اولا نسبه: هو السيد جعفر بن حسن بن عبدالكريم بن محمد بن رسول بن عبدالسيد بن قلندر بن عبدالسيد بن عيسى الاحدب بن حسين بن بايزيد بن عبدالكريم بن عيسى البرزنجي بن علي بن يوسف بن محمدالمنصور بن عبدالعزيز بن عبدالله بن اسماعبل المحدث بن موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي وفاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عيه وآله وسلم
والبرزنجي نسبه الى قرية برزنجة ببلاد الاكراد
ولادنه ونشأته: ولد في المدينة المنورة عام 1128 هجري ونشأبها وحفظ القرآن على يد الشيخ اسماعيل اليماني وجوده بالقرأت على يد الشيخ يوسف الصعيدي وشرع في طلب العلوم العقلية والنقلية على يد علماء المسجد النبوي والسادة البرزنجية فدرس النحو والصرف والمنطق والمعانيوالبيان والبديع والفرائض والخط والحساب والفقه وأصوله والفلسفة والحكمة والهيئة والهندسة واللغة والمصطلح والتفسير والحديث والاحكام والسير والتواريخ وجلس للتدريس في المسجد النبوي وعمره 31 عالم اي عام 1159
وقرأ كتب في مختلف العلوم وكان نصيحاوجيها يجد الجدل والمناظرة يعرف لغات كثيرة التف الناس حوله لعلمه وفضله ياتونه بمسائل معقده فيحلها بسرعة كبيرة
صفاته:كان جميل الوجه باش بهيج تنطق قسماته بالذكاء اسمر اللون مقرون الحاجبين مربوع القامة حسن الهامة واسع العينين مفلج الاسنان اسيل الخدين مستقيم الانف سائل الاطراف كث اللحيه وافر الوفره ششن الكفين والقدمين اشعر الساقين والذراعين نحيف البدن جهوري الصوت بهي السمت أخاذالمنظر فخم الهيئه اديب طلق المحيا
منصبه: كان السيد مدرسا بسجد جده عليه الصلاة والسلام ومفتيا لمدينه الشريفه وكان قد درس جميع المذاهب وافتى فيها
مؤلفاته الباقية:
1 مختصر الضوء الوهاج في قصة الاسراء والمعراج
2 الغصن الوردي في اخبار السيد المهدي
3 جالية الكرب بأخبار اصحاب سيد العجم والعرب (اهل بدر وأحد)
4 النفح الضرجي في الفتح الجته جي
5 اتحاف البرايا لعدت الغزوات والسرابا
6 إضاء الدراري لإرشاد الساري على صحيح البخاري
7 الروض المعطار فيما للسيد محمد بن رسول البرزنجي من آثار (ترجمة)
8 المولد النبوي الشريف المسمى عقدالجوهر في مولد النبي الازهر
وفاته : توفي السيد في عام 1177 وعمره 49 وفي روايه 51 عام
رثائه : رثاه الشيخ محمد سعيد سفر فقال:
شر فقد حاز المنى جعفر وهو عند الله مستبشر
نوله الوهاب مايشتهي وشأنه بين الورى اشهر
خمسون عاما سنه معلما بالدرس والفتوى لها تعمر
مقامه الاعلى به ارخى بشر فقد حاز المنى جعف
وقد تزوج السيد بالشريفة خديجة بنت عمر البرزنجي وله بنت واحده هي الشريفه حفصه رحم الله الجميع
منقول من موسوعة دهشة ولك أخية الرجوع إلى :-
كتاب سلك الدرر للمرادي
كتاب طيبة وذكريات الأحبة للأستاذ أحمد مرشد بالإضافة إلى المراجع التي أحلت إليها من ملتقى أهل الحديث المبارك.