فجرًا توفي العالم العلاَّمة الأصولي البارع/ الدكتور الشيخ: عمر عبد العزيز محمد، درس على والده الذي كان من كبار علماء عصره، وهو الشيخ: عبد العزيز بن محمد الشيلخاني، وتخرج به ، وأكمل دراسته في كلية الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف، حيث اختصَّ بالشيخ مصطفى عبد الخالق وحصل على الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة، ثم عاد بلاده مدرسًا بجامعة بغداد، ثم رحل إلى مكة المكرمة حيث درَّس بجامعة أم القرى، ودرَّس كذلك بالجامعة الإسلامية، واشتهر بتدريسه كتاب/ الكوكب المنير لابن النجار، وتخرج به ثلة من علماء الأصول، منهم الشيخ الدكتور/ محمد المختار الشنقيطي، ومحمد بن الحسن الجيزاني، وغيرهم كثير.
وفد إلى قطر للتدريس بكلية الشريعة، ثم عمل خبيرًا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعضوًا بلجنة إحياء التراث الإسلامي، ولم ينقطع عن التدريس إلا حين ما داهمه المرض، حيث تخرج به عددٌ من طلبة العلم وأجاز بعضهم. فإنَّا لله وإنا إليه راجعون.