إخواني الأفاضل : هل ابو جابر الأنصاري هو صاحب مكتبة الغرباء بالمدينة النبوية ،ومحقق كتاب : " ذم الكلام " للهروي ؟
إخواني الأفاضل : هل ابو جابر الأنصاري هو صاحب مكتبة الغرباء بالمدينة النبوية ،ومحقق كتاب : " ذم الكلام " للهروي ؟
نعم أخي الفاضل
بلغنا قديما أن (أبو جابر الأنصاري) لم يحقق كتاب الهروي : ذم الكلام ، فإن كان ذلك صحيحا فليكتب فيه أيضا كما كتب في هذا .
أسال الله أن يخرج الكتاب بصورة عاجلة على أتم وجه
الدار العثمانية للنشر
هاتف المكتبة: 77274121/07
هاتف خلوي: 5886524/079
فاكس: 5065068/06
ص.ب: 36146 ـ عمان ـ 11120 الأردن
العبدلي ـ عمارة جوهرة القدس ط B2
ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
وأنا لا يسعني السكوت يا أبا جابر!
لكن سأحافظ في ردي عليك يا (أبا جابر) أنك أنصاري, وأننا نحب الأنصار.
فأقول لك يا أبا جابر:
إن علاقتك مع دار الحسن علاقة مادية (خالصة) وقد رضي (الجماعة) مكرهين على أن يأخذوا الكتاب منك وخصم شيء من المبالغ المستحقة لهم عندك, وكان أن جئتُ وقت العمرة والحج أكثر من مرة مطالباً إياك بدفع ما عليك من أموال حتى رضيت أن تعطيني الكتاب، وفعلاً تسلمته من الأخ عبد العزيز مع صور المخطوطات الثلاث.
واسألوه كم مرة اتصلت به حتى تكرم عليه بالإجابة!
ومعه هوامش وتصحيحات، وقد أخبرني الأخ عبد العزيز كم عانى في الاهتداء إلى مواضع الاستشهاد عند المؤلفين الذين ينقل عنهم (ابن سيد الناس). (وعندي الأصول والصور).
أما بالنسبة للحواشي فهي حواشيكم عدا أول الكتاب فهي بلا حواشي، وآخره (آخر مجلد تقريباً) يزيد أو ينقص.
وهذه أتحمل مسؤولية حواشيها، وأما ضبط النص ففي المجلد الأخير.
وأنا فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط وأنا أذكر أسماءكم.
المتشبع بما لم يعط من يغفل أساميكم ويضع اسمه لوحده وأنت تعرف كم من هذا النوع موجود في عالم التحقيق يضعون أسماءهم على كتب لم يعملوا بها وبعضهم لم ير الكتاب حتى بعد الطباعة أو قبل ذلك، وكله سواء!
وأذكرك أنك لست من المشهورين في عالم التحقيق لا أنت ولا أخ عبد العزيز أبو رحلة، ولا أدعي هذا لي أيضاً.
فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط.
وهل تريدني أن أكذب وأضع اسمي وحده وأنتم عملتم عليه!
أما بالنسبة (للرغبة) في عدم وضع الاسم فحسبته تواضعاً! وجادلت نفسي كثيراً حول هذا الموضوع لما (سوّل) لي الشيطان (حذفكما)!
وأبيِّن للقارئ الكريم مثلاً: أنني لم أرى كتاب رجال الموطأ للحذاء فهل أحذف العزو والتصحيح إليه!؟
وغيره من الأمثلة.
أما بالنسبة للمقدمات وما تشتمل عليه من وصف للمخطوط وغيره
فقد اتصلت بالأخ عبد العزيز (ولعلها) أكثر من مرة، أن يرسل لي المقدمات تلك ووصف المخطوط، فلم يفعل؟ فماذا أفعل؟
بقي أن أفعل أنا ذلك وأَصِفُ المخطوطات (وصفاً عاماً)، وأترجم لابن سيد الناس وأضع الفهارس.
وبطأني أنني استعرت متأخراً طبعة (أحمد معبد) من (علي الحلبي) ووجدته قد فعل بالنسبة لمخطوطتين وعرفت أن الثالثة ليست عنده.
فسأقتصر عليها إن شاء الله وأحيل على ترجمته لابن سيد الناس. وتبقى الفهارس.
ثالثة الأثافي
إذا كنت أنا ثالثهم فمن الأول والثاني!
وأما (عامر) الذي رماني بالكذب ولم يسمع (ردي)!
ولو استخدم عقله لعرف من ثنايا كلام أبي جابر أنني (لست الكذاب).
وانني احتفظ بحقي الشرعي و الآدبي فيمن اتهمني بالكذب.
أيها الأخوة:
كتاب ابن سيد الناس جم الفوائد غزير العلم، وحسبكم أنه خرج إلى عالم المطبوعات، ومعذرة للأستاذ الفاضل الأخ أحمد معبد فلو انتظرناه لم يخرج الكتاب، أو خرج في عشرين مجلدة!!
أيها الأخوة:
لقد تسلمت الكتاب شذر مذر فنسقت بين (الملفات) وقدمت وأخرت ويعلم الله كم عانيت في التنسيق بين الأبواب حتى خرج في هذه الصورة.
