(21)
عشرون عاما وهو ينفق على إخوته
لكن لم يحتسبه صدقة وصلة!
(21)
عشرون عاما وهو ينفق على إخوته
لكن لم يحتسبه صدقة وصلة!
(22)
منوته أن يلاعب نفسه بصمت لو لحظة عين قرب والديه..
أُذن له ، داعبه الأمان ، وهزهزه الفرح ،
ذُهل ..غمسه اللعب..فسكب الشاي على الفرش الثمين ...!!
عنُف ..طُرد..نام على خرير دمعه!!
(23)
مالت نحو الستين...
ومع ذلك فمازالت تقاسم أبناءها أفراحهم وأتراحهم
فتصغي لمشاعر الصغير ، كما تصغي لمشاعر الكبير.
(24)
صارت حديثا سيئا في الحارة..
وحلاوة تنفض مرارة الوقت..
لأنها تضاحكت ليلة زواجها..
ورغبت الأكل في شهر العسل!
(25)
مات..
ومازال الملايين يزورون تعليقه السيء الفاحش
في ( اليوتيوب )
(26)
من ذنوبه
ولد بعد أخيه (عادل) الذي يفنى (أبوه) في حبه..
وسمرة أخذها من (أخواله)..
وثقل دم ورثه من (جده السابع عشر ) ..
(27)
عادت من شهر العسل وجمعت صاحباتها في متكأ الجامعة :
أكلتُ ، شربتُ ، لبستُ ، وهذه الساعة منه ، وهذه الذهبة بألفين ،
وأصر إلا أن يشتري لي هذه الحقيبة من السوق الفلاني...
فكان زجاج نفوسهن يتكسر ويتشذر ويتفرق تحت أقدامها!
(28)
نهض الحسد في قلبه..
تضخم كاد أن ينفجر..
فكفنه : بدعوة وهدية!
(29)
جاءتْ من المدرسة ذاهلة القلب ، مكسرة النفس...
أماه : صديقتي تقول إنها رأت أباها وأمها يفعلون كذا وكذا ..
:
(اجعلا غرفة نومكما حصنا حراما على كل عين وقلب)
(30)
كانت قريرة القلب مع زوجها..
ترى حبه أفعالا وأفعالا..
سمعت أحدهم يقول غاضبا : إذا لم تسمع المرأة من زوجها كلاما يقطر حميمية وعطفا ..
فسيضطرها إلى الانحدار ..
فانحدرت !!
(31)
له أم وأب وإخوة وأخوال وأعمام وأقارب
لكنه مذ خلق حمل همه وحده..!
(32)
التنقل من محل إلى محل ، والجلوس أمام المصففات ..
والتجمل والتطري ، والاختلاف إلى العيادات..
كل أولئك كان يأكل ذهنها ووقتها ، لم يعد همها إلا أسكات زوجها..
مع ذلك كان لا يأتيها راغبا ..
حتى يبتلع ( الساقطة فلانة ) بعينيه ، ويسرح قلبه بين أفلام حقيرة !