الأخ الفاضل ( أبو الفداء )
فقط حاولت أن أرطب خشونة أسلوبك وأكسر شيئاً من حدة كلماتك واتهاماتك.. ببعض المشاكسة من طرفي ( حديثي عن النسف، وأين أضع قدماي.. والقرود الزرق!!) دون أن أخلّ بمضمون الحوار طبعاً، وذلك لتلطيف الجو.. بالنسبة لي على الأقل! كي لا أرد عليك بشدة مماثلة.. أو أشد (يعني اجتهدت فلا تلمني)! ولا عليك، انظر للجانب المشرق، فها قد أثمر أسلوبي، فأصبحت نبرتك هادئة وأسلوبك أكثر مرونة، فبارك الله فيك أخي الفاضل.
ولا، لا أريد الأذى لك أبداً.. أو لأي أحد من المؤمنين، فأعتذر عن إيذائي لك بغير قصد .
أما ما نقلته من حديثي بشأن الشياطين والعفاريت فكنت أقصده تماماً وأعنيه فعلاً ولم يكن تهكماً، ولكن رداً مني على ما ورد منك في طرحك الأصلي (كما فهمتُه)، وردك لاحقاً (كما فهمتُه)، ولا أدري لمَ فهمت تلك الجمل تحديداً بأنها تهكم، ولو قلت ذلك عن "القرود الزرق" لربما قلت معك حق، ولو أني كنت أبتسم حقيقةً وأنا أكتب، وفي حالة هدوء تام.
وسع الله صدرك لعباده عز وجل، وغفر لي ولك ولإخوتنا جميعاً.
..
طيب يا أخي، أعتقد أنّ سوء التعبير والفهم وارد من طرفي (راجعت مداخلاتي ولاحظت هذا في مواضع، منها فهمي لمقصدك بشأن "الفلسفة" مثلاً)، ولكن أيضا يا أخي هناك ما ليس لديك به علم بكل بساطة (كما تبين لي)، بالتالي بدا لك الإشكال في بعض كلامي (تحريري).
فقد خلطتَ في رسالتك الأخيرة مجدداً معي بعض الأمور فيما أقره وفيما لا أقرّه، ومن ناحية أخرى لاحظت أنك تكون تتحدث عن "الطاقة" مثلاً ثم فجأة يتحول الكلام ليصبح عن البرمجة اللغوية العصبية بتداخل مشوِّش، وحقيقةً هناك فرق حتى مع وجود الصلة.
فليس دائماً مرتبطة دورات واستشارات البرمجة اللغوية العصبية بالطاقة والحديث عن الطاقة! لذا قد يعجب أغلب من يقرأ ما كتبتَ ممن لم يخبروا ما تتحدث عنه، ويظنونك تخلط أو متحامل، لأنهم ما سمعوا هذا من مدربيهم أو محاضريهم (في الجامعات) أو استشارييهم! والسبب هو أنّ هناك نسبة لا بأس بها من "المدربين" يقومون بأسلمة هذه التقنيات، كما ويقومون ببترها عن "تقنيات الطاقة" ومتعلقاتها تماماً باعتبارها علاجية وليست من تخصصهم، ليكون ما يقدمونه ويطرحونه مجرد تقنيات نفسية واجتماعية تساعد الشخص في حياته وفي تنمية مهاراته.
لذا عند الحديث عن البرمجة فلا بد لنا من أن نميز ونفصل، ونوضح الأشكال المختلفة التي يتبناها "المدربين"، مع تبيان درجة خطورة كل منها، وهذا واجب علينا يفرضه الإنصاف علينا.
لذا مهم جداً أن يأخذ كل مفهوم حقه، فيتم الحديث عنه بشكل جزئي منفصل، ثم يتم ربطه بالمنظومة ككل وتبيان التداخل، ولكن في طرحك كانت المفاهيم متداخلة بشكل مربك.
وقد لاحظت أن هذا حصل من جانبي كذلك وأنا أرد عليك، ولهذا أنا كرهت من البداية ذلك الخلط في الموضوعات ابتداء من طرحك ومن ثم ما انبنى عليه من رد من طرفي .
ولهذا وجدت أني أريد أن أنتهي من كل مسألة على حدا، وأبدأ فيما يتعلق بالنيرفانا، وقولك في رسالتك الأخيرة تعقيباً على كلام اجتزأتَه لي حول هذه "النيرفانا"، حيث تقول عن كلامي ذاك وتسألني بالله :
وأنا أسألك بالله، وأسأل كل قارئ منصف متابع للنقاش ...
هل ما تقرره الآن هنا:
ومن ناحية أخرى شرحي لمعتقد باطل لا يعني أني أجد فيه نفعاً أو أني أعطيه شرعية،لا! ولكن يعني أني أشرح وأبين ماذا يحصل لنكون على هدى، وشتان.
هو ما يفهمه القارئ من مثل قولك في مشاركتك الأولى:
والنيرفانا بحقيقتها -البعيدة عن المعتقدات (؟؟؟؟)- لا تعدو عن كونها حالة ذوقية تأملية (التأمل التجاوزي) يصبح الإنسان فيها في حالة فناء عما حوله عن كل ماحوله، فإن كان مسلما موحداً وكان يردداسم (الله ) فهو في فنائه عما حوله لن يشعر إلا بالله عز وجل لا شيء إلا الله.
أم أنه يفهم منه إقرارك لهذا المعتقد الباطل، ومحاولة تفسيره بالطاقة (وإن لم يكن هذا مرادك)؟؟؟
ماذا يفهم المسلمون العقلاء من كلامك هذا - على هذا اللفظ، ومثله كثير فيما عقبتُ عليه من كلامك - إلا أنك "تعطيه الشرعية"؟
طبعاً اقتبستَ لي ما تظن أنه يؤكد اتهامك لي ذاك، أو على الأقل ما يبرره!
فأنت تريد أن تيبن أنك لم تخطئ حين حكمت عليّ بإقرار ذلك المعتقد الكفري، وإضفاء شرعية عليه وتبيان النفع له –كما سبق من كلامك- وأن الخطأ خطأي طبعاً وقطعاً ليس خطأ من عندك!!
وطبعاً راجعت كلماتي في المداخلة الأولى (فأنت سألتني بالله عز وجل) فوجدت يا أخي أنه لا يجوز لك مطلقاً أن تبني حكمك الجائر بناء على بتر عبارة من نص متكامل!
فإليك أضع النص كله، والذي أحقِّر فيه من شأن معتقدهم السخيف وأؤكد بوضوح بأني لا أدعو إليه وأني فقط أشرح وأوضح حقيقة الأمر، وأني أكشف حقيقتها.. فأنا أقول في نصي ذاك ما معناه بأن النيرفانا (توَحُّد الإنسان مع "الإله"، أو الوعي الكوني –حديثاً-) التي يزعمون لا تعدو في الحقيقة عن كونها حالة تأملية للوعي الإنساني كما شرحتُ، وأنهم هم من يضفون عليها القدسية وكل تلك المعتقدات الوهمية والكذب.
والآن من فضلك إقرأ كلامي كله مجدداً وستجد هذا إن شاء الله تعالى، وانتبه كيف أنك بترت العبارة التي اقتبستها لي وشنعت علي فيها وحكمت من سياقها العام (هذا لا يحق لك)!! ذلك السياق الذي يوجب عليك أن تستفسر قبل أن تحكم –إن لم تتبين واستشكلته-، لأنه من يكمل قراءة النص كله لا بد أن يلاحظ أني أحذِّر وأنبِّه بكلمات واضحة ولا أعدد مزايا ومنافع ولا أقرّ ولا أضفي شرعية(كما اتهمتني!) ، بالتالي وعلى الأقل إن اختلط الأمر عليك كان من المفترض أن تعجب وتستغرب وتشعر بوجود خطأ ما أو تناقض مثلاً يوجب عليك أن تتريث وتستفسر.. بدل أن تبتر وتشنّع عليّ وتعاجلني بالحكم! ثم تبرر.. قائلاً بأنّ هذا ما يُفهَم من نصي، بل من عبارة اجتزأتَها من نصي!
ولا بأي حال يمكن لأحد أن يقول كما تزعم بأنّي في نصي كله أقرّ هذه النيرفانا وأعطيها الشرعية وأتحدث عن نفعها (هذا فهمك أنت لا قولي)!! لأنّ كلامي الصريح والواضح –ضمن النص كله لا ما اجتزأت أنت- يرد عليك قولك .
وهاك نصي مرة أخرى يا أبا الفداء.. ولكن كله، وليس فقط ما بترت وحكمت عليّ بناء عليه، ثم.. رجعت ووضعت الكلام المبتور مرة أخرى لتقول أن المشكلة إذن في تحريري (وكأنه يستحيل أن تكون المشكلة عندك! كأن تكون تجهل ما أتحدث عنه مثلاً أو تعجلت في الحكم في موضع وجب عليك فيه الاستفسار!).
تفضل يا أخي الفاضل هذا كان نصي كله كما هو، إقرأه كله بعدل وإنصاف (سأعلق الآن بالأحمر على نصي الأصلي الذي زعمتَ أني أضفي فيه شرعية على النيرفانا، وأبين نفعها) :
والنيرفانا بحقيقتها -البعيدة عن المعتقدات (أي معتقداتهم الكفرية وبعيداً عن ما يزعمون)- لا تعدو (هذا توضيح وتحقير لمعتقدهم ببيان حقيقته) عن كونها حالة ذوقية تأملية (التأمل التجاوزي) يصبح الإنسان فيها في حالة فناء عما حوله عن كل ما حوله (إن شئت فلك أن تقول أنها حالة غيبوبة من نوع خاص وأقول هذا لتقريب الفكرة وبالمناسبة شرحي هذا يهدم معتقدهم لا يبين نفعه! لأنه حال في وعي الإنسان)، فإن كان مسلما موحداً (حتى أقرب الفكرة ضربت مثلاً بما يجري مع الصوفية وإن ضمن شكل مختلف) وكان يردد اسم ( الله ) فهو في فنائه عما حوله لن يشعر إلا بالله عز وجل لا شيء إلا الله (وهذا ما سبب الفتنة (فيما أعلم فكلمة فتنة غير مرادفة لكلمة نفع!!) لكثير من الصوفيين وجعلهم يرون الله في كل شيء فهم حقيقةً لا يرون من خلال تلك الحالة التجاوزية إلا ما كان في وعيهم قبل الوصول إليها -الله-، ولا يرون بوعيهم أنفسهم.. لا شيء إلا الله عز وجل، والأمر أعقد من أن يُشرَح، وهو فتنة حقيقةً ) (ومرة أخرى أكّدت أنه فتنة فهل في كلامي للآن الحديث عن منافع)!
وإن كان الشخص ملحداً ويردد "أوم" فقط باعتبارها أحرف كونية.. وباعتبار أن هذه الأحرف لها أسرارها ( وحقيقة للأحرف أسرار فعلاً ) فهو سيفني في اللاشيء وفيما يسميه الوعي الكوني (لاحظ أنا هنا فقط أشرح واقع الأمر، ضمن أشكال أخرى للنيرفانا، لا سيما فيما يتعلق "بإنسان العصر الجديد" تحديداً، وبأنه ليس على شيء! فهو ما زال ضمن إطار الوجود والكون في وعيه هو! والله أكبر من هذا كله، ولكنه لا يعي، ومفتون بالوجود وما فيه) ! بالتالي فـ"لا وجود إلا الوجود" (هذا معتقد جماعة "العصر الجديد" الفاسد الذي فنوا وغابوا فيه!! ) ولهذا هؤلاء يحبون كثيراً ذكر "لا إله إلا الله" ولكن ضمن معنى لا وجود إلا الوجود فهذا مبلغهم من العلم الذي فرحوا به (أليس واضحاً أني أحقِّر من شأنهم ومن شأن مبلغهم من العلم)!! فهم لا يعبدون الله الذي نعبد، سبحانه وتعالى عما يصفون.
(لاحظ الآن كيف سأنهي حديثي -بوضوح- الذي بترت منه واجتزأت، وللآن لم أقل شيئاً يوحي بأني أتحدث عن منافع ومزايا!! لم أقل شيئاً يوحي بأني أضفي شرعية كما تقول!! ولكن ظنك بي جعلك تقرأ كلماتي بهذا الشكل!)
طبعاً، أنا لا أبرر ولا أدعو لهذه الأشياء ( التأمل التجاوزي ) أو ( الخلوة ) أو كائن ما كان، ولكني أدعو إلى أن نفهم ونعي ما يجري بشكل دقيق (وهذا يا أخي بيت القصيد هذا هو بشكل صريح وواضح أعلنه، وفي كل رسائلي أصررت عليه! وهو ما كان يوجب عليك أن تستفسر لا تحكم!!)، مستعينين بالله تعالى ونتريث قبل أن نطلق أحكامنا مفصّلة (أي لا أريد لنا أن نطلق أحكام بدون فهم تام ومفصل وواضح لما نحن بصدده).
تنزلاً.. سأقول لك نصي مُشكِل (وحقيقةً هو ربما مُشكِل لمن يجهل ما أتحدث عنه)، إلا أنّ كلامي الصريح يوجب عليك أن تستفسر وتقول أنّ الكلام مشكل أو متناقض مثلاً!
لماذا لا يفعل هذا طلبة العلم إلا من رحم الله!
لا سيما أنك أطلقت حكماً خطيراً بحقي (بناء على عبارة مجتزأة)، فإن أنا كنت أبيّن نفع للنيرفانا هذه وأضفي شرعية عليها فلا أدري ماذا تبقى لي من ديني !!
فيا أخي ما هكذا تكون قراءة طلاب العلم لمن يخالفهم (اجتزائية)، وما هكذا يفعل المتجردون للحق!
بل.. المؤمن يا أخي يبحث لأخيه عن عذر قبل أن يحكم عليه أحكام شديدة في دينه، ويجعله مفتوناً، وغارقة قدميه في الأوحال !
وكذلك قلتُ بعد سطور:
الأمر بحاجة إلى مشروع وحملة للتوعية، ولكن قبل التوعية نحتاج للدراسة العلمية العقلانية والموضوعية المتأنية . وأنصح من يجد في نفسه رسوخ في العلم والإيمان والتوحيد، ملة وشريعة أن يدرس ويبحث، وعداه لا يفعل.
وفي ذات المداخلة، وقبل هذه الفقرة (بخصوص شرح النيرفانا) فهناك حديث عن الطاقة الكونية حيث أتحدث عن خطورة المعتقد بشأنها وأشرح كذلك .
فبربك.. هذا كلام شخص يقر بشرعية النيرفانا هذه، وأين ذلك النفع الذي اتهمتني بالحديث عنه فيما يخص النيرفانا ؟!
ثم اتهمتني (مُبررا حكمك عليّ) فقلت بأن المشكلة كانت في تحريري إذن، وأنّ تحريري ذاك لم تفهم منه إلا أني أقرّ بشرعية النيرفانا وأتحدث عن نفعها (وطبعاً أنت تتحدث عن ما بترته واجتزأته)!! بل.. تحريري للنص كله(لا المجتزأ) يوجب عليك أن تستفسر (إن التبس عليك كلامي!) ومع هذا. .لم أصرخ في وجهك وأقول لك إتق الله !!
بل عدتُ لأوضح وأشرح، وما كتبتُ إلا وأنا في حال من الهدوء والرضا، وقد عذرتك، ولكنك مصرّ على أن تجعل الخطأ خطأي، فما جعلت لي من خيار إلا أن أردّ عليك فيما سألتني أنت بالله عز وجل عنه، لعلك تراجع نفسك وتنتبه! .
