يا طالباً العلم !
يا طالبةً للعلم !
أيها الداعية !
أيها الشيخ !
أيها العاميّ !
أيها الأميّ !
أيها المهندس !
أيها الطبيب !
أيها المغترب !
أيها المسافر !
أيها ! أيها ! ...
هل نفعت أمة َ محمد بشيء ؟! هل أسبغتَ من علمك ؟! هل دعوتَ كافرَ ربِّك ؟! هل أسلم على يديكَ أحدٌ ؟! هل نفعتَ الأمة بطبِّك ؟! هل بنيتَ مسجدا ً بشهادة ِ هندستك ؟!
جرِّب بأي وسيلة ٍ من الوسائل نفع هذه الأمة أو أفرادها بشيء ٍ وهبهُ الله ُ لك ! حتى ينفعك في حياتِك ومماتك ! حتى تُـتبعَ الحسنات تلو الحسنات
حينما دخلتُ " المجلسَ العلميَّ" وأنا ذاك - وما زلت - العاميّ الجاهل ! قلتُ : استفدتُ من المجلس! فكيف يستفيدوا منِّي ؟ - بأيِّ شيء-
أحببتُ المجلس! فكيف يحبوني ؟! -بأي طريقة -
لا تكنْ أضلَّ من البهيمة , ليس لها هدف إلا الطعام والنوم والجماع !
إذا ترعرع كلمة " هدف " في داخلك , فأبشر بالخير , وبإذن الله يُيَسَّر لك شيء تقدمُه وتنفعُ به هذه الأمة .
والأساليب كثيرة , والمساغات مفتوحة , لكن ابحث , وجدَّ , واجتهدْ , واعمل , وثابر , ورابط .
فكِّر , وغيِّر نفسَك , فأنت من بني آدم , أعلم وأذكى خلق ٍ على وجه ِ الأرض حيّا ً .
والسلام عليكم