ما هي أعياد المشركين و ما حكمها؟
مع بعض أكبر الأعياد في العالم و في الجزائر خاصة ؟
ما هي أعياد المشركين و ما حكمها؟
مع بعض أكبر الأعياد في العالم و في الجزائر خاصة ؟
العيد من العادة و تطلق على الأيام كما تطلق على الأماكن
يسن فيها صلة الرحم و اللعب و الأكل و الشرب و كل المباحات الدنيوية و البيع و الشراء و زيارة الأموات
و سنة العيد من من آكد السنن المستحبة في الإسلام
الأعياد التقليدية إما شركية و إما سنة سيأة
تبدأ الأعياد عند المشركين بالصلاة البدعية من القيام للجمادات أو الأشخاص مع بعض الأذكار من الشعر و الموسيقا مضاهاتا لشرع الله
يستفاد من كتاب: الأعياد المحدثة وموقف الإسلام منها، لعبد الله المهنا .
قال العلامة مبارك الميلي
معنى الزردة و الغرض منها
و أما الزردة فهي في عرفنا : طعام يتّخذ على ذبائح من بهيمة الأنعام عند مزارات من يعتقد بصلاحهم و لها وقتان
أحدهما: في فصل الخريف عند الإستعداد للحرث و الآخر في فصل الربيع عند رجاء الغلة .
و الغرض منها التقرب من ذلك الصالح كي يغيثهم بالأمطار تسيلا للحرث أو حفظا للغلة و هو عندهم كوزير عند الملك يرشونه بالزردة ليقضي حاجتهم عند الله ما أجهلهم بمقام الألوقية .
{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً }الفرقان72
هذا نص صريح في أن المشاركة فيها، أو التهنئة بها حرام
وكل من فسر الزور بغير ذلك، فقد جانبه الصواب
وقد أحسن الشيخ الحويني إذ أفتى بحرمة أكل طعامهم، وبيضهم وفسيخهم ورنجتهم
وشم نسيمهم
ويقاس عليها أعياد الشيعة والصوفية
فلايجوز أكل بقدونسهم ولاخبزهم في عاشوراهم، فهي سحت
ولاذبائحهم في موالدهم؛ فإنه يقع عليها قوله تعالى
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ }المائدة3
وقوله تعالى
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ }البقرة173
باحث لغوي
(وقد أحسن الشيخ الحويني إذ أفتى بحرمة أكل طعامهم، وبيضهم وفسيخهم ورنجتهموشم نسيمهم),ويقاس عليها أعياد الشيعة والصوفيةفلايجوز أكل بقدونسهم ولاخبزهم في عاشوراهم، فهي سحتولاذبائحهم في موالدهم؛ فإنه يقع عليها قوله تعالى
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ }المائدة3
وقوله تعالى{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ }البقرة173[/
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أن الآية (وماأهل لغير الله به) يدخل به غير الذبائح, لعل الشيخ الحويني أراد بيان النكير عليهم والا قد ذكر ابن كثير رحمه الله أن الآية تخص الذبائح ليس الا.قال في تفسير ألآية أعلاه:
وكذلك حَرَّم عليهم ما أهِلَّ به لغيرالله، وهو ما ذبح على غير اسمه تعالى من الأنصاب والأنداد والأزلام، ونحو ذلك مما كانت الجاهلية ينحرون له. وذكر القرطبي عن ابن عطية أنه نقل عن الحسن البصري: أنه سئل عن امرأة عملت عرسًا للعبها فنحرت فيه جزورًا فقال: لا تؤكل لأنها ذبحت لصنم؛ وأورد القرطبي عن عائشة أنها سئلت عما يذبحه العجم في أعيادهم فيهدون منه للمسلمين، فقالت: ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوه، وكلوا من أشجارهم.
معلوم أن الشيعة يوزعون الخبز والبقدونس - وربما اقاموا الولائم والعزائم - في يوم عاشوراء
فهل أنت تجيز أكله؟
وإذا حضرت مولد صوفية مخرفين، فهل تأكل من طعامهم؟
أَفْضَل مَن تَكَلَّم عَلَى أَعْيَادِ المشركينَ :
زِيْنَةُ الْعُلَمَاءِ ، وَغُرَّةُ الْفُقَهَاءِ ، وَآَسِي الْمَعْقُوْلات وَالْمَنْقُوْلا ت شَيْخُ الإسْلام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بنُ عَبْد الْحَلِيم بن تَيْمِيَّة - رحمه الْلَّه ، وَبَرَّد ضَرِيْحَه - وَذَلِك فِي كِتَابِه الْفَرْدِ الْفَذِّ :
(( اقْتِضَاءُ الْصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْم لِمُخَالَفَةِ أَصْحَابِ الْجحيْم ))
فَلْيُرَاجَع !
باحث لغوي معلوم أن الشيعة يوزعون الخبز والبقدونس - وربما اقاموا الولائم والعزائم - في يوم عاشوراء
فهل أنت تجيز أكله؟
وإذا حضرت مولد صوفية مخرفين، فهل تأكل من طعامه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم ليست المسألة أن أجيز أكله أم لا انما المسألة هونقل كلام أهل العلم وبيان أن المراد بقوله تعالى ( وما أهل لغير الله به ) أنه يخص الذبائح التي قد ذبحت لغير الله أما باقي الأشياء كالبهائم التي لم تذبح بعد أو الرز أو الخبز أو غيرها مما لاتعلق له بالذبح فأنه لايدخل بالآية واليك كلام الشيخ العثيمين رحمه الله في بيان الآية:
تفسير قوله تعالى: (وما أهل لغير الله به)قال تعالى: وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [المائدة:3] : أي: ما ذُكِر عليه اسم غير الله، مثل: أن يقول عند الذبح: باسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أو باسم المسيح، أو باسم الرئيس، أو باسم الملِك، أو باسم الملَك، أو ما أشبه ذلك، فإنه يكون حراماً لا يحل، كل ما ذُكِر عليه اسم غير الله فهو حرام سواءً ذَكَرَ معه اسم الله أم لم يذكر، لو قال: باسم الله واسم الرسول، ثم ذبح صار حراماً، لأنه اختلط حرام بحلال، ولا يمكن ترك الحرام إلا باجتناب الحلال فصار حراماً.أه
لذلك أخي الكريم أهل العلم يشددون بعدم أكل المأكولات التي ذكرت من باب النكير عليهم وليس من باب تحريمها والله أعلم وجزاك الله خيرا.