لعل الأسلم أن لا نتكلف مثل هذه التفاسير والتأويلات إلا بدليل وبرهان، ولاشك أن الإعجاز العلمي قد فتح أمام الكثير بابا للتفسير غير المنضبط بالقواعد والأدوات ،فجاؤوا بما لم تأت به الأوائل من فطاحل المفسرين
ورغم ذلك فقد تصدرا*** من ليس ذا علم ففسرا
فجاء بالتحريف والتبديل***منتهك لحرمة التنزيل
(1)
ولعل المقصود بقوله تعالى فما فوقها ،أي فما دونها
قال الموردي في تفسير قول الله تعالى : ﮃ ﮄﮅ :
فيه تأويلان : أحدهما فما فوقها في الكبر وهذا قول قتادة وابن جريج والثاني فما فوقها في الصغر لأن الغرض المقصود هو الصغر, اه.
هذا والله تعالى أعلم
(1) البيتين من منظومة تحفة المفسر للشيخ أبي عمر عبد الحكيم