مجرد نصائح لمن يتكلم في نوازل المسلمين ..

[أبو بكر المحلي]

قال -لما سئل عن حكم طاعة الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله ؟-: «الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله ((تجب طاعته)) في غير معصية الله ورسوله، ولا تجب محاربته من أجل ذلك، بل (ولا تجوز) إلا أن يصل إلى حد الكفر [يعني بعينه] فحينئذ تجب منابذته ، وليس له طاعة على المسلمين»اهـ عن «مجموع فتاويه» (ج2/ س229).

نقل بعض الإخوة هذه الفتوى عن الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-، فما رأيكم؟

[وادي الذكريات]

نقل بعض الإخوة هذه الفتوى عن الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-، فما رأيكم؟

حفظك الله تبارك وتعالى يا أخي ..
اختلفت الفتاوى الخارجة من الشيخ ابن عثيمين في مثل هذه الأمور ، فأنت تعلم حفظك الله تبارك وتعالى الفتوى المشهورة التي كفر فيها هؤلاء الذين لا يحكمون بما أنزل الله تبارك وتعالى ، وهي مشهورة معلومة للجميع ، وبما أن الفتاوى اختلفت عن الشيخ فعلى كل حال :
هذه الأمور واضحة جدًا بالاحاديث النبوية الشريفة .
فالخروج كما تعلم لا يكون إلا بواحدة من طريقتين :
( رؤية الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله عز وجل برهان ) .
( إذا لم يقيموا فينا الصلاة ) لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله عز وجل برهان ، وفي الحديث الآخر : ( ما أقاموا فيكم الصلاة ) .
وفي الحديث الشريف قد قيد النبي صلى الله عليه وسلم الخروج على الحكام بـ ( الرؤية ) ، فإن كان هذا الحاكم يتحاكم إلى القوانين الطاغوتية الوثنية الكافرة ويجعله قانونًا عامًا على رقاب المسلمين ، فهذا الفعل هو كفر بواح ، ومن خرج من اجل ذلك فإن له مقال لا أحد ينكر عليه ، لكن ينظر للمصلحة والمفسدة كما اشترط العلماء : ان يكون الخروج عليه لا يترتب عليه مفسدة اكبر من بقائه فى الحكم .

يعني الامر بمنتهى البساطة :

إن خرجت طائفة على حاكم ما لانه يجعل الطاغوت تشريعًا عامًا على رقاب المسلمين ..
وقالت هذه الطائفة نحن عندنا من الله عز وجل برهان في الخروج على هذا الحاكم ، وقرأوا لك الآيات البينات المحكمات التي نفت الإيمان عن من يفعل ذلك ووصفته بالنفاق والكفر .

فما هي النصوص المحكمة التي سنرد عليهم بها ؟

يتضح من الأمر : إن هذه الطائفة لو فعلت ذلك فان لهم مقالاً ، ولا ينكر عليهم خروجهم إلا من خلال شرط واحد وهو : إن ترتب على خروجهم فساد أكبر من بقاء هذا الحاكم فى الحكم .

[أبو بكر المحلي]

بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.
أولا معلوم فتوى الشيخ ابن عثيمين المتأخرة التي كانت جوابًا على سؤال سأله الشيخ أبو الحسن المأربي.
ثانيا الكفر البواح هو الذي لا اختلاف فيه بين العلماء الثقات الأثبات، كما فسره بعض الأئمة رحمهم الله.
ثالثا لو سلمنا أن هذا كفر بواح، فهل يلزم منه تكفير المعين، أليس هناك شروط وموانع!

[الوايلي]

إن خرجت طائفة على حاكم ما لانه يجعل الطاغوت تشريعًا عامًا على رقاب المسلمين ..

وادي الذكريات
المصيبة أننا ابتلينا بمتعالمين يرون شرعية القذافي وحسني مبارك وأن الذي يخرج عليهم يكون من الخوارج
أرأيت الإنسلاخ من بعض المتعالمين كيف يجني على الأمة شر عظيم كفانا الله شرهم وشر منهجهم

بالنسبة لكلام الشيخ بن عثيمين نعم انا سمعت هذه الفتوى بشريط له رحمه الله اعتقد انه في فقه العبادات أو شرح الأربعون النوويه إحدى هذه الأشرطة

وأعتقد انه كان يتكلم عن بلاد الكفار إذا مسلم في بلاد الكفر يقول بهذه الحالة يجب طاعته في غير معصية الله

من يذكر لنا الكفر البواح يا إخوان لكن منقول من أهل العلم المعتبرين الأثبات .

[أبو بكر المحلي]

ها هي ذي فتوى الشيخ ابن عثيمين المتأخرة على هذا الرابط:
http://dinalha9.eb2a.com/mktba/play-272.html

[أبو بكر المحلي]

ومن هنا تحميل كتاب (الحكم بغير ما أنزل الله) مصدر الفتوى السابقة:
http://www.way2jannah.com/vb/showthread.php?t=1515

[أبو الليثى]

الحمد لله وبعد :
لاشلَّ الله لكم يميناً ، بارك الله فيكم .
"إنَّ فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب" .