انكشفت الأوراق (ابتسامة)
شكرَ الله لكم يا شيخ عبد الرحمن هذه المبادرةَ الدالَّةَ على كريمِ شمائلكم، وجميل أخلاقكم
وإن كانت التهنئةُ في هذا الوقت أشعرتني بالحرج من الإخوة وفقهم الله
فقد أخبرني أمس المشرف على الرسالة الشيخ الفاضل الدكتور خالد الدريس -نفع الله به- أنَّ القاعةَ الرئيسة للمناقشات غير متيسِّرة في المساء، وأنَّ المناقشةَ ستكون غالباً في مكان لا يتسع لحضور العدد الكثير، وأخبرني عن سبب ذلك مما لا داعيَ لذكره
وسألني: كم ستدعو لحضور المناقشة؟
قلت: نحو الثلاثين إلى الأربعين
فقال: يصعب هذا، لكن لو تقتصر على خمسةَ عشر لأنَّ في المكان ضيقاً
فقلت: الأقارب المدعوون نحو هذا العدد (ابتسامة)
ثم أخبرني الدكتور خالد صباحَ اليوم بأنَّ ثمةَ أملاً كبيراً في إقامة المناقشة في القاعة المخصصة لذلك، وسيتأكد هذا ظهر غَدٍ بمشيئة الله
والمقصود -جواباً على سؤالي الشيخين الفاضلين المزروع ومهند- أنَّ المناقشةَ ستكون بمشيئة الله في هذا الأسبوع، بمدينة الرياض (ابتسامة للمزروع ومهند)
موعد المناقشة -بمشيئة الله- يوم غد الأربعاء بعد صلاة المغرب، في كلية التربية بجامعة الملك سعود -وسيتمُّ تحديد القاعة غداً بمشيئة الله- ولا أودُّ أن يكلِّفَ أحدٌ من الفضلاء نفسَه بالحضور، مع رغبتي في ذلك، وسعادتي بجميع من يحضر
وأكرر شكري لأخي الفاضل الشيخ عبدالرحمن الشهري، وللإخوة والمشايخ الفضلاء ممن سجَّلَ تهنئةً أو دعوةً هنا، أو ادَّخرَ دعوةً صالحة لأخيه بظهر الغيب، فللجميع مني جزيل الشكر
وأسأل الله أن يجزيَهم عني خير الجزاء، ويثيبَهم ويباركَ فيهم