الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فقد وفقني الله للقيام بحوار مع فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم حفظه الله تعالى في إحدى ليالي رمضان الكريمات وقد كان حوارا مثمرا نهلنا فيه من معارف الشيخ وخبراته العلمية أذكر منها:
عندما سألته عن: أشخاص معينين من المعاصرين ينصح بالقراءة لهم
فأجاب بقوله: أنا أنصح بالقراءة للمتقدمين، هذا أنفع! وكان الشيخ أبو شُهبة رحمة الله عليه يقول: إذا قرأت للمتقدمين صرت سابقًا للمتأخرين، وإذا قرأت للمتأخرين، جعلوك وراءهم.
وسألته عما انتشر بين بعض طلاب العلم من التحذير من سماع أشخاص معينين أو القراءة لهم بدعوى أنهم مبتدعون، وما شابه ذلك؟
فقال: أنا ضد التصنيف مطلقًا؛ فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنَّى وجدها، وقد روي في الأثر: «إنا لنبشّ في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم».
وغير ذلك من الفوائد الجليلة التي يحتاج كل طالب علم وحق أن يطالعها
فمن أراد الحوار كاملا فليدخل على هذا الرابط
http://www.alssunnah.com/articles.as...=5&links=False
والحوار القادم إن شاء الله تعالى سيكون مع فضيلة الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف حفظه الله تعالى
ولا تنسوني من صالح دعائكم