الحمدلله.
كنتُ طفلاً أكبرُ همي أن أعلو مرتفعات السَّــراة متنزهاً لأعود لعيال الحي وأسرد عليهم مشاهداتي في كل تلعة وصبب.
وحقق الله ذلك ومضيت مع أبناء المدرسة المتوسطة , وطرنا فرحاً فوق طيراننا لعباً على جبال تهامة ومرتفعاتها.
وفي خلال هذه الرحلة التي لا أزال أشتم غضَّ نسيمها إذا بمخيمنا الجميل تزدانُ طلعتهُ بقدومِ رجلٍ توسط قلبي قبل أن يتوسط المجلس المعد لهُ لإلقـاء كلماته التوجيهية علينا.
وعرفتُ حينها أنَّ اسمه (عبد اللطيف بن هاجس الغامدي ) حفظه الله.
وعلم الله أني لا أسمعُ له عبارة عابرة إلا ويزداد بها إيماني رغم أني لا أعرف له شريطاً أو محاضرةً أو درساً غير إطلالة بهية لهُ بين فينة وأخرى على التلفاز.
ومن كان على صلة به فليخبره عظيم حبنا له في الله , وبليغ تأثيره فينا سلمه الله.
فمن لي بترجمته , دروسه , محاضراته , دعوته , شيوخه , تلاميذه , أخباره... الخ.