الحكمة الحادية عشرة: ليس لأحد من المكلفين الخروج عن دائرة التكليف.
قال رحمه الله – عند قوله تعالى:" لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)" [الإسراء]- :"والخطاب وإن كان موجها للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه عام للمكلفين، وسر مثل هذا الخطاب تنبيه الخلق إلى أن شرائع الله وتكاليفه عامة للرسول والمرسَل إليهم، وإن كان هو قد عصم من المخالفة، فلا يبقى بعد ذلك وجهٌ لدعوى مُدّع خروج فرد من أفراد الأمة المكلَّفين عن دائرة التكليف". (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير:1/185، اعتنى به وخرج أحاديثه وآثاره: أبو عبد الرحمن محمود، دار الرشد)