نواقيس الخطر !؟!

[خلوصي]

نواقيس الخطر !؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و آله و من تبعهم بإحسان ..
و بعد :
فهذه نواقيس خطر ندقّها معًا , باختصار ما أمكن ليبقى أثر سمع الصوت التحذيري أقوى من حيثياته و أسباب خطورته !
لأن الخطر يزداد فهمه بالقلب لا بالفكر ! فلذا أكثر الرب الجليل في القرآن من ذكر النار !

-1-
" من خاصم في باطل و هو يعلمه , لم يزل في سخط من الله حتى ينزع "
رواه أحمد .

[خلوصي]

-2-
" من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار "
قال الحاكم : هذا إسناد صحيح من حديث المصريين على شرط الشيخين ، وليس له علة

[خلوصي]

-3-
« دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ ,وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكُمْ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ »
رواه الترمذي و أحمد

[خلوصي]

-4-
" قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوه َا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ "
!؟!
فإن قصّرنا في الجهاد الدعوي منه فكيف بنا في القتالي !؟!
و كيف و الدعوي منه هو اللبنات الأولى لذلك القتالي !؟!
و كيف و الدعوي منه اليوم هو قنبلتنا النووية !؟! فبه نمتلك - كما يقول العلامة الميداني - الذي يمتلك النووية !؟!

[المهاجر الشامي]

فإن قصّرنا في الجهاد الدعوي منه فكيف بنا في القتالي !؟!
و كيف و الدعوي منه هو اللبنات الأولى لذلك القتالي !؟!
و كيف و الدعوي منه اليوم هو قنبلتنا النووية !؟! فبه نمتلك - كما يقول العلامة الميداني - الذي يمتلك النووية !؟!

بارك الله فيكم

[خلوصي]

فإن قصّرنا في الجهاد الدعوي منه فكيف بنا في القتالي !؟!
و كيف و الدعوي منه هو اللبنات الأولى لذلك القتالي !؟!
و كيف و الدعوي منه اليوم هو قنبلتنا النووية !؟! فبه نمتلك - كما يقول العلامة الميداني - الذي يمتلك النووية !؟!

بارك الله فيكم

و إياكم أخي العزيز .. شكرًا لكم , و أهلًا بكم .

و كيف و الدعوي منه هو اللبنات الأولى لذلك القتالي !؟!

و هذا إنّما يكون في الدعوة الأصليّة : دعوة التكبير : " و ربّك فكبّر " إذ تغدو الدعوة بنفسها - و الداعي يمارسها - إعدادًا إيمانيًّا له هو فلا يكون من :
" الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ "

و عندها - أي عند انكشاف القلب للحقائق الإيمانية الغيبيّة -

نمتلك - كما يقول العلامة الميداني - الذي يمتلك النووية !؟!

لأنّ وجوهنا ستنطق بالحقّ من غير مقال !؟!
" فعرفتُ أنّ وجهه ليس بوجه كذّاب "

[خلوصي]

-5-
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
... الكبر بطر الحق، وغمط الناس "
رواه مسلم