جزاك الله خيرا ياشيخ يحيى على النصائح وأسأل الله أن يصلح أحوالنا أجمعين واصل فإنى متابعك بشغف وإنى لاأكتم سرا أنى أستفيد منك جدا ياشيخنا (لوسمحت لى بلإنتساب إليك رغم أنى لم أرك ولكن أتعلم منك)
أخرج الخير الذي عندك أيها التميمي الكريم
هذا هو التعاون على البر والتقوى
وهذا يؤكد التصحيف والتحريف الذي أشرتُ إليه، وقد أضفت مشاركتك الآن على نسختي.
والرجا عندما تكتب أن تبين للإخوة موضوع المشاركة إذا سمحت،
بأن تقول: ومما يؤكد التصحيف
أو تقول: اختلف معك هنا يا يحي.
لأن بعض الإخوة ظنوا أن جميع مشاركاتك معارضة (فتأمل).
* * *
أما أخي أبو حفصة، فأنا أقل من أن أكون تلميذا لأحد حتى أكون شيخًا.
وصدقني هذا ليس من باب التواضع، ولا من أي باب آخر، والأخ بسام الحربي لا يعرفني، بل لا يعرف اسمي، وكتب في أول الموضوع: (الشيخ) ووراءها: (حفظه الله)، فظن الداخل أن تحت القُبة شيخًا، وأن وراء الأَكَمة أسدًا، ولو اطلعتَ عليَّ لوليت من (جهلي) فرارًا، ولملِّئْت (مشددة) مني رعبًا.
ووالله يا أخي، لولا الخوف من الله ما كتبت، وكتمت، ولجلست لأصلح عملي، وصلتي بالله، فأنا الذي تصحف في المطبوع وتحرف.
ولكن أتشرف بأنك أخي، وجميع الإخوة هنا، اجتمعنا، ونيتنا يعلمها الله، على أن نقول للمفسدين في الأرض: اتقوا الله في دينه، اتقوا الله في ميراث رسوله ، اتقوا الله في علوم الإسلام.
خارج الموضوع
اتصل بي الآن ابن أخي من الكويت، وسألني عن قصيدتي: دموع على أستار الكعبة، بمناسبة
الحج، فظننت أنه يريدها مكتوبة، فأخبرني أن مشاري العفاسي قام بأدائها، فسألته: من مشاري
هذا؟ فأخبرني أن الدنيا كلها تعرفه، وتعجب أنني لا أعرفه، بل ظن ابن أخي، وزوج ابنتي أن
هذا تم بالاتفاق مع مشاري، فأخبرته أنني لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
فدلني على (جوجل) فبحثت فوجدتها فعلا بصوته تنتشر انتشارًا كبيرًا، دون علمي، أو الاستئذان مني على الأقل.
وعندما سمعتُ إلقاءه فرحت بذلك.
على أي حال يمكنكم سماع هذه القصيدة من هنا.
http://www.altheqa.net/showthread.ph...586#post222586
أو من هنا:
http://www.muslmah.net/t31976/
وأسألكم في النهاية: هل أعود لكتابة الشعر، أم أواصل معكم: تصحف في المطبوع؟!
والحمد لله، عملي في الحديث أبعدني كثيرا عن كتابة الشعر.
ولي قصيدة أغازل فيها (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تصل لمشاري.
ياشيخ يحي قال الله تعالى((واتبع سبيل من أناب إلي))..
- علل الدارقطني 2/114:
ورَواه شُعبة، ففَحص عَن إِسناده، وبَيَّن عِلَّتَه وذَكَر أَنه سَمِعَه من أَبي إِسحاق (1)، عَن عَبد الله بن عَطاء، عَن عُقبة بن عامر، وأَنه لَقي عَبد الله بن عَطاء فسأَله عَنه، فأَخبَره أَنه سَمِعَه من سَعد بن إِبراهيم، وأَنه لَقي سَعد بن إِبراهيم، فسأَله فأَخبَره أَنه سَمِعَه من زياد بن مِخراق، وأَنه لَقي زياد بن مِخراق، فأَخبَره أَنه سَمِعَه من شَهر بن حَوشَب، وأَن الحَديث فَسَد عِند شُعبة بِذِكر ابن حَوشَب فيه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن إِسحاق"، والقصة على الصواب وردت في "التاريخ الكبير" للبخاري 5/165، و"المعرفة والتاريخ" 2/426، و"الضعفاء" للعقيلي 2/571، و"المجروحين" 1/32، و"الكامل" 5/58 و277، و"التمهيد" لابن عبد البر 1/49.
- علل الدارقطني 3/20:
261- وسُئِل عَن حَديث حُمران؛ في صِفَة وُضُوء النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
فقال: هو حَديثٌ يَرويه الزُّهْرِي واختُلِف عَنه؛
فرَواه يُونُس، ومَعمَر، وشُعيب بن أَبي حَمزة، وابن جُرَيج، وإِبراهيم بن سَعد، ومُعاوية بن يَحيَى، عَن الزُّهْرِي، عَن عَطاء بن يَزيد اللَّيثي (1)، عَن حُمران، عَن عُثمان.
- علل الدارقطني 3/21:
علل الدارقطني 385 - (3 / 21)
ورَواه جَعفر بن بُرقان، عَن الزُّهْرِي، عَن حُمران، أَسقَط من الإِسناد عَطاء بن يزيد (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن عَطاء عن يَزيد اللَّيثيّ"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد (418 و419 و421 و428)، والدَّارِمِي (738)، والبُخاريّ (159 و164 و193)، ومسلم (458 و459)، وأبو داود (106)، والنَّسَائيُّ 1/64 و65 و80، وابنُ خُزيمة (3 و158)، وابنُ حِبَّان (1058 و1060)، من طريق عطاء بن يزيد، عن حمران، على الصواب.
(2) تصحف في المطبوع إلى: "عَن عَطاء بن زيد".
الحمد لله، ولكن اجعل هذا بيني وبينك، مع عدم القطع أين وقع التصحيف؟!
وهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/UgJ-Bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/HG_8kdVW/_____.html
واتقوا الله ويعلمكم الله.
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، سمعت عَبد الله الدورقي، يقول: سَمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير من الزُّهْريّ (1)، سمعا وهما صغيران.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير أهل من الزُّهْريّ" بزيادة "أهل" وهي طائشة، والرواية علي الصواب في نفس الكتاب 4/289.
عثرت على القصيدة بإلقاء مشاري لها أمس ونشرتها هناوهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/ugj-bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/hg_8kdvw/_____.html
وكل من استمع لها هيجت شوقه إلى الحج
أسأل الله أن يجزيك بكل حرف منها خيراً
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=66119
أنا لا أضيع فيها وقتي، فهذه التصحيفات تقابلني دون قصد فأسجلها في ملف لتصحيح نسختي من الشاملة.
وهذه الطبعة بعينها لها معي ذكرى طيبة، فقد تدربت عليها منذ عامين، وصححت فيها مئات التصحيفات، ومع ذلك حتى الآن كلما مر علي حديث في عملي، له رواية فيها، قلما يسلم من التصحيف، وكأني لم أصحح فيه شيئا، فهي طبعة محرفة، ولكن لأهمية الكتاب نضطر لهذه الطبعة حتى يرزقنا الله بأفضل منها.
- سنن ابن ماجة:
21- بَابُ كَرَاهِيَةِ الْخُلْعِ لِلْمَرْأَةِ
2054- حَدَّثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِمٍ (1)، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: لاَ تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا الطَّلاَقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيْ عبد الباقي، ودار الجيل، تحقيق الدكتور بشار، إِلى: "حَدثنا بَكر بن خَلَف أَبو عاصِم"، وهو على الصواب في "تحفة الأَشراف" (5938)، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.
- سنن أبي داود:
2222- حَدَّثنا الزَّعْفَرَانِي ُّ، حَدَّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَجُلاً ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ، فَرَأَى بَرِيقَ سَاقِهَا فِي الْقَمَرِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ فَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّرَ.
2223- حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثنا إِسمَاعِيلُ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، عَنِ النَّبِيِّ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ السَّاقَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ الرسالة، والمكنز، إلى: "عن عِكرِمة، عن ابن عَباس"، والصَّواب أَن طريق زِياد بن أَيوب، عن إِسماعيل ابن عُلَية، مُرسَلٌ، ليس فيه: "عن ابن عَبَّاس"، كما ذَكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (6036)، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة، وقد نقله البَيهَقي، عن "سنن أَبي داود"، فقال: قال (أَبو داوُد): وحدثنا زِياد بن أَيوب، حدَّثنا إِسماعيل، حَدثنا الحَكَم بن أَبَان، عن عِكرِمة، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ. "السنن الكبرى" 7/386
أحسنت..
وهو كذلك عند الضياء رحمه الله في المختارة من طريق ابن ماجه نفسه؛ قال:
(وَبِهِ ثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تَسْأَلُ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا".
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ).