◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
253. اللَّفْظُ أَقْسَامٌ حَقِيقَةٌ فَقَطْ ... أَوْ فَمَجَازٌ أَوْ كِلَيْهِمَا ضَبَطْ [ضُبِطْ]
254. بِجِهَتَيْنِ اعْتُبِرَا أَوْ لَا وَلَا .... وَذَلِكَ اللَّفْظُ الَّذِي مَا اسْتُعْمِلَا
255. ثُمَّ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ احْمِلِ ... فَفِي خِطَابِ الشَّرْعِ لِلشَّرْعِ اجْعَلِ
256. فَالْعُرْفِ ذِي الْعُمُومِ ثُمَّ اللُّغَوِي ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ لِلشَّرْعِ قَوِي
257. وَاللُّغَوِي فِي النَّهْيِ وَالْإِجْمَالِ .... رَأْيَانِ لِلسَّيْفِ مَعَ الْغَزَالِي
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
260. وَإِنْ مَجَازٌ رَاجِحٌ قَدْ عَارَضَا ... حَقِيقَةً مَرْجُوحَةً فَالْمُرْتَضَى
261. ثَالِثُهَا الْإِجْمَالُ إِذْ لَا هَجْرَ عَنّْ.... وَكَوْنُ حُكْمٍ ثَابِتٍ يُمْكِنُ أَنّْ
262. يُرَادَ مِنْ لَفْظٍ مَجَازًا لَا يَدُلّْ .... عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ الْمُرَادُ بَلْ
263. يَبْقَى عَلَى الْحَقِيقَةِ الْخِطَابُ .... إِنْ لَمْ يُجَوَّزْ ذَلِكَ الصَّوَابُ ◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[253]،[254]
◘ اللَّفْظُ:
___- إمَّا حَقِيقَةٌ أَوْ مَجَازٌ،
___- أَوْ حَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ بِاعْتِبَارَيْن ِ،
◘ وَالْأَمْرَانِ مُنْتَفِيَانِ قَبْلَ الِاسْتِعْمَالِ ،
[255]:[257]
◘ ثُمَّ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ أَبَدَا، فَفِي الشَّرْعِ:
___- الشَّرْعِيُّ لِأَنَّهُ عُرْفُهُ،
___- ثُمَّ الْعُرْفِيُّ [العرف] الْعَامُّ،
___- ثُمَّ اللُّغَوِيُّ،
◘ وَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ:
___- فِي الْإِثْبَاتِ: الشَّرْعِيُّ،
___- وَفِي النَّفْيِ:
________• الْغَزَالِيُّ: مُجْمَلٌ،
________• وَالْآمِدِيُّ: اللُّغَوِيُّ،
[260]،[261]
◘ وَفِي تَعَارُضِ الْمَجَازِ الرَّاجِحِ وَالْحَقِيقَةِ الْمَرْجُوحَةِ أَقْوَالٌ: ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ مُجْمَلٌ،
[261]:[263]
◘ وَثُبُوتُ حُكْمٍ يُمْكِنُ كَوْنُهُ مُرَادًا مِنْ خِطَابٍ -لكن مَجَازًا- لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ مِنْهُ، بَلْ يَبْقَى الْخِطَابُ عَلَى حَقِيقَتِهِ، خِلَافًا لِلْكَرْخِيِّ وَ[أبي الحسين] الْبَصْرِيِّ.
__________________________
قولُ السيوطيِّ -رحمه الله- :
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
هو نظمٌ لقول تاج الدين السبكي -رحمه الله- في باب (المجمل):
وَأَنَّ الْمُسَمَّى الشَّرْعِيَّ أَوْضَحُ مِنَ اللُّغَوِيِّ -وَقَدْ تَقَدَّمَ-،
فَإِنْ تَعَذَّرَ حَقِيقَةً فَيُرَدُّ إلَيْهِ بِتَجَوُّزٍ أَوْ مُجْمَلٌ أَوْ يُحْمَلُ عَلَى اللُّغَوِيِّ = أَقْوَالٌ
ولكنَّ السيوطيَّ -رحمه الله- قَدَّمَهُ هنا