يقول ابن سلام: [فاقتصرنا من الفحول المشهورين على أربعين شاعراً ... فوجدناهم عشر طبقات، أربعة رهط في كلّ طبقة، متكافئين متعادلين]. ط 2 ص 24تناول ابن سلام 114 من الشعراء أفكانوا جميعا فحول الشعراء ؟ أحسب الجواب لا يؤيد تسمية الكتاب بطبقات الفحول !
يقول ابن سلام: [فاقتصرنا من الفحول المشهورين على أربعين شاعراً ... فوجدناهم عشر طبقات، أربعة رهط في كلّ طبقة، متكافئين متعادلين]. ط 2 ص 24تناول ابن سلام 114 من الشعراء أفكانوا جميعا فحول الشعراء ؟ أحسب الجواب لا يؤيد تسمية الكتاب بطبقات الفحول !
الآن اتضح القول ! فالفحول أربعون وغيرهم أربعة وسبعون ، أفيجوز تسمية الكتاب بالفحول ! وهلا رجعتَ إلى بداية الفقرة رقم 31 في ص 23 :
ففصلنا الشعراء من أهل الجاهلية والإسلام والمخضرمين الذين كانوا في الجاهلية وأدركوا الإسلام ، فنَزَّلناهم منازلَهم ، واحتججنا لكل شاعر بما وجدنا له من حجّة وما قال فيه العلماء .
هذا مجمل ما خطَّط له ابن سلام ، ثم انتقل إلى من نعتهم بالفحول استكمالا للتقييم العام . فليس الكتاب خاصا بالفحول .
على كل حال لك الشكر على هذا التنبيه النافع .
حياك الله أخي الكريم... الأمر واضح جداً.على كل حال لك الشكر على هذا التنبيه النافع
أخي الحميدي استمر وفقك الله تعالى...
وما زال يقيني راسخاً في أنَّ لدى إخواننا المغاربةِ-حفظهم اللهُ تعالى- تفوقا في العربية،أمَّا الحديثُ فقد رستْ أوتادُهُ عندَ المشارقةِ، فمذ بزغتْ شمسُ الروايةِ-بفضلِ اللهِ ومنَّته- كانوا لها الشرقَ والغربا
فيا ربْع الحديثِ فديناك...
تقبل ثنائي العاطر
والله يرعاك
أخي الفاضل محمد جبر ... قلتَ:
بل فحول الجاهلية أربعون، وفحول الإسلام أربعون. فالفحول ثمانون شاعراً، والبقية أربعة وثلاثون ليسوا من الفحول.فالفحول أربعون وغيرهم أربعة وسبعون ، أفيجوز تسمية الكتاب بالفحول !
شكر الله لك اخي الفاضل هذا الرد العَطِر و النضِر..، و إن شاء الله تعالى لي عودة لإتمام هاته النظرات...،أخي الحميدي استمر وفقك الله تعالى...
وما زال يقيني راسخاً في أنَّ لدى إخواننا المغاربةِ-حفظهم اللهُ تعالى- تفوقا في العربية،أمَّا الحديثُ فقد رستْ أوتادُهُ عندَ المشارقةِ، فمذ بزغتْ شمسُ الروايةِ-بفضلِ اللهِ ومنَّته- كانوا لها الشرقَ والغربا
فيا ربْع الحديثِ فديناك...
تقبل ثنائي العاطر
والله يرعاك
الأخ الكريم الحميدي
سلام الله ورحمته وبركاته عليك
لم أجد بريدا أستطيع أن أخاطبك عليه
اليوم طالعت في مكتبة المجلس العلمي تحت عنوان دواوين شعرية وكتب في اللغة صورة لمقالة بالإنجليزية للمستشرق آربري كتبها عام 1949 في 17 صفحة عن تعليقات له على نشرة المستشرق هَلّ لطبقات الشعراء للجمحي وتحوي المقالة تصويبات كثيرة لقراءة هَلّ ، ولكن المهم أن آربري اعتمد على نسخة تشستر بتي في تصويباته ، وهي النسخة التي حقق الشيخ محمود شاكر الكتاب فيما بعد معتمدا صورة مأخوذة عنها وتبنى عنوانا لها : طبقات فحول الشعراء ، ولم يذكر آربري الكتاب إلا باسم : طبقات الشعراء للجمحي ، ونقل ما كتبه الناسخ في نهاية الكتاب بهذا الاسم ، وتستطيع الاطلاع على المقالة حيث ذكرت ، وقد رفعها الأخ أحمد البكري .
الغاية معرفة الحقيقة وحسب .
استكمالا لما سبق أشير إلى أن الخاتمة التي دوَّنها الناسخ في نهاية الكتاب وردت بالاسم نفسه : كتاب طبقات الشعراء في نشرة الشيخ محمود شاكر رحمه الله في ص 798 وهذا مما يُحسب لأمانته
شكر الله لك أخي الفاضل..،
وقد كنت راسلت الأخ الفاضل محمد جبر على الخاص بخصوص "طبقات" ابن سلام، ومما قلته في تلك الرسالة:
نسأله تعالى التوفيق والسداد..،فقد أورد الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي عنوان الكتاب كاملا فقال: "طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين" لأبي عبد الله محمد بن سلام الجمحي. كما في رسالته "الأحاديث الستة" ضمن مجموع من رسائله "ص:444"، تـ: أبي عبد الله مشعل المطيري، ط: دار ابن حزم، سنة:1422هـ،2001م.
الاخ الحميدي
هناك قصور من جانبكم في معرفة اصول علم التحقيق و معرفة القواعد العامة للمخطوطات
وقصور ثاني في معرفة اسلوب الشيخ محمود محمد شاكر وآراءه في القراءة والتصويبات
وقصور ثالث في قراءة كتاب برنامج طبقات فحول الشعراء الذي بين اشياء تحتاج منك الى وقت طويل في فهمها
واخيرا
استدراكاتك على الشيخ محمود محمد شاكر يدخل تحت (( عبث الشباب ))
اما مسألة التصويب فيكفي قول الجاحظ:
كتاب الحيوان : ولربَّما أراد مؤلِّف الكتاب أن يصلِح تصحيفاً أو كلمةً ساقطة فيكون إنشاء عشرِ ورقاتِ من حرِّ اللفظ وشريفِ المعاني أيسَرَ عليه من إتمام ذلك النقص حتى يردَّه إلى موضعه من اتِّصال الكلام فكيف يُطيق ذلك المعرض المستأجَر والحكيمُ نفسهُ قد أعجزه هذا الباب وأعجب من ذلك أنَّه يأخذ بأمرَين : قد أصلحَ الفاسدَ وزاد الصالحَ صَلاحاً ثم يصير هذا الكتاب بعد ذلك نسخةً لإنسان آخَرَ فيسير فيه الورَّاقُ الثاني سيرَةَ الوَرَّاقَ الأوَّل ولا يزال الكتابُ تتداوله الأيدي الجانية والأعْرَاض المفسِدة حتَّى يصير غَلَطاً صِرفاً وكذِباً مصَمتاً فما ظنُّكم بكتابٍ تتعاقبه المترجمون بالإفساد وتتعاوره الخُطَّاط بشرٍّ من ذلك أو بمثله كتابٍ متقادِم الميلاد دُهْرِيّ الصنعة .
وهناك سؤال اتمنى الاجابة عليه: هل المخطوطات التي لكتاب اسرار البلاغة متقنة محررة مقروءة صحيحة ؟؟؟
قال أبو الفرج في ترجمة أبي المخبل السعدي من الأغاني : ((ذكره ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الشعراء)).
وقال في ترجمة عبيد بن الأبرص : ((وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية)).
وهذان نصان عاليان لا يعارضا بابن ناصر الدين ولا نحوه..
أخي عادل دونك مشاركة الأخ الفاضل أبي فهر، واقتبس منها العلم وحسن النقاش.قال أبو الفرج في ترجمة أبي المخبل السعدي من الأغاني : ((ذكره ابن سلام في الطبقة الخامسة منفحول الشعراء)).وقال في ترجمة عبيد بن الأبرص : ((وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة منفحول الجاهلية)).وهذان نصان عاليان لا يعارضا بابن ناصر الدين ولا نحوه..أخي الفاضل نقاش الإخوة دائر حول عنوان الكتاب، وليس في النقلين الذيْن نقلتهما ما يدل على أن عنوان الكتاب متضمن لكلمة "فحول"، بل يفيدان أن ابن سلام ذكر ذينك الشاعرين ضمن تينك الطبقتين من كتاب " طبقات الشعراء" لا غير.
فقول أبي الفرج: "من فحول الشعراء"، و "من فحول الجاهلية"، إشارة إلى طبقة ذاك الشاعر ضمن كتاب "طبقات الشعراء" ، لا إلى عنوان الكتاب، فلو قال مثلا: "من كتاب فحول الشعراء"، لكان دليلا على إثبات كلمة "فحول".
والأخ محمد جبر لا ينكر ذكر "الفحول" ضمن كتاب "طبقات الشعراء"، لأن المؤلف صرح بذكرهم وإيرادهم، ولكن ينكر ذكر كلمة "فحول" في عنوان الكتاب، وهذا ما لم تدل عليه تلك النقول، ولعل الأمر واضح، وبهذا يبقى الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي مقدما ومعتمدا عليه في إثبات عنوان ذاك الكتاب.
و وددت لو خصص لعنوان كتاب "طبقات الشعراء" موضوعا مفردا، ونقتصر في هذا الموضوع على النظر في كتاب "أسرار البلاغة"، و الله المستعان.
هل قرأت برنامج طبقات فحول الشعراء ؟
وهل فهمت منهج الشيخ محمود شاكر في عملية القراءة والتصويبات ؟؟
وهل المخطوطات المعتمدة في التحقيق لكتاب ((أسرار البلاغة )) متقنة محررة مقروءة ؟؟
أخي الفاضل كتاب "طبقات الشعراء" ليس هو موضوع تعقبي، بل ذاك موضوع عارض، لما رأيت الإخوة أطالوا فيه القول، أردت إفادتهم بما وقفت عليه لا غير، ولست المعني بسؤالك، وعذرا.هل قرأت برنامج طبقات فحول الشعراء ؟
ما أود بيانه قبل الإجابة عن سؤالك، هو أن هناك قاعدة هي عمود التحقيق و ركيزته، وهي ضبط نص المخطوطة كما هو عليه، دونما زيادة ولا نقص، وهذا أمر يتقاسمه جميع المحققين كيف ما كانت مناهجهم وطُرقهم المسلوكة في التحقيق، فإذا خرج أحدهم عن هذا الحد المشترك عُدَّ صاحبه متسلطا ومُغيرا وناقضا للأمانة العلمية لا محققا أمينا، وأما منهج الشيخ محمود شاكر -رحمه الله-، فقد قال بينه الأخ "خزانة الأدب" في المشاركة (رقم:17)، فقال:هل فهمت منهج الشيخ محمود شاكر في عملية القراءة والتصويبات ؟؟
وهذا المنهج أرى ألا يلتجأ إليه إلا في حالات توجب ذلك، لا جعل مدار تحقيق أو قراءة المخطوط عليه،وثانياً: أن للأستاذ منهجاً خاصًّا في البحث العلمي وفي تحقيق النصوص، أسماه هو بمنهج التذوُّق. وخلاصته أن القارئ البصير يعايش النص بجميع حواسه ومداركه، فتسقط عن عينيه ستائر الزمان والمكان، ويرى الماضي كأنه يجري أمام عينيه. وهذه الرؤية هي عنده أصدق من روايات الرجال ونصوص المخطوطات.
ومن أجل ذلك تراه يكتب على الغلاف (قرأه محمود محمد شاكر)، بدلاً من (حققه)، لأن (حققه) إنما تصلح عنده للذين يصرفون عنايتهم إلى تدوين أغلاط النسّاخ والفروق بين النسخ.
أخي الفاضل لا أدر ما وجه هذا السؤال؟، راجع تلك المواطن المتعقَّبة جيدا، فستجد أن الخطأ فيها من المحقق وقراءته، فلا دخل لجودة مخطوطات الكتاب فيما نحن فيه، فالمحقق يأتي إلى نص الكتاب المجمع عليه فيُحرفه بدعوى أنه استجاد خلافه، وقد بينتُ أن النص المجمع عليه أجود وأفضل مما استجاد المحقق، فالظاهر أنك لم تطالع تلك المواطن بعد.هل المخطوطات المعتمدة في التحقيق لكتاب ((أسرار البلاغة )) متقنة محررة مقروءة ؟؟
و راجع الموطن السابع مثلا، فستجد المحقق لم يفهم كلام المؤلف ولا مراده ؟؟؟
وقد قلت في مقدمة هاته "النظرات":
و أثناء تيك القراءة،ألفيت بعض الأخطاء في التحقيق ، منها ما أقطع بخطئه و اعوجاجه، و منها ماأرجح كونها كذلك، لعدم وقوفي على النسخ المخطوطة للكتاب، و وقوع هذهالأخطاء في تحقيقات الأكابر، ليس بمنقص من أقدارهم، و لا بغامز في صحة أنظارهم، و لكن الجواد المجلي يكبو، والسيف العضب ينبو، و نسأل الله تعالىالعصمة من الزلل و الخلل، و الإخلاص في القول و العمل.
الاخ الحميدي
انا سألتك عن "برنامج طبقات فحول الشعراء " وليست عن (( طبقات فحول الشعراء ))
أخي الفاضل كتاب "طبقات الشعراء" ليس هو موضوع تعقبي، بل ذاك موضوع عارض، لما رأيت الإخوة أطالوا فيه القول، أردت إفادتهم بما وقفت عليه لا غير، ولست المعني بسؤالك، وعذرا.
