قال الكفوي في كتابه " الكليات " :
[ محصل الكلام : " إجمال بعد تفصيل "
وحاصل الكلام : " تفصيل بعد الإجمال " ].
قال الكفوي في كتابه " الكليات " :
[ محصل الكلام : " إجمال بعد تفصيل "
وحاصل الكلام : " تفصيل بعد الإجمال " ].
فائدة جليلة ، بارك الله فيك
وفقك الله
كلام أبي البقاء عن ( الحاصل ) يبدو أنه مخالف لاصطلاح أهل العلم، فهم كثيرا ما يعبرون بـ(حاصل الكلام) للإجمال بعد التفصيل، وهذا مشهور جدا عندهم؛ يقولون: قال فلان في هذه المسألة ما حاصله كذا، أي ما مجمله أو مختصره أو خلاصته.
وأما المحصل فهو كما قال.
على قولك شيخنا أبا مالك لا فرق بين حاصل الكلام و محصل الكلام!؟ أرجو مزيد توضيح.
نعم يا أخي الكريم، هذا هو الذي يظهر لي من استعمال أهل العلم.
ومن كان عنده مزيد علم فليتفضل، مع ضرب الأمثلة من كلام أهل العلم مشكورا.
لعل هذا يكون شاهدا للتّرادُف والله أعلم، قال ابن منظور:
"الحاصِل من كل شيء: ما بَقِي وثَبَتَ وذَهَب ما سواه، يكون من الحِساب والأَعمال ونحوها؛ حَصَل الشيءُ يَحْصُل حُصُولاً.
والتحصيل: تمييز ما يَحْصُل، والاسم الحَصِيلة؛ قال لبيد: وكُلُّ امرئ يوماً سَيُعْلَم سعيُه،إِذا حُصِّلت عند الإِله الحَصائِلوالحَصائل: البَقايا، الواحدة حَصِيلة.
وقد حَصَّلْتُ الشيء تحصيلاً.
وحاصِلُ الشيءِ ومَحْصُوله: بَقِيَّتُه.
وقال الفراء في قوله تعالى: وحُصِّل ما في الصدور؛ أَي بُيِّن؛ وقال غيره: مُيِّز، وقال بعضهم: جُمِع."