بسم الله الرحمان الرحيم
كنت أبحث في ترجمة عبدة بن الصامت رضي الله عنه
فوجدت الذهبي في السير (2/ 11) و النووي في تهذيب الأسماء واللغات (1/ 257)، و كذا الحميدي في الجمع في مسند عبادة، ذكروا أن له ستة أحاديث متفق عليها و انفرد كل منهما باثنين.
فينتج أن له في البخاري ثمانية أحاديث، و كذا في مسلم.
لكن قال ابن حجر في مقدمة الفتح (هدي الساري) تحت عنوان:
(ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري موصولا ومعلقا على ترتيب حروف المعجم) -فلما وصل إلى حرف العين- قال: عبادة بن الصامت الأنصاري تسعة أحاديث.
فكيف التوفيق بين قولين.
تنبيه:
قالت لعل الحميدي أنقص العدة كما حكى عنه الحافظ فقال عند ذكره عدد مرويات أنس ما نصه: ونقص الحميدي العدة لأنه يعد الحديثين إذا تقاربت ألفاظهما حديثا واحدا كما صنع في حديث الزهري عن أنس قال لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي وحديث محمد بن سيرين عن أنس في الحسين بن علي كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم فعد الحميدي هذين الحديثين حديثا واحدا مع اختلافهما في اللفظ والمعنى ويقع له عكس ذلك فلم أقلده فيما عده والله الموفق.
فهل هذا النقص من هذا القبيل. فالله أعلم
و بارك الله في الجميع