وانت هنا قد اجبتَ بالنفي اي (( لم تقرأ الكتاب المشار اليه ))
وهذه واحدة
انت هنا خرجت بقول تحتاج معه الى مراجعة طويلة لكلامك غير المحرر
ما أود بيانه قبل الإجابة عن سؤالك، هو أن هناك قاعدة هي عمود التحقيق و ركيزته، وهي ضبط نص المخطوطة كما هو عليه، دونما زيادة ولا نقص، وهذا أمر يتقاسمه جميع المحققين كيف ما كانت مناهجهم وطُرقهم المسلوكة في التحقيق، فإذا خرج أحدهم عن هذا الحد المشترك عُدَّ صاحبه متسلطا ومُغيرا وناقضا للأمانة العلمية لا محققا أمينا
فقاعدتك خالفها (( احمد شاكر ، وعبدالسلام هارون ، والسيد احمد صقر )) وراجع تحقيقاتهم
ومن باب الفائدة (( قطوف ادبية )) توفر عليك بعض الجهد
كم نسبة هذه الحالات ؟
وهذا المنهج أرى ألا يلتجأ إليه إلا في حالات توجب ذلك، لا جعل مدار تحقيق أو قراءة المخطوط عليه،
انت هنا حكمت على عملك بالضعف حيث جهلت "فائدة معرفة النسخ "" من حيث الجودة والاتقان والصحة
اقتباس:
رابع : هل المخطوطات المعتمدة في التحقيق لكتاب ((أسرار البلاغة )) متقنة محررة مقروءة ؟؟
أخي الفاضل لا أدر ما وجه هذا السؤال؟، راجع تلك المواطن المتعقَّبة جيدا، فستجد أن الخطأ فيها من المحقق وقراءته، فلا دخل [color="rgb(255, 140, 0)"]لجودة مخطوطات الكتاب فيما نحن فيه، فالمحقق يأتي إلى نص الكتاب المجمع عليه فيُحرفه بدعوى أنه استجاد خلافه، وقد بينتُ أن النص المجمع عليه أجود وأفضل مما استجاد المحقق، فالظاهر أنك لم تطالع تلك المواطن بعد.
و راجع الموطن السابع مثلا، فستجد المحقق لم يفهم كلام المؤلف ولا مراده ؟؟؟
وقد قلت في مقدمة هاته "النظرات":[/color]
والى هنا
التمس منك معذرتي وغيابي
فقول أبي الفرج: "من فحول الشعراء"، و "من فحول الجاهلية"، إشارة إلى طبقة ذاك الشاعر ضمن كتاب "طبقات الشعراء" ، لا إلى عنوان الكتاب، فلو قال مثلا: "من كتاب فحول الشعراء"، لكان دليلا على إثبات كلمة "فحول".تحكم واضح يا مولانا..
فمن أين أتى أصلاً أبي الفرج بكلمة فحول التي سبقتها مِن التبعيضية هذه..
بل دعواك أنه زادها من كيسه توسعاً في العبارة = أبعد من دعوانا أنه يخبر عما سمى به ابن سلام كتابه..
ومما يدل على تحكمك قولك :
إشارة إلى طبقة ذاك الشاعر ضمن كتاب "طبقات الشعراء"
فأنت هنا أكلت كلمة فحول التي قالها أبو الفرج الذي لو شاء لقال : ((طبقات الشعراء)) ..
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
هذا تحاور بين أهل الشأن وفرسان الميدان ممن عرفنا مشاركاتهم وألفنا مناقشاتهم في هذا المجلس.
وهذا الراقم ممن يتابع ويستفيد مستمتعا بهذا السجال العلمي الرزين داعيا للجميع بالتوفيق والأجر .
لي رجاء من الأخ الكريم الحميدي أن يراجع مشاركاته قبل إرسالها ،فيخليها من بعض العبارات غير المناسبة مما لا يليق به ولا بالمحقق العلامة أبر فهر،صب الله على ضريحه شآبيب العفو والرحمة والغفران،ومن بعض أخطاء الكتابة كاتصال الأحرف بعضها ببعض في الكلمات المتجاورة؛ مما تصعب معه القراءة،ومن بعض الأخطاء النحوية والإملائية التي لا أشك أبدا أنها من العجلة والسرعة،وأن يوسع صدره لمحبي محمود محمد شاكر،وهو وأنا منهم؛فلا يشغل نفسه بالردود إلا بعد إكمال النظرات.
وأرجو شاكرا من بقية شيوخنا الكرام أن يمهلوا الرجل قليلا؛فهو وإن أخطأ حسن النية. والله الموفق.