- مسند أبي يعلى:
5748- حَدَّثنا أَبُو عَبدِ اللهِ النُّكْرِيُّ (1)، حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ القُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو المُثَنَّى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: رَحِمَ اللهُ امْرَءًا صَلَّى قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَعًا (2).
_حاشية__________
(1) هو: أحمد بن إبراهيم بن كثير، العبدي، أبو عبد الله، البغدادي، النُّكري، المعروف بالدورقي. "تهذيب الكمال" 1/249.
(2) تصحف متنه في المطبوع (1) إِلى: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ، صَلَّى قَبلَ العَصرِ أَربَعًا"، ولا يستقيم السياق.
والحديث؛ أَخرجه ابنُ عَدِي ، في "الكامل" 7/484، من طريق أَبي يعلَى، ومتنه عنده: "رَحِم الله مَن صَلى قَبل العصر أَربعًا".
وأَخرجه أَبو داوُد، والتِّرمِذي، وابن حِبَّان، من طريق أَحمد بن إِبراهيم الدَّورَقي، أَبي عَبد الله النُّكْري، ولفظه: "رَحِم الله امرَءًا صَلى قَبل العَصر أَربعًا".
- مسند أحمد:
6305- حَدَّثنا يَعْلَى، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: مَنْ صَلَّى عَلَى جَِنَازَةٍ، فَلَهُ قِيرَاطٌ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مِثْلُ قِيرَاطِنَا هَذَا؟ قَالَ: لاَ، بَلْ مِثْلُ أُحُدٍ، أَوْ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ. (2/143).
_حاشية__________
(1) في جميع النسخ الخطية التي عمل عليها محققو طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "عَن سالم بن عَبد الله"، وهو الثابت في طبعة عالم الكتب.
- وقد أَورده ابن حَجَر، في "أطراف المسند" (4124)، و"إتحاف المَهَرة" (9484)، في ترجمة سالم بن عَبد الله بن عُمر، وقال في أَول الترجمة: إِسماعيل، غير منسوب، كأَنه ابن أَبي خالد، عَن سالم، عَن أَبيه.
- ووقع في قطعة الظاهرية الخطية (14): "عن سالم"، غير منسوب، وهو الثابت في طبعة المكنز.
- وقد ظن مُحَقِّقو طبعة الرسالة أن ذلك وَهمٌ من النساخ، فأَفسدوا من حيث أَرادوا الإِصلاح، وغيروا في أَصل طبعتهم رواية يعلى فصارت: "عن سالم أَبي عبد الله".
- وإن كان قوله: "عن سالم أَبي عبد الله"، هو الصواب في رواية هذا الحديث، وهو سالم أَبو عَبد الله البَرَّاد، إلا أنه في هذه الرواية عَينًا: "عن سالم بن عَبد اللهِ"، وهذا وهمٌ قديم، من أَخطاء الرواة، وليس من خطأ النُّساخ، وأَخطاء الرواة تبقى كما هي في أصولها، ويشار إليها، واقرأ:
- قال الدَّارَقُطنِيّ ُ: وقال قائل: عن إِسماعِيل بن أَبِي خالد، عن سالم بن عَبد اللهِ بن عُمَر، عن ابن عُمَر، ووَهِمَ في ذلك، وإنما هو: عن سالم، أَبِي عَبْد اللهِ البَرَّاد، عن ابن عُمَر. "العلل" 2837.
ملحوظة:
رأيت أكثر من يتحدث عن طبعة المكنز لمسند أحمد يزعم، نقلا عن غلاف الطبعة، أنها قوبلت على أربعين نسخة خطية.
وهذا تدليس للأسف يستخدمه أكثر المحققين.
والصدمة؛ أنهم لا يوجد لديهم غير أربع نسخ خطية (شبه) كاملة فقط لا غير، وحتى هذه الأربع فيها نقص، وهذا مذكور في وصف النسخ، والباقي قطع متفرقة، تحتوي على مجموعة من الأحاديث تقل وتكثر.
