السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأخ الحمادي.......أنا أعلم بأن الخلاف إنما هو في وجود الإدراج من عدمه ولدا أحلنا على بحث الأخ الأنصاري ,والدي قد ختم بحثه بقوله:(وللحديث شواهد,ولولا خشية الإطالة لدكرتها...) يعني بأنه حتى ولو سلمنا بوجود الإدراج فإن إحتمال تحسينه لغيره لايزال قائما......وأما قول الأخ البخاري:((
لأخ (البحر الزَّخَّار) العبرة في النِّهاية والحاصل ليست بالتكثُّر بهذه الأقوال، فإنَّها لا تفيد شيئًا، وجوابك يخالف مقصود سؤالنا في التَّنصيص، ثمَّ إنَّما المسألة بالحُجَّة لا بمجرَّد التَّقليد))
قلت:والله ماأدري مايريده الأخ!!! في البداية طلب أسماء من صححه من الأولين(من السلف) وعندما نقلنا له بعض ماجاد به قلم محقق (دم الكلام) قال:....ثم إنما الحجة لابمجرد التقليد....._إعلم وفقك الله_بأن قبول مثل هولاء الجهابدة للحديث مع الزيادة كاف في تصحيحه!!!
الخلف إنما إعتمد في تصحيحهم للأحاديث على كلام السلف.......لكن السلف معهم شيئ آخر غير مجرد الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف(لظاهر الإسناد )ألا وهو:الملكة.....أو الإحساس أو الحاسة الحديثية (السادسة!!)......فكم من أحاديث صححها الخلف لظاهر الإسناد وهى مناكير وأفراد عند السلف....ولولا صعوبة الكتابة على لوحة المفاتيح هنت لنقلت لك طائفة منها!!!
وقولك(التقليد).... ..التقليد في الباطل لايجوز......وعلم الحديث هو علم إجتهادي.......وأنا إنما قلدت هؤلاء الأئمة لما وقفت على كلام محقق (دم الكلام)......وأنت لم تـأتي بحجة قوية على عدم صحة الزيادة حتى نتبعك إن كان كلامك هو الصواب........(فالح ليس بالرجال .......)ولكني فقط أراك تدور في نفس الفلك...........!!!
فأنصحك أولا بالإطلاع على ماكتبه الأخ الأنصاري(محقق دم الكلام)ثم نسمع رأيك
(ولأن تكون تابعا في الخير,خير من أن تكون رأسا في الشر!!!)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته