الأخ سراج جزاك الله خيرا و لكن رفقا بالقوارير
الأخ ابن عقيل لم تجب على ما أورده الأخ سراج وفقك الله ؟! و ما ألزمك إياه
فما رأيك في التسبيح بالمسبحة ؟ و كما ذكر الأخ سراج الشيخ عبد العزيز بن باز أجاز التسبيح بالمسبحة إذا كان بغير نية التعبد كما في فتاويه
فهل مذهب عبد العزيز بن باز مخالف لمذهب السلف و هل فهمه كان مبني على أصل خطير ؟!
و هل يمكن أن تأتينا بأصل عن الصحابة أنّهم التزموا ذكر رضيّ الله عنه عند ذكرهم لبعضهم ؟ الله عزّوجل ترضى عنهم و لكن هل في الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التزام بالترضي عند ذكر كل صحابي ؟!
- فما تتحدث عنه خارج عن محل النزاع-
الأخت سارة بالنسبة لقولك :
والحديث الذي ذكرته ان رجلا كان يقرأ سورة (قل هو الله احد )يختم بها القراءة في كل صلاة لايصح الاستدلال به في هذه المسألة ،فقراءة القران مشروعة في الصلاة حتى لو قرات بهذه السورة الوحيدة في كل ركعة ، أما الدعاء الجماعي فمسألة أخرى ، والله أعلم
أختي الحديث الذي ذكره الأخ سراج كان لإثبات جواز التزام الدعاء في آخر الدرس و لم يتكلم آنذاك عن الدعاء الجماعي فهو لم يستدل به على جواز الدعاء الجماعي، فكيف فهمت ذلك ؟!
أما عن الدعاء الجماعي فقد ذكر علماء التفسير عند آية : "قد أجيبت دعوتكما" قصّة و هي أنّ موسى عليه السلام كان يدعو و أخوه هارون عليه السلام كان يؤمّن و هذا دعاء جماعي، فللدعاء الجماعي عدّة صور بعضها ممنوع و بعضها غير ممنوع
أما إذا دعى شخص و من يستمع لدعائه يؤمّن فهذا دعاء جماعي مشروع و أذكر أني اطّلعت على فتوى للشيخ عبد الله بن جبرين يفتي فيها بجواز التأمين سرّا لمن يستمع لخطبة الإمام عند دعاء الإمام و هذا يا أختي دعاء جماعي
ثم يا أخت سارة صحيح الدّين يفهم بفهم السلف الصالح و لكن هناك أمور لم تكن موجودة في عهد السلف الصالح كالتلفاز و الدعاء في برنامج تلفزيوني مثلا فهنا نسير على أصول السلف الصالح لإستنباط حكم في الأمور النازلة
ثم يا أخت سارة ألم تنقلي ما يلي :
اللهم علمنا ماينفعنا
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن ذلك فأجاب :
– بعد حلقة الدرس . لا أرى به بأساً ، إلا أنه لا يُلتزم بحيث يُظن أنه سنة .
موقع المشكاة
فأنت قد ذكرت بأنّ الشيخ السحيم لا يرى بأسا عن ما ذكر في سؤال الموضوع بشرط أن لا يلتزم بحيث يظن سنّة يعني أهو يجيز ما ذكر في السؤال من الدعاء الجماعي ؟! أم أنّك اخطأت في النقل ؟
ثم أيفهم من كلام الشيخ السحيم أنّه إذا التزم ذلك و لم يظن بأنّه سنّة أنّه لا بأس به ؟
يا أخت سارة الدّين يفهم بفهم الصحابة و العلماء أدلاء إلى الحق فإذا عرفت الحقّ في مسألة ما من غير الإطّلاع على فتوى عالم فلابأس و لا تتركي الحق حتى تعرفي قولا لعالم بحجّة أنّ الدين يفهم على حسب فهم العلماء ثم يا أختي واضح هنا بأنّ العلماء مختلفين و عند الإختلاف يردّ إلى الكتاب و السّنة فما أدلتك ؟! اللهم إلا إذا كنت مقلّدة فهذا أمر آخر