وعلى أي حال، وللأمانة، لقد خدموا المسند خدمة عظيمة، وتقدمت طبعتهم على الكثير مما سبق، لأنهم، وكما رأيتهم كانوا يراجعون كل حديث بجانب المخطوطات على طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة، فاستفادوا، وأفادوا.
ولدي بحث دقيق وبالأرقام، حول هذا الأمر، أرسله لي أحد الباحثين، سيوضع في حينه إن شاء الله بعد تدقيقه.
- مصنف ابن أبي شيبة:
25906- حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ (1)، عَنْ دُرَّةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: آمِرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ, وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. (8/351).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة الحنفي، إلى: "عن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زَوْج دُرَّة"، وصوابه حذف: "عن عَبد الله بن عَمِيرة" كما في النسخ الخطية، وأَضافها المحقق من عند نفسه، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرشد (25785)، والفاروق (25890).
وهذا بيان رواياته:
- قال الدَّارَقُطني: يَرويه شَريك، عَن سِماك، واختُلِفَ عنه؛
فرواه أَبو بكر، وعُثمان، عن شَريك، عَن سِماك، عن زوج دُرَّة، عن دُرَّة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
وقال منجاب: عن شَريك، عَن سِماك، عن رجل، عن زوج دُرَّة، قال: سَمعتُ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ، ولم يقل: عن دُرَّة.
وقال يَحيَى الحِماني، وابن الأَصبهاني: عن شَريك، عَن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زوج دُرَّة بنت أَبي لهب، عن دُرَّة، وهو الصواب. "العلل" (4114).
والذي يهمنا هنا هو رواية أَبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، والتي لم يرد فيها: "عَبد الله بن عَمِيرة".
- تاريخ الإسلام/ تحقيق الدكتور بشار 7/71:
157- محمد بن محمد بن فورك بن عطاء. أَبو عبد الله القباب الأَصبهاني، والد أبي بكر.
سمع من: محمد بن عصام (1)، جَبَّر، وإسحاق بن إبراهيم شاذان.
وعنه: أَبو إسحاق بن حمزة، وأبو بكر الطلحي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "محمد بن عاصم"، وهو محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان الأَصبهاني، جَبَّر، ولقب أبيه أيضا جَبَّر. وتأتي ترجمته على الصواب في هذا الكتاب 5/1237.
- أطراف المسند:
- الهُزَيْل بن شُرَحبيل، عنه:
8094- حديث: أنَّ رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ كان جالساً وشاتان تعتلفان فنطحت إحداهما الأخرى... الحديث.
(5/172- 173) قال عبد الله: وجدتُ هذا الحديث في كتاب أبي بخطِّ يده: حَدثنا عُبَيد الله بن محمد، حَدثنا حماد بن سَلَمة، حَدثنا لَيْث، عن عبد الرحمن بن ثَروان، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عبد الرحمن بن مروان"، وهو على الصواب في طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (21843)، والرسالة (21511)، والمكنز (21911).
- أطراف المسند:
8133- (د) حديث: هل كان رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يصافحكم إذا لَقِيتموه؟ فقال: ما لقيتُه قطّ إلا صافحني... الحديث، وفيه قصة.
(5/167- 168) عن عفان، عن حَماد بن سَلَمة، عَن أَبي حُسَين (1)، عن أيوب بن بُشَيْر بن كعب العدوي، عَنه، به.
(5/162) وعن بِشْر بن المُفَضّل، عن خالد بن ذَكْوان، عن أيوب بن بُشَيْر، عن فلان العنزي نحوه.
وأعاده، (5/162- 163) عن عفان مختصراً.
[تحفة 9/197 حديث 12007]
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن ابن أَبي حُسَين"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث لمسند أَحمد: عالم الكتب (21775 و21808)، والرسالة (21444 و21476)، والمكنز (21844 و21876)، و"سنن أَبي داود" (5214) حيث رواه من طريق حماد بن سلمة، وفيه: "أَبو الحُسين، هوخالد بن ذَكوان"، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 8/60.
