ذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين وقال : مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم ، وَصَفَه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما .
وهذا لا يعتبر قدحا مطلقا في حديثه أيضا ، فالمدلس المكثر من التدليس يُقبَل حديثه إذا صرح بالسماع ، وإنما يُرَدُّ ما رواه بالعنعنة .(نقلا عن موقع الاسلام سؤال وجواب)
يقول الأستاذ محمد عبد الله أبو صعيليك في ترجمته لابن اسحاق (لقد عيب على ابن اسحاق التدليس وهذا شيء ثابت عنه ولاينفيه أحد لذا فإن من يتعامل مع مرويات ابن اسحاق لابد له من التعامل معها بنفس التعامل مع حديث المدلس ولذا لابد من التعامل مع حديثه كما يلي :
إذا صرح بالسماع عد حديثه مقبولا وإذا لم يصرح لم يقبل حديثه يعني إذا قال حدثنا أو أخبرنا فهو محمول على السماع وإذا قال عن فلان أو أن فلان فهو محمول على التدليس وعدم السماع.
إذا تفرد برواية دون غيره ترد وفي هذا يقول الذهبي وماانفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا
وهذا يعني أنه إذا تفرد برواية حديث دون غيره من أهل العلم وكان مخالفا لهم فيه فإن هذا الحديث يرد بالنكارة فيقال فيه إنه حديث منكر والله أعلم