تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فتاوى حديثية: للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله فتابعوا معنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    Lightbulb فتاوى حديثية: للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله فتابعوا معنا

    فتاوى حديثية:
    سئل الشيخ أبا إسحاق الحويني حفظه الله عن درجة حديث فأجاب قائلا:

    " أن رجلاً قال للنبي ﷺ: عندي امرأةٌ وهي من أحب الناس إلي وهي لا تمنع يد لامس ، قال: طلقها ، قال: لا أصبر عنها ، قال: استمتع بها".
    يقول الشيخ أبي إسحق الحويني حفظه الله:
    هذا الحديث ضعفه أربعة من علماء الحديث الكبار ، منهم الإمام أحمد بن حنبل والإمام النسائي ، والإمام أبو حاتم الرازي ، والإمام أبو أحمد بن عدي،ولكن له سند لم يتعرضوا له ، وهذا الإسناد رواه الإمام النسائي في سننه أيضاً ، وأظنه خطئه وقال: الأصل هو مرسل.
    الخلاصة:أن علماء الحديث المتقدمين ضعفوا هذا الحديث ، وبعض علمائنا المتأخرين كابن كثير وابن القيم رحمة الله عليهما جودوا بعض أسانيد هذا الحديث وتأولوا معناه فتأولوا قوله " لا ترد يد لامس"أي لا ترد يد سائل .
    وتُعُقِبَ هذا القول: بأنه لو كان الأمر كذلك ، لقال (لا ترد يد ملتمس) ، ملتمس: أي سائل ، .
    وذهب ابن كثير وابن القيم رحمة الله عليهما: إلى أن المرأة لم تكن خائنة ولم تكن كما يُفهم من تبويب النسائي ، لأنه روى هذا الحديث في سننه وقال: (باب تزويج الزانية )، فقالوا: أن المرأة لم تكن زانيةً ، فهذه المرأة كأنها ، كانت سجيتها ضعيفة وأن أحداً من الناس لو لمسها أو نحو ذلك يمنعها هذا الخجل وهذا الضعف أن تقول له لا، فجاء هذا الرجل وقال: "يا رسول الله إن امرأتي لا ترد يد لامس" وإلا فالنبي ﷺ لا يقر الرجل على أن يصل الرجال إلى امرأته ثم يتركهم ! فهذا ديوس ولكن هذا هو المعنى الذي أظهره ابن القيم وابن كثير" فقال طلقها "، لماذا ؟ لأن مثل هذه المرأة يُخشى ألا تصون عرضه ، فقال:"إني لا أصبر عنها أو إني أخشى أن تتبعها نفسي"كما ورد في بعض روايات الحديث، فقال له :" استمتع بها."
    يقول ابن كثير رحمه الله : إن عفتها أمر قائمٌ ومتحقق ، وإن وقوع هذا الأمر منها أمرٌ محتمل ، ومعروف أن (الاحتمال لا يزيل الأمر الثابت )، يعني لو هناك أمر فيه شك وهناك أمر ثابت ، فالأمر الثابت وهو اليقيني هو الذي يمضي أما الأمر الآخر فهو الذي لا يُبني عليه .
    ولكن على أي حال ، هذا الحديث كما قلت لكم عن علماء الحديث الكبار أنه لا يثبت .
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: فتاوى حديثية: للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله فتابعوا معنا

    أجاب المحدث الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله عندما سئل عن درجة هذا الحديث قائلا:مادرجة حديث معاذ بن جبل_ رضي الله عنه_ الذي فيه ( أوصاني رسول الله ﷺ بعشر كلمات ، قال: لا تشرك بالله وإن قُتلت وحُرِّقت ، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً فإن من ترك صلاة مكتوبةً متعمداً فقد برأت منه ذمة الله ولا تشربن خمراً فإنه رأس كل فاحشة .. إلى آخر هذا الحديث ) .
    درجة الحديث :وهذا الحديث لا يصح فقد رواه الإمام أحمد في مسنده ولكن لا يصح إسناد من أسانيد هذا الحديث، فأحمد على ما أذكر رواه بإسنادين وربما يكون أكثر ، أنا عهدي به بعيد رواه بإسناد عن أبي وائل شقيق ابن سَلمة روى بعض هذا الكلام ، وروى الإسناد الآخر عن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفيل كلاهما عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.
    سبب الانقطاع:والإسن د هنا منقطع لأن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفيل ، لم يدرك معاذً، وكذلك أبو وائل شقيق ابن سَلمة لم يدرك معاذً ، لأن معاذ بن جبل توفي في زمان عمر في طاعون عمواس العام الثامن عشر من الهجرة ، إنما شقيق ابن سَلمة أبو وائل ، من أقدم من لقي عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن مسعود توفي بعد سنة ثلاثين ، أظنه سنة اثنين وثلاثين تقريبا أو في غضون هذه الفترة ،إذن وفاة معاذ متقدمة فلم يلحقه واحد من هؤلاء وأعتقد أيضاً في معجم الطبراني الكبير أنه يرويه عن مكحول عن معاذ وطبعا مكحول متأخر جداً، يمكن أبو وائل شقيق أبو سَلمة متقدم عن مكحول الشامي أبي عبد الله، فلا يصح إسناد هذا الحديث.
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: فتاوى حديثية: للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله فتابعوا معنا

    أجاب الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله عن درجة الحديث التالي قائلا:عن معاذ بن جبل_ رضي الله عنه( أوصاني رسول الله _صلى الله عليه وسلم_بعشر كلمات ، قال: لا تشرك بالله وإن قُتلت وحُرِّقت ، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً فإن من ترك صلاة مكتوبةً متعمداً فقد برأت منه ذمة الله ولا تشربن خمراً فإنه رأس كل فاحشة .. إلى آخر هذا الحديث ) .
    درجة الحديث :وهذا الحديث لا يصح فقد رواه الإمام أحمد في مسنده ولكن لا يصح إسناد من أسانيد هذا الحديث، فأحمد على ما أذكر رواه بإسنادين وربما يكون أكثر ، أنا عهدي بعيد رواه بإسناد عن أبي وائل شقيق ابن سَلمة روى بعض هذا الكلام ، وروى الإسناد الآخر عن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفيل كلاهما عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.
    سبب الانقطاع:والإسناد هنا منقطع لأن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفيل ، لم يدرك معاذً، وكذلك أبو وائل شقيق ابن سَلمة لم يدرك معاذً ، لأن معاذ بن جبل توفي في زمان عمر في طاعون عمواس العام الثامن عشر من الهجرة ، إنما شقيق ابن سَلمة أبو وائل ، من أقدم من لقي عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن مسعود توفي بعد سنة ثلاثين ، أظنه سنة اثنين وثلاثين تقريبا أو في غضون هذه الفترة، إذن وفاة معاذ متقدمة فلم يلحقه واحد من هؤلاء وأعتقد أيضاً في معجم الطبراني الكبير أنه يرويه عن مكحول عن معاذ وطبعا مكحول متأخر جداً، يمكن أبو وائل شقيق أبو سَلمة متقدم عن مكحول الشامي أبي عبد الله،فلا يصح إسناد هذا الحديث.
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •