بسم الله
أطلب من أهل التخصص أن يستفيضوا لنا بحثاً في هذا الحديث الذي أهتم به كثير من الأخوة وأستخدموه وأنا معهم في إقناع الناس بلزوم إلتزام التوقيف في هذا الباب خصوصاً في العبادات دونما إخلال أو إقلال أو تقليل أو جحود منا في جناب الرسول صلى الله عليه وسلم
ولأننا سمعناه على ألسنة الفقهاء والدعاه دونما سند أو عزو فإذا برجل يدعي أنه لاأصل له فأمسكت حتى أستوثق مما دفعني للبحث عنه على عجل في موقع الدرر السنية وكانت النتيجة كالآتي:
1 - لا تسيدوني في الصلاة
الراوي:- المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 541
خلاصة حكم المحدث: لا أصل له
2 - لا تسيدوني في الصلاة
الراوي:- المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 365
خلاصة حكم المحدث: قيل لا أصل له أو بأصله موضوع
3 - لا تسيدوني في الصلاة
الراوي:- المحدث: محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن
- الصفحة أو الرقم: 2/696
خلاصة حكم المحدث: لا أصل له
4 - لا تسيدوني في الصلاة
الراوي:- المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 1183
خلاصة حكم المحدث: لا أصل له
5 - لا تسيدوني في الصلاة
الراوي:- المحدث: القاوقجي - المصدر: اللؤلؤ المرصوع - الصفحة أو الرقم: 219
خلاصة حكم المحدث: لا أصل له
وأتباعاً لأمر الله في حال الجهلاء أمثالي الذين أمرهم الله عز وجل قائلاً ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) لذا وجب السؤال علينا لكل العلماء والأخوة المتخصصين في هذا الصدد وأهل العلم والحلم والفضل.
أرجو ممن من الله عز وجل عليه بالعلم ألا يبخل علينا في شرح ودراسة وتحقيق وتخريج هذا الحديث المهم جداً حديث ( لاتسيدوني في الصلاة )رواية ودراية وفقهاً وعملاً وفهماً وأدباً
وهل له بديل أو عوض عنه أو ما يصحح معناه أو مبناه أو يرشد لأصل هذه المسألة هذا ولكم منا كثير الشكر والدعاء الخالص بظهر الغيب فجزاكم الله عنا خيراً جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته