السلام عليكم ورحمة الله
هنا حديثان صحيحان في مسلم والبخاري
ولكن هنا زيادة لفظ كذبت في مسلم على الفاروق رضوان الله عليه
1 - بلغنا مخرج النبي مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن ، فخرجنا إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم ، أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم ، إما قال : في بضع ، وإما قال : في ثلاثة وخمسين ، أو : اثنين وخمسين رجلا في قومي ، فركبنا سفينة ، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة ، فوافقنا جعفر بن أبي طالب ، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا ، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر ، وكان أناس من الناس يقولون لنا ، يعني لأهل السفينة : سبقناكم بالهجرة . ودخلت أسماء بنت عميس ، وهي ممن قدم معنا ، على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة ، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر ، فدخل عمر على حفصة ، وأسماء عندها ، فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس ، قال عمر : آلحبشية هذه ، آلبحرية هذه ؟ قالت أسماء : نعم ، قال : سبقانكم بالهجرة ، فنحن أحق برسول الله منكم ، فغضبت وقالت : كلا والله ، كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ، ويعظ جاهلكم ، وكنا في دار - أو في أرض - البعداء البغضاء بالحبشة ، وذلك في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا ، حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن كنا نؤذى ونخاف ، وسأذكر ذلك لنبي صلى الله عليه وسلم وأسأله ، والله ولا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه . فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا ؟ قال : ( فما قلت له ) . قالت : قلت له كذا وكذا ، قال : ( ليس بأحق بي منكم ، وله ولأصحابه هجرة واحدة ، ولكم أنتم - أهل السفينة - هجرتان ) . قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالا ، يسألونني عن هذا الحديث ، ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو بردة : قالت أسماء : رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4230
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - فدخلت أسماء بنت عميس ، وهي ممن قدم معنا ، على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة . وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه . فدخل عمر على حفصة ، وأسماء عندها . فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس . قال عمر : الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟ فقالت أسماء : نعم . فقال عمر : سبقناكم بالهجرة . فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم . فغضبت . وقالت كلمة : كذبت . يا عمر ! كلا . والله ! كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ، ويعظ جاهلكم . وكنا في دار ، أو في أرض ، البعداء البغضاء في الحبشة . وذلك في الله وفي رسوله . وايم الله ! لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ونحن كنا نؤذى ونخاف . وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله . ووالله ! لا أكذب ولا أزيغ ولا أريد على ذلك . قال فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا نبي الله ! إن عمر قال كذا وكذا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس بأحق بي منكم . وله ولأصحابه هجرة واحدة . ولكم أنتم ، أهل السفينة ، هجرتان " . قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا . يسألوني عن هذا الحديث . ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو بردة : فقالت أسماء : فلقد رأيت أبا موسى ، وإنه ليستعيد هذا الحديث مني .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2503
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أجيبونا بارك الله فيكم