أريد رأي الاباء والأمهات لو تكرمتم ..

[مبتدئة]

أرجو أن تتسع صدوركم إيها الأكارم وتفيدوني بخبراتكم في هذا الموضوع ، فلقد سعدت كثيرا عندما رأيت أهل الدين والعلم يجتمعون في هذا الموقع المبارك ، وأتمنى أن تزودوني بنصائحكم حول هذا الأمر المهم ..
في زمننا صار الناس يهتمون كثيرا بالمظاهر والشكليات ...
وحتى الصغار في البيت من طلاب المدارس صاروا يتعرضون للإستهزاء من أقرانهم إذا لم يكن لبسهم ، أو أدواتهم المدرسية ( ماركة مشهورة ) ..
إذا اجتمعوا كل واحد يصف رحلته إلى البلد أو المكان الفلاني ( المليئ بالمنكرات ) ..
السائق يذهب بهم إلى أي مكان متى أرادوا ..
الخادمة وفرت الفراغ الكبييييير لدى الفتيات ليس للتعلم والإجتهاد في دراستها ،، وإنما للإكثار من الخروج والتنزه والتركيز على العناية بجمال هيئتها ولبسها حتى لوخالفت الموضة تعاليم الدين ...
كل واحد من ألأبناء في يده ( بلاك بيري ) وفي حضنه ( لاب توب ) يستخدمه كما يشاء !
هذا واقع المجتمع حولي ، ومع الأسف لازالت تتسع دائرة المهتمين بهذه المظاهر ، حتى أصابت العدوى بعض المتمسكين بالدين و المحافظين على الأصول والمبادئ ...
سؤالي لمن يريد تنشئة أبناءه على تقوى من الله ،
كيف تعاملتكم مع ابناءكم في هذا الوضع المؤلم ؟
وكيف تعوضونهم دون أن يشعروا بالحرمان ..
جزاكم الله خيرا وبارك بكم وذرياتكم .

الأم المحتارة ..

[عبد الله الفقيه]

بسم الله الرحمن الرحيم.
أسأل الله أن يصلح جميع أبناءالمسلمين.
يجب على هذه الأم وغيرها من الأمهات أن تنشئ أولادها تنشأة صالحة، وتباعدهم عن المحرمات من صغرهم حتى ينشئوا كراهيتها، وتعودهم حفظ كتاب الله والأذكار وتعلمهم كل ما ينفعهم، ولكن لا يكون هذا إلا عن علم، أما الجاهل فقد لا يدري كيف يربي أولاده، بالضرب أم بالكلام العادي أم.. وأيضاً يحاول بقدر الإمكان إبعادهم عن مواضع الترف، وتعويدهم على أداء الأذكار في الصباح والمساء وحب الصالحين واعتياد المساجد، وأن يحذروا من إدخال التلفاز إلى البيوت فإنه وإن كانت فيه منفعة إلا أنها قليلة جداً وشره كثير.
وجزاكم الله خيراً.

[أبو محمد الطنطاوي]

بارك الله فيكم
بالإضافة إلى ما قاله الأخ عبد الله الفقيه
لابد من غرس فكرة أننى مختلف عن الآخرين والمجتمع من حولي بما فيهم أقاربي
لو أحسنت غرس هذه الفكرة في ذهن طفلك لجنيت الكثير وساعدتك في المستقبل (ولكن دون غلو)
اجعله يعتقد أنه ليس كالآخرين في عقيدته وعبادته ولغته وهدفه في الحياة وإن شاء الله مكانته في الآخرة
اجعله لا يثق بأي أحد ولا أي كلام لأحد إلا وفقاً لمعايير محددة ولو خالف جميع أهل الأرض واغرس هذه في ذهنه جيداً
واصبر على ذلك
أمر آخر لا تحرم طفلك مما يراه بكثرة حوله كالمحمول والكمبيوتر والتليفزيون لأن حرمانه منها قد يسبب شعوراً بالنقص لديه
بل وفرها له وفقاً لشروطك ومعاييرك أنت وأفهمه أن هذه الأدوات بها الخبيث أكثر من الطيب وأننا نحافظ على الطيب ونتجنب الخبيث الذي يغرق فيه الآخرون.
عود طفلك على مصدر تلقي واحد هو الشرع وتحديداً الكتاب والسنة وليس كلام فلان وفلان واصبر على ذلك
لا تجعله يختلط بأي أحد بل احرص على انتقاء المدارس الإسلامية والنوادي الإسلامية وحلقات التحفيظ وما شابه
وكون منك وممن ترضى عنه من الملتزمين في حيك أو قريتك أو بلدتك مجتمعاً صغيراً يتصاحب فيه الأطفال والزوجات و.... في إطار الشرع لتجنب الاختلاط بالآخرين .
لو حرصت على النقاط السابقة بمرور الوقت ستجد إن شاء الله أفضل النتائج
نسأل الله الهداية لأبنائنا

[مبتدئة]

بسم الله الرحمن الرحيم.
أسأل الله أن يصلح جميع أبناءالمسلمين.
يجب على هذه الأم وغيرها من الأمهات أن تنشئ أولادها تنشأة صالحة، وتباعدهم عن المحرمات من صغرهم حتى ينشئوا كراهيتها، وتعودهم حفظ كتاب الله والأذكار وتعلمهم كل ما ينفعهم، ولكن لا يكون هذا إلا عن علم، أما الجاهل فقد لا يدري كيف يربي أولاده، بالضرب أم بالكلام العادي أم.. وأيضاً يحاول بقدر الإمكان إبعادهم عن مواضع الترف، وتعويدهم على أداء الأذكار في الصباح والمساء وحب الصالحين واعتياد المساجد، وأن يحذروا من إدخال التلفاز إلى البيوت فإنه وإن كانت فيه منفعة إلا أنها قليلة جداً وشره كثير.
وجزاكم الله خيراً.

بارك الله بك أخي الفاضل على هذه التوجيهات وأسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية ..

[مبتدئة]

بارك الله فيكم
بالإضافة إلى ما قاله الأخ عبد الله الفقيه
لابد من غرس فكرة أننى مختلف عن الآخرين والمجتمع من حولي بما فيهم أقاربي
لو أحسنت غرس هذه الفكرة في ذهن طفلك لجنيت الكثير وساعدتك في المستقبل (ولكن دون غلو)
اجعله يعتقد أنه ليس كالآخرين في عقيدته وعبادته ولغته وهدفه في الحياة وإن شاء الله مكانته في الآخرة
اجعله لا يثق بأي أحد ولا أي كلام لأحد إلا وفقاً لمعايير محددة ولو خالف جميع أهل الأرض واغرس هذه في ذهنه جيداً
واصبر على ذلك
أمر آخر لا تحرم طفلك مما يراه بكثرة حوله كالمحمول والكمبيوتر والتليفزيون لأن حرمانه منها قد يسبب شعوراً بالنقص لديه
بل وفرها له وفقاً لشروطك ومعاييرك أنت وأفهمه أن هذه الأدوات بها الخبيث أكثر من الطيب وأننا نحافظ على الطيب ونتجنب الخبيث الذي يغرق فيه الآخرون.
عود طفلك على مصدر تلقي واحد هو الشرع وتحديداً الكتاب والسنة وليس كلام فلان وفلان واصبر على ذلك
لا تجعله يختلط بأي أحد بل احرص على انتقاء المدارس الإسلامية والنوادي الإسلامية وحلقات التحفيظ وما شابه
وكون منك وممن ترضى عنه من الملتزمين في حيك أو قريتك أو بلدتك مجتمعاً صغيراً يتصاحب فيه الأطفال والزوجات و.... في إطار الشرع لتجنب الاختلاط بالآخرين .
لو حرصت على النقاط السابقة بمرور الوقت ستجد إن شاء الله أفضل النتائج
نسأل الله الهداية لأبنائنا

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ماذكرت من توجيهات وبارك بك ..

