مكانة المرأة في الإسلام (ملخص درس الشيخ مسعد أنور الذي ألقاه أمس)

[أبو عبد الله المصري]

كان درس الشيخ مسعد أنور عن تكريم الإسلام للمرأة و مكانتها في الإسلام ؛ ردا على شبه أعداء الإسلام و تخويفهم من حكم الإسلاميين .

الدرس كان بمسجد "الرحمن علم القرآن" بمدينة السلام (القاهرة - مصر) .

الجمعة 15 / 4 2011 م

[أبو عبد الله المصري]

مما قاله الشيخ :

المرأة (الأم) غلبت الرجل (الأب)
3/1

مصداقا لحديث
من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
أمك
أمك
أمك
أبوك

إذن 3/1 للأم




........



حكى الشيخ هذه القصة :

رجل من المنصورة
حي يرزق الآن
ظل 15 سنة متزوجا يحلم بنعمة الأبناء
طرق كل الأبواب
و حاول كل المحاولات
أطفال أنابيب و غيره
...
و في يوم من الأيام وجد أحد أصدقائه يداعب طفله
تحركت عاطفة الأبوة داخله
تمنى لو كان له ولد يلاعبه مثل صديقه
التفت إليه صديقه
و قال له : تعرف تجيب زيه ؟
...
غضب الرجل و لم ينبس ببنت شفة
فترك المجلس
و ظل يمشي
لا يدري إلى أين تحمله قدمه
وجد نفسه في المقابر ليلا
(تعرف تجيب زيه؟)
الكلمة تتردد في أذنه
يحاول أن ينسى
تعرف تجيب زيه ؟
صاح قائلا :
لا ، معرفش
إنت بس يا رب اللي تقدر
يا رب ارزقني الولد

و كانت المفاجأة
زوجته حملت و أنجبت طفلين
ولدا و بنتا



ملحوظة :
أروي لكم كلام الشيخ بالمعنى

[أبو عبد الله المصري]

مما قاله الشيخ :

في القرآن سورة النساء
و ليس فيه سورة الرجال


..........


مما قاله الشيخ :

تزوجت منذ 15 عاما
لم أضرب فيها زوجتي قط
فضرب الزوجة كما في القرآن آخر أنواع العلاج
بعد العظة و الهجر في المضجع
و هو آخر حل قبل الطلاق
و كما في الحديث :
الضرب غير مبرح .

[أبو عبد الله المصري]

مما قاله الشيخ :
هناك 17 حالة من حالات الميراث تحصل فيها المرأة أكثر من الرجل
و هناك حالتان فقط للذكر فيها مثل حظ الأنثيين
و جعل الله النفقة على الرجل
و المرأة لها ميزانية مستقلة
فلو كان لي أخت و مات أبونا تاركا 75 ألف جنيه
فنصيبي 50 ألف ، و نصيب أختي 25 ألف
واجب علي أن أنفق عليها من نصيبي
في الطعام و الشرب و الملبس و كل شيء
ثم أزوجها منها
و زوجها هو الذي ينفق عليها
حتى و لو فقيرا
ثم أتقدم أنا إلى امرأة للزواج
و شبكة و مهر و وووووووو
الـ 50 ألف طاروا
و الـ 25 باكو بتوع أختي لم ينقص منها شيء

.............



و جعل الله النفقة على الرجل
و المرأة لها ميزانية مستقلة
حتى لو كان معها مليون جنيه
و أنا مرتبي أقل من 1000 جنيه
لا يحق لي أن آخذ منها جنيها واحدا بغير رضاها
و إلا أكلت حراما

هذا هو تكريم الإسلام للمرأة .

أما المرأة الغربية فتشارك زوجها وجوبا في دفع نصف فاتورة الكهرباء !!

تعليق من الشيخ : إيه الندالة دي

[أبو عبد الله المصري]

مما قاله الشيخ :
المؤخر (مؤخر الصداق) دين على الرجل للمرأة
و لو مات شهيدا دون أن يسدد لها هذا الدين
أو تسامحها هي فيه يحبس عن الجنة !!

فعليك و أنت ذاهب إلى بيتك أن تأخذ معك بسبوسة
و تطلب من زوجتك أن تسامحك فيه إن كنت لا تقدر
فإن كنت تقدر فعليك أن تعطيه إياها


..............

المرأة عندنا هل كل المجتمع
فهي نصفه حقيقة
و هي التي تأتي بالنصف الآخر

و صلاح الأمة يتوقف على صلاح المرأة
فإن صلحت صلحت الأمة

و وراء كل رجل عظيم أم

و ضرب الشيخ بعض الأمثلة
كصفية أم الزبير بن العوام
و أم الشافعي
و أم البخاري
و غيرهن .


كذلك ضرب الشيخ أمثلة أخرى عن نساء أنجبن رجالا
كسمية أم عمار بن ياسر
و الرميصاء أم سليم التي ربت ابنها أنس بن مالك على كلمة التوحيد حتى أنها - أي كلمة التوحيد - هي أول كلمة نطق بها طفلا

لم يبدأ بـ "بابا" و "ماما" ، و لا ((تف)) على عمك (كما في هذه الأيام) !!

[أبو عبد الله المصري]

كذلك ذكر الشيخ أن أول شخص أسلم بعد النبي صلى الله عليه و سلم امرأة

و هي السيدة خديجة رضي الله عنها .

و أن أول شخص استشهد في الإسلام امرأة

و هي السيدة سمية بنت خياط (أم عمار بن ياسر) .


..........


و ذكر الشيخ أن صوت المرأة ليس بعورة
طالما ليس فيه خضوع بالقول
و طالما أنه لضرورة كالبيع و الشراء مثلا .


...............

و ذكر الشيخ أن عمل المرأة جائز بشروط :
الخروج إليه باحترام و احتشام
و أن تكون محتاجة إلى العمل
أو يكون العمل محتاجا إليها
كعمل الطبيبات
أو المدرسات مثلا .

[أبو عبد الله المصري]

ذكر الشيخ أن الإمام الذهبي تتملذ على خمسين شيخة (امرأة) .

و ذكر أن "تيمية" هي جدة العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية ، و كانت من أهل العلم .

[أبو عبد الله المصري]

يرفع ...

[أبو عبد الله المصري]

‏د.سلمان بن فهد العوده‏ :
أول من اعتنى بالمرأة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فكثيرا ما كان يرتقي المنبر ويقول: استوصوا بالنساء خيرا، أو يقول: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ، أو يقول: لا تضربوا إماء الله ..لا تضربوا إماء الله، ويعاتب الرعيل الأول على ضرب أحدهم لامرأته ويقول: ليس أولئك بخياركم..

[أبو عبد الله المصري]

رابط المحاضرة: