قال ابن أبي حاتم: (سألت أبي عن حديث رواه روح بن عبادة، عن حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إذا سمع أحدكم النِّداء والإناء على يده، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه».
قلت لأبي: وروى روح أيضا عن حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد فيه: «وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر».
قال أبي: هذان الحديثان ليسا بصحيحين، أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف، وعمار ثقة، والحديث الآخر ليس بصحيح).اهـ
قال صاحب «كتاب الانتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يُفت بها الفقهاء» ص266، تعليقا على كلام أبي حاتم:
( ... مذهب أبي حاتم وجماعة من الحفاظ معه كثيرون: الاقتصار على أقل ما في الروايات، يحكمون بذلك دائما حيث لا مرجِّح).اهـ
ما رأيكم في هذا التعليق ؟!