- أطراف المسند:
- شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي ذَرّ
8003- حديث: أنَّ أبا ذَرٍّ حَضَرَه الموت وهو بالرَّبَذَة فبكت امرأتُه... الحديث، وفيه: ليموتنّ منكم رجلٌ بفَلاة من الأرض تشهده عصابةٌ من المؤمنين، وفيه قصة موته وتكفينه، وفيه حديث: ما من امرءين مسلمَيْنِ هلك بينهما ولدانِ أو ثلاثةٌ فاحتسبا وصَبَرا فيريان النارَ أبداً... الحديث.
(5/166) حَدثنا عفان، حَدثنا وُهَيْب، حَدثنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن مجاهد، عن إبراهيم يعني ابن الأَشْتَر (1)، به. وله طريق في ترجمة أُمّ ذَرّ (ح 8145).
_حاشية__________
(1) زاد المحقق هنا من عند نفسه: [عن أبيه] وقال: ما بين المعكوفين زيادة من الحديث الآتي برقم (8145).
قلنا: وهذه الزيادة لم ترد في "جامع المسانيد والسنن" 13/691، و"مجمع الزوائد" 9/331، و"إتحاف الخيرة المهرة" (6921)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (17473)، وطبعات أحمد الثلاث: عالم الكتب (21799)، والرسالة (21467)، والمكنز (21867).
بالنسبة للمشاركة رقم (364) فقد أتى بغير الزيادة من طريق ابن أبي شيبة أبا بكر عند عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على زهد أبيه رقم (1173).
.............................. .............................. .................
وبالنسبة للمشاركة رقم (368) فقد أتى على الصواب أيضاً بغير الزيادة عند ابن سعدٍ في الطبقات الكبرى (4/436) من طريق عفان بن مسلم، عن وهيب بن خالد، عن عبد الله بن عثمان، عن مجاهد، عن إبراهيم، بالخبر والقصة.
- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
- ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صَلى الله عَلَيه وسَلم: تِسْعٌ وَعِشْرُونَ أَرَادَ بَعْضَ الشَّهْرِ لاَ الْكُلَّ.
3451- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، قَالَ: حَدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (1)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: الشَّهْرُ ثَلاَثُونَ، وَالشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن نُمَيْر [عن أبيه]، عن عُبَيْد اللهِ بن عُمَر" هكذا أضاف محقق الكتاب [عن أبيه] من عنده، وكتب في الحاشية: "عن أبيه" سقطت من الأصل، و"التقاسيم" 1/543، واستُدركت من "مُسْلم".
كذا قال: فهي ليست موجودة في الأصل، ولا في "التقاسيم والأنواع"، وهو أصل الكتاب، ثم ذكر أنه في "مُسْلم"، والحق أنه ليس في الأصل، ولا في التقاسيم، ولا في مُسْلم، فمسلم لم يَرْوِهِ من طريق الحُسَيْن بن علي العِجْلِي، ولم يَرْوِ له أصلاً، ولم يَرِد اسمُه في "صحيح مُسْلم".
- والحديث؛ على الصواب، في "إتحاف المهرة" لابن حجر (10809).
- والحُسَيْن بن علي العِجْلِي هذا يروي مباشرة عن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، كما ذكر المِزِّي في "تهذيب الكمال" 6/391، وليس عن مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر كما توهم المحقق.
تاريخ الدارمي عن ابن معين.
129- قلت: فأسامة بن زيد الصغير -أعني [ابن] أسلم - ؟ فقال: ضعيف-
130- قال : وسمعته(1) يقول: أسامة بن زيد الصغير، ليس هو الليثي....
---------------------------------------------------
(1) تصحف في المطبوع بتحقيق الدكتور أحمد نور سيف إلى : (وشعبة) وهو تصحيف فاحش، والصواب (سمعته) كما في المخطوط الذي اعتمده الدكتور سيف.
- صحيح ابن خزيمة 2/565/ طبعة الدكتور ماهر الفحل:
707- بَابُ إِبَاحَةِ قَطْعِ الْخُطْبَةِ لِيُعَلِّمَ بَعْضَ الرَّعِيَّةَ العلم.
1457- حَدثنا يَعقُوبُ بْنُ إِبرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدثنا سُلَيْمَانُ، يَعْنِي ابْنَ المُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، قَالَ: جِئْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: رَجُلٌ جَاء يسئل عَنْ دِينهٍ، لاَ يَدْرِي مَا دِينُهُ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم إِلَيَّ وَتَرَكَ خطبته، ثُمَّ أُتِيَ بِكُرْسِيٍّ خِلْتُ قَوَائِمَهُ (1) مِنْ حَدِيدٍ، فَقَعَدَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ فأتمها.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل مضبوطا بالشكل، إلى: "خَلَتْ قَوَائِمُهُ"، وهو على الصواب سياقًا، وكذلك في مصادر تخريجه، ويأتي على الصواب برقم (1800).
بارك الله فيكِ؛
وقد رجعتُ إلى موسوعة أقوال يحيى بن معين، وأنقل لك مافيه بالنص:
- قال الدَّارِمِي: وسَمِعته (1) يقول: أُسَامة بن زَيد الصَّغير، ليس هو اللَّيثِي الذي يَروِي عنه جَعفَر بن عَون، وغيره، إِنما هم ثلاثة: أُسَامة بن زَيد، وعَبد اللهِ بن زَيد، وعَبد الرَّحمَن بن زَيد. (130).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: وشعبة"، وصوبناه عن "الكامل" 2/78.
- صحيح ابن خزيمة 1/436/ طبعة الدكتور ماهر الفحل:
340- حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ (1)، مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "الْفَطْرِ"، وهكذا ضبطها، وهو على الصواب في طبعة الأعظمي.
- علل الدارقطني 7/165:
1279- وسُئِل عَن حَديث عياض بن مُسافِع، عَن أَبي بَكرَة، قال رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلمَ في مُسَيلِمَة؛ أَنه كَذاب ويَخرُج قَبل الدَّجال ثَلاَثُون، ولَيس من بَلَد إِلاَّ يَدخُلُه الدَّجال غَير المَدينَة على كُل نَقب مِنها مَلَكانِ.
فقال: يَرويه الزُّهْرِي، واختُلِف عَنه؛
فرَواه يُونُس بن يَزيد، وابن أَخي الزُّهْرِي، وعُقَيل بن خالد، واختُلِف عَنه؛
عَن الزُّهْرِي، عَن طَلحة بن عَبد الله (1) بن عَوف، عَن عياض بن مُسافِع، عَن أَبي بَكرَةَ.
قال ذَلك سَلاَمَة بن رَوح، عَن عُقَيلٍ.
وخالَفه نافِع بن يَزيد، فرَواه عَن عُقَيل، عَن الزُّهْرِي، عَن طَلحة، عَن أَبي بَكرَة، ولَم يَذكُر بَينهُما عَياضًا.
وتابَعَه مَعمَر من رِواية عَبد الأَعلَى عَنه.
وكَذلك قال ابن أَخي الزُّهْرِي، عَن الزُّهْرِيِّ.
والصَّحيح ما قال يُونُس بن يَزيد، ومَن تابَعَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "طلحة بن عُبيد الله"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد (20738 و20739)، و"ابن حِبَّان" (6652)، من طريق ابن شِهاب الزُّهْرِي، عن طَلحة بن عَبد الله بن عَوف، أَن عِياض بن مُسافع أَخبَره، به.
وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 13/408.
- مصنف عبد الرزاق:
3562- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن إِسْمَاعِيلَ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَن مُطَرِّفٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ كَعْبٍ فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ، لاَ يَدْرِي أَعَلَى شَفْعٍ هُوَ أَمْ عَلَى وِتْرٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: لأُرْشِدَنَّ هَذَا، فَتَخَلَّفْتُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبدِ اللهِ، أَعَلَى شَفْعٍ أَنْتَ أَمْ عَلَى وِتْرٍ؟ قَالَ: قَدْ كُفِيتُ، قُلْتُ: مَنْ كَفَاكَ؟ قَالَ: الْكِرَامُ الْكَاتِبُونَ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَجَدَ للهِ سَجْدَةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَبُو ذَرٍّ، قَالَ: فَقُلْتُ: ثَكِلَتْ مُطَرِّفًا أُمُّهُ، أَبِي ذَرٍّ يَعْرِفُ السُّنَّةَ، قَالَ: فَقَالَ كَعْبٌ: أَيْنَ مُطَرِّفٌ؟ قَالَ قِيلَ: تَخَلَّفَ يُرْشِدُ رَجُلاً رَآهُ لاَ يَدْرِي أَعَلَى شَفْعٍ هُوَ أَمْ عَلَى وِتْرٍ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: مَنْ سَجَدَ للهِ سَجْدَةً كَتَبَ اللهُ لَهُ (1) بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إلى: "لها"، والمثبت عن طبعة الكتب العلمية.
- المجتبى من السنن 1/239:
481- أَخبَرَنا مُحَمد بن عَبدِ الأَعلَى، قال: حَدَّثنا خَالِدٌ، قال: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِجَمْعٍ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاَثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ قَامَ (1) فَصَلَّى، يَعْنِي الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَنَعَ بِهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ثُمَّ أَقَامَ"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (376)، من هذا الطريق.
- صحيح ابن خزيمة:
2911- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ (1)، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ شَهْمِ بن الْجَارُودِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أهدى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ نَجِيبَةً (2) لَهُ أعطى بِهَا ثَلاَثَ مِئَةِ دِينَارٍ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَهْدَيْتُ نَجِيبَةً، وَإِنِّي أُعْطِيتُ بِهَا ثَلاَثَ مِئَةِ دِينَارٍ أَفَأَبِيعُهَا وَأَشْتَرِي بِثَمَنِهَا بُدْنًا، فَأَنْحَرُهَا، قَالَ: لاَ انْحَرْهَا إِيَّاهَا.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا الشَّيْخُ اخْتَلَفَ أَصْحَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ فِي اسْمِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: جَهْمُ بْنُ الْجَارُودِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شهم.
_حاشية__________
(1) في النسخة الخطية (286/ب) وطبعَة الفحل: "أحمد بن أبي الحرب البغدادي"، والمُثبت عن "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (9508)، إذ نقله عن هذا الموضع، وطبعَتَيِ الأعظمي الثالثة، واللحام.
وكلمة "الحارث" تُكتب في عامة النسخ الخطية بدون مد، وبدون نقاط، وبالتالي يمكن أن تتصحف إلى: "الحرب".
وهو أَبو جعفر، أحمد بن محمد بن يوسف بن أَبي الحارث، البزاز، البغدادي.
وقد تَرجم له أَبو أَحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" (1066)، والخطيب، في "تاريخ بغداد" 6/316.
وقد أخرج لأحمد بن أبي الحارث البغدادي: الخلال في "السُّنة" (1722)، وأَبو عوانة في "مُسنده" (7603)، وأَبو نُعيم الأصفهاني، في "تاريخ أصفهان" (2164).
(2) في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (9508): "بُختية"، والبُختية: الناقة الطويلة العنق، ومعنى "نجيبة": ناقة قوية فيها خفة وسرعة.
- مُصَنَّف ابن أَبي شَيبة:
71- اخْتِيَارُ الأَرْبعِ مِنَ الزَّوْجَاتِ، وَالاقْتِصَارُ عَلَيْهُنَ بَعْدَ الإِسْلاَمِ.
37439- حَدَّثنا ابْنُ عُلَيَّةَ (1)، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ غَيْلاَنَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا.
- وذُكِرَ أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ: الأَرْبَعُ الأُوَلُ.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القبلة (37439)، والرُّشد (37282)، والفاروق (37300): "ابن عُيَينة"، وسلف على الصَّوَاب برقم (17467).
- قال البوصيري:قال أَبو بكر بن أَبي شيبة: حَدثنا إِسماعيل بن إِبراهيم، ومَروان بن مُعاوية، عن مَعمَر، وساق هذا الحديث. "إتحاف الخيرة المهرة" (3063 و3231).
- أما رواية سفيان بن عُيينة لهذا الحديث، فهي عن الزهري، ومرسلة؛
- قال البَيهَقي: رواه عَبد الرَّزاق، عَن مَعمَر، فأرسله، ثُم ساقه من طريق إِسحاق بن إِبراهيم الدَّبَري، عَن عَبد الرَّزاق، عَن مَعمَر، عَن الزُّهْري، مُرسَلاً، ثُم قال: وكذلك رواه مالك بن أَنس، عَن الزُّهْري، ثُم ساقه من طريق الشَّافعي، عَن مالك، عَن ابن شِهاب الزُّهْري، مُرسَلاً، ثُم قال: وكذلك رواه سُفيان بن عُيينة، عَن الزُّهْري. "السُّنن الكبرى" 7/182.
استراحة قصيرة جدًّاعلى الغلاف: دراسة وتحقيق وتعليق
من باب: ساعةٌ وساعةٌ.
ليس تصحيفًا، ولا تحريفًا، ولا تخريفًا.
ثم الشيخ (نعم الشيخ) عادل أحمد عبد الموجود
ثم الشيخ (نعم الشيخ) علي محمد معوض
ثم قدم له وقرَّظه: ثلاثة من الذين يسبق أسماءهم لقب (الدكتور) و(جامعة الأزهر).
وفي الداخل: لا دراسة، ولا تحقيق، ولا تعليق
بل تعبئة، وتغليف، و(توصيل) الطلبات للمنازل.
والمفعول به هو كتاب الإصابة لابن حَجَر.
والناشر دار الكتب العلمية (جدًّا)
ووقع الكتاب بين أيدي هؤلاء، كما وقع إخوتنا في معتقل (جوانتناموا)، وبدون علامات تعجب.
وأرى نفسي الآن إذا نقلت عن الكتاب شيئا وقلت: تصحف في المطبوع أن أكون مُدَلِّسًا.
لأن مثل هذه التلفيقات في الكتب، وقد صارت تجارة العابثين، ومكاتب التحقيق الآن تزيد على مكاتب التأجير والتعقيب، مثل هذه يقال فيها: تصحح في المتصحف.
وأنقل لكم هذا المثال على هذا الترفيه لأخفف عن نفسي وعنكم وحشة الطريق، فهو من باب الفُكاهة، أو الفَكاهة، بفتح الهم، ورفع الغم.
في صفحة 256، والمجلد الخامس، والسطر الثالث، من الطبعة المذكورة، ورد:
ورواه يحيى بن أبي كثير السقاء، عَن الزُّهْرِيّ.
الشيخان عادل، ومعوض، احذروا هذين الاسمين.
والنُّكتة هنا تأتي في الصواب:
ورواه بَحر بن كُنيز السقاء، عَن الزُّهْرِيّ.
وتحقيق الكتاب كله على هذا النحو.
والحمد لله، خرج الكتاب أخيرا، بتحقيق إخوتي، الذين لا أعرف منهم أحدًا، جهالةً مني، وليس لجهالة فيهم، في مكتب تحقيق هَجَر، والذين صححوا كثيرا من المصائب التي وقعت في الطبعات السابقة، فشكرًا لهم، وإن لم تُذكر أسماؤهم على أغلفة الكتب، فالله يعلمهم.