هل الإحساس الصحيح للإنسان في الحياة الدنيا هو الحزن ، بحيث يكون حزينا على تفريطه في الحياة الدنيا و ما هو كائن في الآخرة من أهوال و شدائد، فهل ذلك هو الإحساس الصحيح.
هل الإحساس الصحيح للإنسان في الحياة الدنيا هو الحزن ، بحيث يكون حزينا على تفريطه في الحياة الدنيا و ما هو كائن في الآخرة من أهوال و شدائد، فهل ذلك هو الإحساس الصحيح.
الاخ الافضل ابراهيم حياك الله والاصل في الانسان هو السعادة وليس الحزن.
ورحم الله العلامة السعدي عندما قال:
فإن المؤمنين بالله الإيمان الصحيح، المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج، وأسباب القلق والهم والأحزان.
يتلقون المحاب والمسار بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، فإذا استعملوها على هذا الوجه. أحدث لهم من الابتهاج بها، والطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب الشاكرين، أموراً عظيمة تفوق بخيراتها وبركاتها هذه المسرات التي هذه ثمراتها.
ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته، وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم منه بد، وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقاومات النافعة، والتجارب والقوة، ومن الصبر واحتساب الأجر والثواب أمور عظيمة تضمحل معها المكاره، وتحل محلها المسار والآمال الطيبة، والطمع في فضل الله وثوابه، كما عبر النبيعن هذا في الحديث الصحيح أنه قال: {عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن} [رواه مسلم]. (من رسالة الوسائل المفيدة للحياة السعيدة)
بارك الله فيك أخي ، ولكن ربما هذا ما تراه.