قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع على زاد المستقنع ج2 ص 503
مسألة : أين يوضع الخاتم هل هو في الخنصر ، أو البنصر ، أو السبابة ، أو الإبهام ، أو الوسطى ؟
الجواب : في الخنصر أفضل ويليه البنصر .
وهل يسن في اليسار أو اليمين ؟
الجواب : قال الإمام أحمد : اليسار أفضل ؛ لأنه أكثر ، ولكن يجوز في اليمين .
والصحيح : أنه سنة في هذا وهذا أي في اليمين و اليسار .
وقال بعض العلماء : إذا كان قد ختم عليه اسم الله،فلا يكون في اليسرى تكريما لاسم الله ؛ ولأنه يحتاج إلى اليسرى في الإستنجاء ، والإستجمار وحينئذ إما أن يتكلف بإخراج الخاتم ، وإما أن يستنجي والخاتم عليه ، وهذا فيه نوع من الإهانة .
والأصابع بالنسبة لوضع الخاتم عند الفقهاء ثلاثة أقسام :
قسم مستحب : وهو الخنصر .
قسم مكروه : وهو السبابة والوسطى (2) .
قسم مباح : وهو الإبهام والبنصر .
(2) : لحديث علي رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتختم في أصبعي هذه وهذه ، قال : فأومأ إلى الوسطى والتي تليها . أخرجه مسلم ( 2078 ) .
ما هو صارف هذا الحديث إلى الكراهة الذي يدل بظاهره على الوجوب؟