إذن، فليكن واضحاً لك يا أخي أنا لم ولا أتحدث عن نفع مطلقاً، لا من قريب ولا من بعيد .
بل، وحتى آخر مداخلتين لي كنت أؤكد على إشكالية وخطورة "النيرفانا" أو "الوعي الكوني" أو "التأمل التجاوزي" أو "الخلوة الصوفية التي يتم فيها ترديد ذكر اسم الله الأعظم"، أو كائن ما كان الشكل الذي اتخذته والفلسفة التي بني عليها!
ولن أعود للشرح مجدداً، فقد شرحت بما فيه الكفاية (نسبة لما وددت عرضه)، وأرجو أن أكون خرجت من هذه، وتوضحت الأمور لك بشكل أفضل، فأنا هنا لا أرى مطلقاً أي نفع ولا أرى سوى الفتنة والخطر، وحاولت أن أنبه إلى حقيقته وأشكاله وأشرح (لا سيما المعاصرة –أقصد الوعي الكوني-)، وكم من صوفي يدخل الخلوة ويردد اسم الله تعالى، ويدخل في حال فنـاء (غياب) يفتنه عن دينه، ولا يعرف أصول ما يفعل! هؤلاء يعنيني أن أوضح لهم حقيقة ما يجري معهم وخطورته، لا أن أقول لهم ما يجري معكم لا يجري معكم، ولا يحدث ولا يحصل، ولا يوجد شيء يحصل !.
بالنتيجة، أتفق معك بشأن النيرفانا هذه ووسائل الوصول إليها الخطيرة، ولا أجد فيها ما يمكن "أسلمته" والانتفاع به، ولكني شرحت المسألة، أو شرحت شيئاً منها، فظننت أنت أني أنافح عنها.
سأختلف معك في حال أنكرتَ وجود حال من الفنـاء يمر فيه العقل أو الوعي، أو حال مما يسمونه "الوعي الكوني" يحصل ويقع فعلاً بغض النظر عن صحة تسمياتهم وبغض النظر عن ما يضفونه من معتقدات، وعن حقيقته، ستسألني عن الدليل، فأقول لك لا دليل مادي عندي ولا أداة لقياسه سوى تجارب البشر وإجماع نسبة كبيرة من شتى الخلفيات الدينية والثقافية على ذات الشيء ولكن مع اختلاف التأويل بحسب المعتقد، ولا أقول زيادة .
وتستمر –عندئذ- أنت بتحذير الناس بإنكار ونفي حصول شيء من أصله مطالباً بالدليل الحسي (فيما يتعلق بهذه المسألة)، وأستمر أنا بتحذيرهم –مثلك يعني- ولكن بشرح ماهية الأمر لهم وشرح ما أعلم أنه حصل معهم إن دخلوا تلك المتاهات ليعلموا أنهم فُتنوا، وليعلموا أنّ طريقة الوصول لذلك الحال أو المستوى من الوعي ليست بالضرورة أن تأتي عن طريق "أوم" أو طريق فيه شبهة بالنسبة لهم، لا.. ولكن قد يأتيتهم عن طريق ذكر ( الله ) وما يؤمنون به (يعني بلبوس إسلامي –طبعاً خارج عن السنة، فنجاتنا في السنة النبوية-)، وهنا الفتنة أشد .
ليتك تفهم قليلاً ما أحاول أن أفعل بدل اتهامي والتشنيع عليّ، وبتر عبارات لي من سياقها العام!، فاطلاعي على أمور عدة يجعلني أرى ما لا ترى، ولا أقول هذا استشرافاً من نفسي، والله تعالى يعلم .
هذا بالنسبة للنيرفانا هذه، بشتى أشكالها. والموضوع يطول حقيقةً، ولكن أكتفي لههنا .
يتبع إن شاء الله..