بسم الله الرحمن الرحيم.الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعدُ:
فلله الحمدُ على ما أنعَمَ به وأولى، فقد قدَّر الله لنا اللقاء بفضيلة الشيخ (أبو عمر التُّكلة) في زيارته الأخيرة لمصر (في 29/3/1432)، وقد تمَّ عقد مجالس خاصَّة لنا في مقرِّ العمل، وقد قرأنا وسمعنا من لفظه عدَّة كتب، وأجازنا فيها الشيخ بعد سماعها فيها خاصة، وبجميع ما يصح له روايته عامة.
وهذا سردٌٌ بما قرأناه وسمعناه من فضيلته، والترتيب بحسب ترتيب القراءة:
1- حديث الرحمة المسلسل بالأولية بشرطه.
2- قصيدة (غرامي صحيحٌ) لابن فرح الإشبيلي.
3- قصيدة ابن ناصر الدين الدمشقي، المسماة (عقود الدُّرر).
4- قصيدة (بغية الطالب الحثيث) للكمال الشمني، وأبيات له ذكرها السخاوي.
5- قصيدة الحكم بن معبد الخزاعي في السُّنة.
6- قصيدة عبد القاهر التبريزي في الوعظ والسُّنة.
7- رسالة (ما يجب حفظه للناظر) للشاه عبد العزيز الدهلوي.
8- نزهة النظر للحافظ ابن حجر العسقلاني.
9- «النوافح المسكية» من تخريج المُسمِع.
10- «التذكرة في علوم الأثر لابن الملقن».
11- «الموقظة للإمام الذهبي».
12- «رسالة الإمام أبي داود السجستاني إلى أهل مكة في وصف سُنَنه».
13- «ألفية العراقي في الحديث».
14- «الأربعون النووية».
15- «مأخذ العلم لابن فارس».
16- «النادريات من العشاريات للسيوطي».
17- «كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب».
18- «اللامية لشيخ الإسلام ابن تيمية».
19- «بواعث الفكرة إلى حوادث الهجرة لابن ناصر الدين الدمشقي».
وهذا طبعًا لضِيق وقت فضيلته، وإلا فلولا الحرجُ لظللنا نقرأ عليه وما تركناه يعودُ (ابتسامة).
وقد كان الحضور ممن يعملون معنا في شركتنا، وهم ثلة من طلاب العلم والباحثين، وكنَّا نود أن تطول مدة إقامة الشيخ وأن نجعل هذه المجالس عامَّة ليعم النفع، ولكن حال دون ذلك حال بلدنا وقتَها.
والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.