وراجعوا دار الحسن في عمان ليشكوا لكم ما عانوه في ذلك، غير ما عانوه من (أبي جابر) والتزاماته المادية!!
أخوكم المحب لكم ولأبي جابر
ولعبد العزيز أبي رحلة
صالح اللحام
الإخوة الأفاضل تم التعليق على هذا الأمر على الرابط :
http://majles.alukah.net/showthread....ed=1#post37951
شكرا لك ... وبارك الله فيك ابا الحسن
وفيكم بارك الله أخانا أبا حاتم ابن رجب.
لقد اطلعت على مقالك وردك وآسفني ما رأيت فيه من مغالطات ولكن أنت واحد ممن قيل فيه ضربني وبكى وسبقني واشتكى فكنت كمن قال الشاعر فيهم :
رمتنا بنو عمر بحسن فعالنا
............جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
نعم هل جزائي أنني أعطيتك الكتاب بعداً من الخلاف المادي الذي بيني وبين دار الحسن ولقد ذكرت لك وعلك تذكر أني قلت لك لست على ثقة من هذا الدين الذي يزعمه صاحب دار الحسن فهل أعطيهم تنزلاً فقلت لي وبالحرف أنا طريقتي لا أعطي أحداً حتى أتأكد مما قالوه ومع ذلك أعطيتك منسوخ الكتاب منه ومخطوطاته لأن هذه طريقتي في التخلي من الشك في الحقوق وليس مع دار الحسن فحسب ولكن مع الكثير وعندي شهود على هذا إذا كان المبلغ المطالب به ليس بكبير حتى لا أشغل نفسي عن طلب العلم ولتذهب الدنيا ولكن إذا كان المبلغ كبيراً تعنيت مشاق الحسابات وإن كانت قديمة جداً حتى لا أتضرر منها ولهذا لما ألح علي أبو أنس صاحب دار الحسن في الطلب وبدأت في الحسابات تنصل منها لما عرف أنه هو الذي سيخرج مديوناً منها وأنا قابل بأن تكون يا أخ صالح وكيلاً عنهم بشرط أن تغرم عنهم لو كانوا هم المدينون بدلاً من أن تسلط لسانك علي متهماً لي بالمماطلة لدار الحسن كأنك حفي بها وأنت لا تعلم عنها إلا القليل من العام يا صالح اللحام .
لقد كنت فينا مرجوا يا صالح قبل هذا وكان حرياً بك أن تشكر لي إعطاءهم الكتاب ليستفيد منه الناس ولأخفف أعباء الطبع التي زعموا !!
ولكن للأسف جزيتنا على الإحسان كفراناً وأنت أرفع عندي من أن تنزل إلى منزلة من يكفر العشير !!
ثم لما أعطيتك الكتاب وصور المخطوطات هل أبحت لك بأن تخرج اسمي عليه وتأخذ تعليقاتي من دار الحسن هذا لم أرك أجبت عنه في مقالك وحدت عنه لأنك تعلم أنك استنفرته وهو لم يخرج من الحل وأخذته بمساعدة دار الحسن لك ببقية مما ترك آل أبي جابر عندهم وكان الواجب عليك أن تلتزم الإفادة من النسخ ومخطوطات الكتاب والمسلمون على شروطهم .
على أني لو أبحت لك أخذ تعليقاتي لم يجز لك أخذها وإخراجها في الكتاب إلا محررة فلما لم يكن ذلك أبنت عن نيتك في الاستشراف بصدور الكتاب على عجره وبجره
إن لم يكن ذلك ماالذي دفعك إلى التعجل في إخراج الكتاب على تلك الصورة التي اعتذرت منها مؤخرا في مقالك فكنت عند من لم يعرف وضع اسمينا على الكتاب حقا ثالثة الأثافي وإن كنت في الحقيقة ثالثها وأولها وثانيها !!!
ونحن لم نتهمك بأنك متشبع بما لم تعط ياصالح افهم كلامنا
فكم من عائب قولا صحيحا
...............وآفته من الفهم السقيم
نحن لما رأينا سكوتنا عما كتبنا يدخلنا فيمن ذكرنا وإقحامك لإسمينا يشوش علينا كتبنا ما كتبنا حتى لا نكون متشبعين بما لم نعط بما نسب إلينا ولكيلا نعر بوضعك لإسمينا والكتاب لم يصنع على عينينا .
وكان الواجب عليك أن تعطي القوس باريها لما جهلت كيف ترميها أو تصبر حتى يقيض الله له من يخرجه على صورة يرضاها عنه .
ولن يموت الناس أو يجهلوا عبادة ربهم إذا لم يخرج كتاب ابن سيد الناس يا صالح اللحام حتى تقول فلم يفعل فماذا أفعل؟
دعها لا أبا لك
................إما لنا وإما لك
وإلى لقاء آخر في وزارة الإعلام أو اعتذارٍ منك ومن الصميعي ياصالح اللحام
كتبه أبو جابر وأبو رحلة.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
لاحول ولاقوة إلا بالله..
نسأل الله العافية..
هل طبع الكتاب مع تكملة العراقي اخي المشرف
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خير
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرًا، وفي انتِظار طبعة الشيخ أحمد معبد - حفِظَه الله.
اللهم سلم سلم
نحن الآن في عام 1432 ، فما أخبار تحقيق الشيخ أحمد ؟