قوله تعالى :
واتَّقُوا الله إنَّ اللهَ ...
- - -
مواضعه:
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ [المائدة: 2]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الحِسَابِ [المائدة: 4]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [المائدة: 7]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة: 8]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال: 69]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الحجرات: 1]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ [الحجرات: 12]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ [الحشر: 7]
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر: 18]
... ... ....
الذي ينبغي استحضاره أنَّ:
= ((غفور رحيم)) في هذا السياق .. لم ترد إلاَّ في سورة الأنفال؛ حيث سياق الآيات عن أسرى بدر:
((ما كان لنبيٍّ أن يكونَ له أسْرى حتَّى يُثخِنَ في الأرض .... ...
لولا كتابٌ من الله سبق لمسَّكُم فيما أخذتم عذاب عظيم *
فكلوا مما غنمتم حلالا طيّبًا ... ....)).
ففي ختم الآية بالمغفرة والرحْمة تأكيد على عفو الله - عز وجل - عن النبي - صلّى الله عليْه وسلّم - وصحابته في فداء الأسرى، وحلّهم لهم الغنائم.
= ((شديد العقاب)) هو في الموضع الأول في المائدة والموضع الأول في الحشر.
= ((خبير بما تعملون)) هو في الموضع الأخير في المائدة والموضع الأخير في الحشر.
والله أعلم.