا ضحكا قليلا، كما يجوز في إعرابها الظرفية الزمانية بتقدير زمنا قليلا"
والله اعلم
ما أعلمه هو أن التأويل يكون بالمعمولين ،ولعلك تحيلنا على من يقول إن هذا خطأ شائع .التأويل لا يكون إلا بأنَّ وخبرها وربما هذا من الأخطاء الشائعة في الإعراب.
كيف يتقن الانسان النحو اتقان تام
أنا لم أنف إمكانية مجيء اسم كان ضميرا مستترا فهذا شيء معروف ،لكن ما قصدته هو أنه لا يصح في سياق الجملة السابقة لأن اسمها موجود ظاهر فلا يصح الانتقال إلى المضمر ولا إلى التقدير مع وجوده.
اما المثال الذي أوردتموه فلا يشبه جملتنا لأن الاسم فيه غير ظاهر فكان الضمير المستتر هو اسمها.
والله اعلم.
"قيمة" مؤنث مجازي لذلك يجوز في حقه التأنيث وترك التأنيث ،وبذلك يصح أن نقول :"كان لنتائجهم قيمة " وكذا : "كانت لنتائجهم قيمة "أخذا بالأصل
وانظروا - يارعاكم الله - قوله تعالى: ( فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ )
فموعظة اسم مؤنث والفعل مذكر لأن الاسم هنا اسم مجازي.
والله أعلم.
.....
سلام الله عليكم
قطعت الأخت الفاضلة " قول كل خطيب " في إعراب الجملة ، وتوجيه المعنى . أما ما يتصل باسم كان فلك أن تحذف الناسخ لتعيد الجملة إلى حالها الأول ( الجملة الاسمية ) المكونة من شبه الجملة ( لنتائجهم ) وهي الخبر المقدم ، و ( قيمةٌ ) الموصوفة بـ ( خاصة ) . وهي المبتدأ المؤخر .
والله أعلم وأعلى وأجل .
الاعراب كله صحيح فقط هناك توضيح فيما يخص كلمة > هي ليست حرف نصب وتوكيد وانما هي حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد وشبه بالفعل لأن نون الوقاية تتصل به مثله مثل الفعل كما انه من النواسخ وليست من النواصب فالنواصب تختص بالأفعال لذا فلا نقول حرف نصب وتوكيد بل نقول حرف مشبه بالفعل والسلام