يا دمعُ لستَ بنافعي
ولَوِ اقْتَلَعْتَ مَدامِعي
غِيْضَ الوفاءُ وليس مِن
دِيَمِ البكاءِ بنابِعِ
بَصَرُ البصيرِ قد اكتَفى
مِنْهُ بِسَمْعِ السَّامِعِ
لكنَّ ذِكْرَ الزادِ لَيْ
سَ يُقِيمُ صُلْبَ الجائِعِ
كَمْ للتصَنُّعِ بالوَفا
في سوقنا مِن بائعِ
فاحذرْ إخاءً يُشتَرى
مِن خائفٍ أو طامِعِ
وابْتَعْ صديقًا صادقًا
فَرْدًا بألفِ مُصانِعِ