الحمد لله وحده...
تصحيح: المغاربة يضعون تحت الفا نقطة وفوق القاف نقطة!
==
الحمد لله وحده...
تصحيح: المغاربة يضعون تحت الفا نقطة وفوق القاف نقطة!
==
الحمد لله وحده...
إن كان مرادي مما فعلت هو الحفاظ على القرآن قراءة ورسمًا في نفوس العامة، فإن وضع الألف الصغيرة بقي الإشكال على ما هو عليه، لأن رسمها في مصحف حفص يعني النطق بها ..
لكن ربما يقع إشكال أكبر على رأي من يريد تغيير الرسم حسب قراءة صاحب الكتاب الأصلي، لأن مراعاة القراءات قد لا ينفع إلا بتغيير فاحش في الرسم ...
===
فكل المواضع التي فيها التاء مفتوحة في نحو (كلمت) و(رحمت) وغيرها..
رسمت هكذا بالتاء المفتوحة لأجل الخلاف بين القراء في حال الوقوف عليها، هل يوقف عليها بالهاء أو بالتاء.
أما نظير ذلك مما كتب على المشهور (كلمة) (رحمة) فإنهم لم يختلفوا في الوقوف عليها بالهاء كما هو المعتاد.
وهذا الخلاف قطعًا عند من يقرأ (كلمة) لا (كلمات)، فإن الأخيرة لا يوقف عليها سوى بالتاء كما هو معلوم.
===
نرجع لأبي عمرو..
فأبو عمرو (ومعه ابن كثير ويعقوب والكسائي) يقفون في كل المواضع بالهاء..
طبعا في حال الإفراد كما سبق..
أي: مهما قرءوا (كلمت) بلا ألف فإنهم يقفون عليها بالهاء (كلمة)، وغيرهما يقف بالتاء (كلمت).
ولأجل ذلك كان رسمها بالتاء المفتوحة إشارة إلى الخلاف.
===
وأريد أن أعلم، إذا أراد المحقق أن يحقق كتابًا لمن يختار الوقوف على (كلمت) بالهاء (أو من يقرأ بقراءة صاحب هذا الاختيار)..
هذا مع كون الكلمة رسمت بالتاء الممفتوحة في المصحف، ماذا سيفعل؟
هل يغير الرسم من تاء مفتوحة إلى مربوطة مراعاة لقراءة صاحب الكتاب؟!!
===
فأبو عمرو يقرأ في آيتي يونس وغافر: (كلمة) بالإفراد مع الوقوف عليها هاء، ورسمت في المصحف بالتاء المفتوحة (كلمت).
===
فهل - إذا كنا نحقق كتابًا لشيخ الإسلام - نكتب الآية هكذا: (كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون) مع أنها برسم المصحف (كلمت) مراعاة لقراءة أبي عمرو؟
==
لو كنت في مكان الشيخ العلامة البراك أو من قام بطباعة الكتاب لحافظت على الرسم العثماني المشهور كما فعل، قولا واحدًا..
وربما أتنفل فأكتب في الحاشية:
[كتبت في بعض الأصول الخطية (كلمات) بألف مد بعد الميم، وهي قراءة متواترة، قرأ بها ... وآثرت المثبت حفاظًا على الرسم العثماني].
وأخبرني شيخنا عدنان أن شيخنا السديس قد علق بنحو هذا.. دون زيادة: وآثرت... إلخ.
وهذا هو أعدل التصرفات فيما أظن.
بارك الله فيكم..
الجواب : نعم..
تُرسم الآية موافقة لقراءة صاحب الكتاب مادام كتبها موافقة لقرائته ومادامت هي في الأصول الخطية كذلك..
وهذا هو الأليق بأصل تأدية الكتاب كما أراد مصنفه..
وهذا أصل ثابت يظل الخروج عليه هو موضع الاجتهاد والرخصة ويظل الاستمساك به هو العزيمة..
وتأصيله على تغيير الرسم الإملائي كما يوهم السياق = تأصيل ضعيف جداً؛فالرسم الإملائي لا يكون مراداً لذاته،ولا تترتب على إبقائه وحفظه مصلحة،وليس كونه على تلك الهيئة هو اختيار من المصنف يجب تأديته كما هو..
وكل تلك خصائص للقراءة القرآنية التي يكتب بها المصنف(كما أنها خصائص للفظ الحديث الذي يختاره المصنف)..
أما العامة فليس إخراج كتب العلم هو من مواطن الفتن التي يُخاف منها على العامة،بل هو من مواطن التعليم التي تُستغل لحفظ القراءات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم..
ولا أعلم مذ عملتُ في مجال الكتب أن مثل هذا أحدث فتنة،فالحديث عن العامة والتفريع على تغيير القراءة في المساجد ومجامع الناس= توهم محض؛خاصة مع التنبيه في الحاشية ،والحاشية-كما عليه كملة المحققين- هي موضع تعليل الأصل لا موضع تعليل تغيير الأصل..
وربما أتنفل فأكتب في الحاشية:
وهذا خطأ
فلو جوزنا الخروج عن الأصل الخطي للمصلحة المذكورة=لم يبق التنبيه على الأصل الخطي نافلة بل هو واجب لازم لأمانة المحقق في التنبيه على تغييره للأصول التي بين يديه..
الحمد لله وحده...
لم أكتب ما كتبته وأنا أظن أن يجتمع عليه الناس، لا بأس من الخلاف في بعض ما كتبت، وبعضه الآخر لا يسوغ الخلاف فيه.
والذي يظنه الأخ الفاضل خطأ، أنا أظنه هو الصواب.
والذي أجاب عليه (بنعم)..
أرى أنه محض خطأ، غير جائز أصلا، وهو باب شر مستطير..
أن يكون القرآن مكتوبًا هكذا: (رحمت) لمراعاة الخلاف بين القراء كما بينتُ، فأغيره إلى (رحمة).
هذا التغيير خطأ محض وضرب من التهاون والتهور في التعامل مع الرسم المأثور سيما المجمع عليه.
وبخلاف قوله، فالحفاظ على الرسم العثماني (لا الإملائي كما أخطأ) المأثور مقصد شرعي، فهو إحدى السبل الواجبة للحفاظ على القرآن.
===
وبناء على ذلك، هل يجيز الأخ الفاضل كتابة المصحف بالرسم الحديث مادامت الطبعة ملتزمة لقراءة واحدة..
أعني أننا سنكتب على الطرة بالخط العريض: قراءة حفص.
وفي الداخل سنعيد الكتابة حسب الرسم الحديث، فلسنا في حاجة إلى الرسم حينها؟
====
وإذا كانت أمانة المحقق توجب عليه التنبيه إذا خالف النسخ في كتابة الآية.
فهل يجب عليه ذلك في سائر المدود والهمزات ونحوها؟
ما الفرق؟
والسؤال الثاني المهم، ماذا لو لم تكن المخطوطة بخط المؤلف، وكانت الكلمة فيه على الجادة (كما وقع كثيرًا)، هل يغيرها حسب مراد المؤلف، أم يتركها حسب النسخة؟
وما سبب ترجيح أحد الأمرين.
ثم ما العمل لو اختلفت النسخ؟ وما المرجح أيضًا؟
لكل وجهة..
===============
ويظل الأصل الثابت هو التقيد بالرسم العثماني في كتابة المصحف، وهو المعمول به منذ كتب الناس القرآن، ويصبح الخروج عنه بدعة لم تكن في الزمان الماضي ولن تكون إن شاء الله..
فهذا عدول عن الطريقة الأولى والحال الأولى.. مبتسم
هذا محكم إن كان الكلام في كتابة المصحف.
وأما في كتابة الآيات أو الآية أو بعض الآية فالخطب أيسر، والحفاظ على الرسم هو المتعين حال الاختيار، بخلاف حال الاضطرار.
والله أعلم.
بارك الله فيك..
ليس ثم خطأ،ومرادي: الإملائي الذي تفضلتَ بالكلام عليه في أول مشاركة..
وأما في كتابة الآيات أو الآية أو بعض الآية فالخطب أيسر، والحفاظ على الرسم هو المتعين حال الاختيار، بخلاف حال الاضطرار.
هذا هو محل البحث ،وهو ما قد نستغل يسره إذا كان إيصال قراءة المصنف لا يتم إلا بتغيير الرسم العثماني ،وهو معضد بأصل الحفاظ على مراد المصنف بالقراءة التي اختارها كما هي،وكتبها كما هي مخالفة للرسم..
بارك الله فيك...
عندما قرأ من قرأ (رحمت) بالهاء حال الوقف، كتبها أيضًا بالتاء المفتوحة كالجميع.
مع أن اختياره الوقف بالهاء، إلا أنه كتبها بالتاء المفتوحة.
وهذا يعني أنهم لم يختلفوا في كتابتها لمراعاة الخلاف في قراءتها.
فالجميع يكتبها بالتاء المفتوحة، حتى من قرأها بالهاء في الوقف، ولذلك عندهم علة يراعونها.
فإذا سألتُ: ما رأيكم بتغييرها إلى تاء مربوطة مراعاة لقراءة مَن يقف بالهاء ما دمت أحقق كتابًا لمن يقرأ مثله؟
فالجواب ينبغي أن يكون: لا يجوز.
وكنت أظن هذا بدهيًّا!
لماذا؟
لأن القارئ صاحب الاختيار نفسه هكذا كتبها، مراعيا الاختلاف، ليحافظ على القراءة، ولستُ أولى منه بنفسه!
وما زال علماء هذا الفن يتناقلونه بينهم، ويتواصون بالحفاظ عليه.
وأعلم بعض العلماء كتب القرآن بيده لنفسه أكثر من خمس مرات، دربة على الرسم المأثور.
===
وإذا كان الحفاظ على ما في النسخ أصل في التحقيق.
فالحفاظ على الرسم أيضًا أصل في القرآن.
فاجعل مسألتنا مما يتنازعه أصلان!
وابحث عن أي الأصلين أضعف ثم لتندرج المسألة تحت الأصل الأقوى.
وهذا ما حاولتُه سابقًا..
فبينتُ أن أصل (الحفاظ على ما في النسخ) في أبواب: (الهمزات) و (المدود)، غير معتبر.
بل الأصل خلافه.
فالأصل عدم الحفاظ على الهمزات، والأصل تغيير ما في المخطوط مما كان من نحو هذا، فبين مدودٍ متروكة تُثبَت، أو زائدة تُحذَف. ومخالفةُ المخطوطات في ذلك مطردةٌ كثيرةٌ جدًّا، بحيث صارت هي الأصل.
بخلاف الأصل الأصيل، الحفاظ على الرسم العثماني.
لذلك فهو أحق بالمراعاة.
ومراعاته هي الاتباع المحض.
شكر الله لكم ونفع بكم
الحمد لله
لم أعلم بما يدور هنا إلا من رسالة وصلتني بالبريد لغرض آخر ...
الشيخ الفاضل عبد الرحمن لم يخف علي أن ابن تيمية وأهل الشام يقرؤون بقراءة أبي عمرو، وكنت قد نبهت في صدر العمل أني سأثبت الآيات على رواية حفص عن عاصم، كما تجده في ص8.
وأشرت هنا في ص116 في الحاشية إلى أنها في ( ظ ) و ( ب ) بالجمع ( كلمات ) وبينت من قرأ بها من القراء العشرة.
ولم أغير من غير تنبيه كما قد يفهم من سياق الكلام، وموطن الاحتجاج هنا لا فرق فيه بين القراءتين، ولا يترتب عليه شيء، كما أن رسم المصحف للقراءتين واحد كما تفضل الشيخ عدنان بتقريره.
وأصل عملي في الكتاب هو العناية بالشرح، وأما المتن فتبعا، ولذا أضفت من مطبوع ابن قاسم بين [ ] ما شرحه الشيخ وإن لم يكن في الأصول الخطية.
شكر الله للجميع ونفع بما قالوا.
بارك الله فيك..
البناء على الهمزات والرسم الإملائي سبق الرد عليه وبيان فرق ما بينها وبين القراءة المختارة..
أما القارئ فلا أظن أن بين يديك أو أيدينا أو أيدي الناس يا مولانا رسم أبي عمرو بن العلاء،أما صنيع علماء القراءة بعده في رسمهم للقراءة فلو قدرنا أنه (لكونه منقولاً أو نحوه)كان أولى من صنيع المصنف في رسمه للقراءة= فليس عمل المحقق هو ترجيح صنيع علماء القراءة على صنيع المصنف وإنما عمله هو أداء المصَنَف كما أراده المصَنِف..
وكل ذلك سيدخلنا في أبواب أوسع مما نحن فيه من التأصيل للرسم العثماني وغرضه وهل ما نحن فيه مما يتعارض مع هذا الغرض،وغير ذلك من الأبواب التي ليس هذا محلها..
فالحاصل : إذا كنت تسلم بأن الأمر في الآية والآيتين يسير =فلا بأس علينا جميعاً إن نقلنا للناس القراءة كما اختارها المصنف وكما رسمها حفاظاً على ما أراده هو وما قصد إليه واختاره..
وقل ما شئتَ تعليقاً بعد ذلك فلا حرج على الناس في طول الحواشي اليوم..
الحمد لله وحده...
لا بأس، سأكتفي بما سبق منعًا من كثرة التكرار الذي كررته كثيرًا (مبتسم).
وفي بعض كا كتبته إشكالات لم تتفضل بالجواب عنها.
والأمر سهل.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه.
أكثر الإشكالات إما أوسع من محل البحث وإما حالات متفرعة عن الأصل فيها نظر في تحقيق المناطات كمسألة اختلاف النسخ،والمهم الآن كان تقرير الأصل ..
ودي بأنه رسم يا مولانا ؟كا كتبته
بالمناسبة انت واحشني فابقى خلينا نشوفك أو نسمع صوتك..
ما رمته هو أهمية إثبات القراءة التي اختارها المصنف في المتن , سواء ترتب عليها اختلاف في المعنى أم لم يترتب , لأن هذا أقرب إلى إخراج النص كما كتبه المصنف , وهذه هي غاية التحقيق ونشر النصوص
فما دام المصنف ابن تيمية كتبها في كتابه هذا على قراءة أبي عمرو بالجمع ( كلمات ) فلتكتب هكذا , خاصة أنها وقعت كذلك في الأصول الخطية , ولو كتبت ( كلمت ) بألف قصيرة فوق الميم إشارة إلى حرف المد , كما يقع في نظائرها في الرسم العثماني , لكان ذلك قريبا أيضا
ولم أزعم أن كون قراءة ابن تيمية وأهل الشام هي قراءة أبي عمرو من خفيات المعلومات أو أنها غير معروفة ... إنما استثمرت هذه المعلومة في التنبيه إلى ضرورة كتابة النص بما يوافقها
كما أني لم أقصد أن ذلك التغيير وقع من غير تنبيه , فهو خارج عما أردت .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ,,
شكر الله لك
قد بينت عذري في ذلك، وأنها وفق خطتي وأني أشرت في الحاشية.
وفي تقديري أن القراءة إذا لم يترتب عليها فرق في احتجاج المصنف = فالأمر سهل، وكثير من المحققين بل عامته فاتهم شيء كثير من ذلك، ولن ينتبهوا في الضبط إلا إلى ما يتغير معه الرسم بالحروف، وأما ما تختلف فيه الحركات = ففاتهم شيء كثير جدا.
واعتبر في ذلك بقوله تعالى : (ملك يوم الدين) كما هي قراءة أبي عمرو، وانظر من ضبطها في كتب ابن القيم وابن تيمية على قراءة أبي عمرو.
ولو أردت أن أمثل لما ضبطه الفضلاء في كتب ابن القيم الجديدة على خلاف قراءة أبي عمرو = لجئتك بشيء كثير جدا جدا.
لكني أراه سائغا ما لم يتغير المعنى أو يخل بمقصود المصنف من سياق الآية.
صدقت
فكثيرا ما يخل المحققون بالتزام هذا
وربما أكون أنا قد وقعت في هذا في بعض أعمالي وأنا لم أشعر
إنما لفت نظري أنك أشرت إلى ما وقع في الأصول الخطية وأحدها نفيس , ثم عرفت أنه قراءة أبي عمرو , فلا يستحسن بعدئذ مخالفة ذلك إلى غيره
والمقصود هو التواصي بالحق والتعاون للوصول إلى ما نقدر عليه من الكمال البشري
وفقك الله وسائر إخواننا لكل خير ,,
آمين وجزاك الله خيرا
نعم، وقد قع به كل المحققين بلا استثناء، ولم يكن وفق خطة إخراجهم أصلا، بل ربما لا يكاد يوجد محقق لكتاب من جنس هذه الكتب يقوم أولا بالبحث عن القراءة الدارجة في زمن المصنف وبلده، ثم يقوم بعدها بعرض كل آية يوردها على قراءة ذلك الإمام ويثبتها على وفق قراءته.
وفي هذا من الصعوبة والحرج والتطويل ما لا يرجى فائدته، وإنما يجب أن يكون المعول على أمر واحد وهو : إذا كان يترتب على القراءتين اختلاف قصده المؤلف، وإثبات الأخرى ينافي مقصوده.
وأنا لم أر ولن أرى حرجا في إثبات ما يوافق الرسم على وفق قراءة حفص إذا كنت قد نبهت على خطتي، وأشرت لما يختلف فيه الرسم في الحاشية، وأعرضت عما لم يختلف في الرسم وإنما في الضبط، إذ لا حاجة مرجوة من إثباته لقارئ لا يعرف قراءة أبي عمرو: أصولها وفرشها، ولا هي مما يعنيه في هذا الكتاب.
وفق الله الجميع إلى كل خير.
لك ما ذهبت إليه
أما أنا فلا أرى أنه يسوغ للمحقق أن يعدل عن إثبات القراءة التي اختارها المصنف متى تبينت له , فأما إذا سهى عن معرفتها فرواق العذر ممدود .
وثمت أمر آخر لا أجد بدًّا من الإشارة إليه ..
وهو أن مشاركتي كانت تعليقا على خبر نشر الكتاب , وقد كتبتها هناك , وإفراد مشرفي المنتدى لها وما تلاها في موضوع مفرد وصياغتهم لهذا العنوان مما لا أرتضيه .. وقد أرسلت إليهم بذلك .
ولك ـ أيضا ـ ما ذهبت إليه
لكن على اختيارك =
يتعين أن تعيد النظر في ضبط الآيات على رواية حفص في كتب مَن يقرأ بقراءة أبي عمرو، ولا عذر لكم في كتابتها كذلك، وسبق أن عبتم صنيع العلامة أحمد شاكر مع أنه بيَّن، فمن يضبطها على غير قراءة المؤلف من غير تبيين = أولى باللوم منه.
أما ما مضى فقد حرصت على ذلك , ولم أجتهد , وقد يكون فاتني الشيء بعد الشيء دون قصد .
ومن ذلك ما نبهت عليه في تعليقي على الوابل الصيب ص : 173 .
وسأجتهد في التزام ذلك فيما أستقبل إن شاء الله .
ومن وجد شيئا بخلاف ذلك فيما مضى أو ما يستقبل فليرشدني إليه لأصلحه مأجورًا مشكورًا إن شاء الله .
أصلح الله أعمالنا وقلوبنا , آمين .
آمين، وجزاك الله خيرا
يا فضيلة الشيخ
التنبيه في ص173 جاء عندما ذكر ابن القيم القراءتين، "يدفع" و"يدافع" وهذا واضح.
إنما الشأن في ضبط الآيات التي يوردها المؤلف كلها على وفق القراءة التي يقرأها بها، ولا يستثنى من ذلك إلا ما أورده من قراءة آخرى لغرض آخر.
وهذا لم تفعله، وإن أردت فعله = فلا بد من التنبيه في المقدمة إلى أنك ستفعل ذلك، وتبين للقارئ سببه، حتى لا يظن القارئ أن هذا غلط في ضبط الآيات.
ولو تكرمت بمراجعة فهرس الآيات آية آية وعرضتها على قراءة أبي عمرو = لظهر لك كل ما ضبط على قراءة حفص، مما لم يقرأ به أبو عمرو، مما لا أرى حاجة لتكلف نقله هنا، مع يسر وصولكم إليه.
نعم ونعمى عين
وأفعل إن شاء الله
اخواني اسمحوا لي بهذه المشاركة
رسم القرأن توقيفي فلا يجوز لأحدٍ أن يغير شيئاً من رسم القرأن.
مقصود النساخ من كتابة "كلمات" بألف ممدودة هو تبيان أنها تقرأ هكذا وليس أنها تكتب هكذا في المصحف. فالرسم واحد في جميع الأحوال.
ثم ما هي المشكلة لو تمت كتابة الآيات بالقراءة التي يقرأ بها المصنف؟ أنت لن تخالف بهذا لا الرسم العثماني ولا قراءة المصنف فالرسم واحد في كل الأحوال.
يعني لو أخطأ الناسخ بكتابة آية قرآنية هل كنت لتشير إلى هذا الخطأ؟ نفس الكلام في رسم المصحف علمنا مقصود الناسخ كيف تقرأ الآية لكننا أيضاً نعلم أن رسمها خطأ فيجب تعديلها إلى الرسم العثماني التوقيفي.
نقطة أخرى تفسير الطبري أيضاً وقع فيه نفس هذه المشكلة.
والله أعلم.