باب
الإعلام بأعلام بيت الله الحرام
قطب الدين الحنفي
بداية المخطوط: "الحمد لله الذي جعل المسجد الحرام حرما آمنا ومثابة للناس وأمر بتطهير الكعبة البيت الحرام للطائفين والعاكفين وأزال عنه الخوف والبأس ... أما بعد فلما وفقني الله تعالى لخدمة العلم الشريف وجعلني من جيران بيته المعظم المنيف [تشوقت] نفسي الى الاطلاع على علم الاثار وتشوقت إلى فن التاريخ وعلم الأخبار ..."
نهاية المخطوط: "ما لاح نجم على أفق السماء وما هب النسيم على العشاق بالطيب والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاثمان الاكملان على سيد الانبياء والمرسلين محمد واله وصحبه الطيبين الطاهرين وسائر الأنبياء والرسل وال كل التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين"
ختم: "وقد فرغ مؤلفه من تحريره ووقفت انامل اقلامه من تحبيره في ليلة يسغر صباحها عن سبع مضين من شهر ربيع الاول سنة خمس وثمانين وتسعمائة" ;
ختم: "وكان الفراغ من تعليق هذه النسخة المباركة في يوم الاربعاء تاسع شهر جمادى الاخير سنة ۹۹۴ احسن الله عاقبتها وغفر لكاتبها ومالكها ولمن دعا لهم ولجميع المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين