صدقتِ فقد اهتميت للحبكة البلاغية ونسيت ان سب الدهر محرم
×_×
وللفائدة فالأمر فيه تقييد وليس مطلق جملتاً
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ :
وسب الدهر محرم ، وهو درجات وأعلاها لعن الدهر ؛ لأن توجه اللعن إلى الدهر أعظم أنواع المسبة وأشد أنواع الإيذاء ، وليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة ، ولا وصف اليوم بالسواد ، ولا وصف الأشهر بالنحس ، ونحو ذلك ؛ لأن هذا مقيد ، وهذا جاء في القرآن في نحو قوله - جل وعلا - { فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ } [ فصلت : 16 ] . فوصف الله - جل وعلا - الأيام بأنها نحسات ، والمقصود : في أيام نحسات عليهم ، فوصف الأيام بالنحس ؛ لأنه جرى عليهم فيها ما فيه نحس عليهم ، ونحو ذلك قوله - جل وعلا - في سورة القمر : { فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ } [ القمر : 19 ] ، فهذا ليس من سب الدهر ؛ لأن المقصود بهذا أن الوصف ما حصل فيها كان من صفته كذا وكذا على هذا المتكلم ، وأما سبه أن ينسب الفعل إليه فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يسوؤه ، فهذا هو الذي يكون أذية لله - جل وعلا
فجزيتِ الجنة واياي على تصويبك لي شكراً لك, واما عن توقيعي فخمني
^_^
رح بساوي معاك عصف ذهني خمني شو رح بيعني هذا الكلام.