جزاكما الله خيراً
الأخ الحبيب كمال بارك الله تعالى فيك بالنسبة ل[طه وكذلك يس]ليسا من أسماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأسباب منها:
1- لم يثبت هذان الاسمان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح.
2- تفسيرهما لايدل على كونهما اسمين للنبي صلى الله عليه وسلم .
3- قول الراسخين في العلم عند [طه وكذلك يس]الله أعلم بمراده أو يقولون: تقدم الكلام على مثل ذلك في سورة البقرة: أي : أنهما يُعاملان معاملة الحروف المقطعة .
4- قول علماء التجويد:إن هناك 29 سورة ابتدأت بالحروف المقطعة.
5- قول علماء التجويد:يجمع الحروف المقطعة عدة جمل[مع إسقاط المكرر] منها:
أ- نصُّ حكيمٍ قاطع له سر.
ب - نصٌّ حكيمٌ قاطع له سر .
جـ - طرق سمعك النصيحة.
د – صح طريقك مع السنة.
وغير ذلك من العبارات التي تحتوي على الحروف الواردة في [طه وكذلك يس] مع وجودها في سور أخرى.
6- قول العلماء: أغلب السور التي افتتحت بالحروف المقطعة يأتي بعدها ذكر للقرآن الكريم أو وصفه إلا في :[مريم – العنكبوت – الروم - القلم] ؛ وذلك لحكم أشار إليها الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى.
7- قراءة الإمام أبي جعفر المدني براوييه:ابن وَرْدان وابن جمَّاز بالسكت على جميع الحروف المقطعة وهذان منها فيقرأ : طا . ها. وكذلك يقرأ :طا. سين. فيتعامل معهما كما يتعامل مع سائر الحروف المقطعة.
8- طه ويس شأنهما كغيرهما من الحروف المقطعة والتي أمالها القراءكما يلي:
*** طه:[ ط ]أمالها :شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر.
*** [ها]أمال الهاء فقط دون الطاء :ورش وأبو عمرو . والباقون بفتح كل من : الطاء والهاء.
فنجد أن هؤلاء القراء رحمهم الله تعالى يتعاملون مع [طه وكذلك يس]كما يتعاملون مع سائر الحروف المقطعة .