غاليتي: تقوى,
حيّاكِ الله عزيزتي
سررت بمروركِ العاطر, وأحيي فيكِ روحكِ الجميلة.
عزيزتي مادام أنّ همتك تحثّك للسير في ركب الطلب فاعلمي أنّكِ على خير عظيم
فرسولنا صلى الله عليه وسلّم يقول: " من يُرد الله به خيرًا يُفقّه في الدين"
الخير كل الخير في الدين وعلومه,تعلمًا وعملًا وتعليمًا.
فلا تتقاعسي بل أنصحكِ نصيحة أخت محبّة لكِ إن لم يكن لكِ حظ أو نصيب من القرآن " حفظًا ومدارسه" أن تبدأي على بركة الله وأنا معكِ سأشدُ من عزمكِ ما استطعت الى ذلك سبيلًا .
شرح الله صدرك, وأعلى الله ذكرك, ونفع بك الإسلام والمسلمين.
ملاحظة:
أنا بإنتظار ردّكِ غاليتي حتى أتمكنّ من عقد اتفاقيّة بيني وبينك أو سمِّها كما تشائين المهم أنّي وإيّاكِ سنبحرُ سويًّا , بإذن الله.
ولعلك غاليتي تؤجلين موضوع الألفية لنبحر في علم آخر.
حُييتِ غاليتي !