لكن كيف أغرس فيهم فكرة : (أننى مختلف عن الآخرين والمجتمع من حولي بما فيهم أقاربي )
يعني هل أقولها لهم مباشرة ؟ أو كيف ؟ هل من مثال لو تكرمتك ...

ومن ناحية استخدام التقنية الحديثة لمّا وفرناها للأولاد ،، صارت تأتيهم البضاعة الخبيثة من خارج البيت مع الأسف لدرجة أني أحرم الولد أحيانا من الكمبيوتر ويبقى بدونه لعدة ايام مع حاجته إليه للمذاكرة ..
أما البنات فمساكين لا نسمح لهن باستخدام النت الا في اضيق الحدود ومن جهازي الخاص أو جهاز أبيهم ، أخاف أن اقتل براءتهن بنظرة إلى شيء يعرض لهن فجأة مما لم نسلم منه نحن ..
فلا يعرفن ايميل ولا مسنجر مما تتحدث بهن صواحبهن .. وفي نفس الوقت أشعر أنه لا بد لهن من مسايرة العصر ..
الأمر متعب جدا ومحير ...

[أبو محمد الطنطاوي]

لكن كيف أغرس فيهم فكرة : (أننى مختلف عن الآخرين والمجتمع من حولي بما فيهم أقاربي )
يعني هل أقولها لهم مباشرة ؟ أو كيف ؟ هل من مثال لو تكرمتك ...

الأخت الفاضلة مبتدئة :
هناك أمور لابد منها نسيت التنبيه عليها وهي :
أولاً وقبل كل شئ أن نصحح نيتنا وأن نجعل هدفنا مرضاة الله وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل لأن فساد النية وعدم الإخلاص يفسد أمورنا كما تعلمون .
ثانياً : أن نعتقد اعتقاداً جازماً أن الله تعالى هو من سيوفقنا وليس ما أخذناه من أسباب وإلا وكلنا الله إليها وصارت وبالاً علينا بدل أن تكون نفعاً لنا فمن اعتقد في شئ وكل إليه وليس بنافعه
ثالثاً : التوجه إلى الله والدعاء بالتوفيق وصدق الالتجاء إليه لأننا جميعاً في محنة فوجودنا في مجتمعات غارقة في العلمانية والهوى والرأي والشهوات والشبهات محنة وبلاء نسأل الله أن ينجينا منها .
رابعاً :تربية القدوة والمثل لهم في الوالدين والصالحين والمعلمين المخلصين والعلماء الربانيين ليكون لهم مرجعية إذا تعرضوا إلى مواقف لا يعرفون كيفية التصرف فيها .
أما كيف أغرس فيهم الفكرة بالاختلاف عن الآخرين :
فهي لا تقال مباشرة بل لابد من الطريقة المسماة slowly but sure (ببطء ولكن مؤكد) أي التلقين التدريجي بالكلمة والفعل في كل مناسبة بلا مفاجأة أو صدمات .
وكلما نشاهد خطئاً ومشكلة وقع فيها شخص ما نغرس في فكرهم أن هذه بسبب كذا وكذا ووقع فيها بسبب بعده عن الشرع ولو كان الناس ملتزمون ما رأينا كذا وكذا ...والحمد لله أننا لم نقع في كذا بسبب أننا نلتزم بشرع الله ومختلفون عنهم ....
وكثرة التكرار والإلحاح تغسل الأدمغة بشرط أن تكون بأسلوب محبب للطفل ومعها ما يسره .
والطفل دائماً يطبق ما غرس في رأسه من نظريات على كل موقف يراه فسيربط ما رآه من أحداث بكلامك وسيجد صحته دائماً .
***وتكروا دائماً أن الزارع يبقى يتعاهد زراعته ويصلحها طويلاً حتى تنبت ولا يزرع أحد شجراً يطرح ثماره مباشرة بل لابد من الصبر والنفس الطويل
* التركيز على القصص الماضية والسيرة وبيان أن المسلمين في مبدئهم كانوا قلة ونحكى لهم من السيرة كيف كانت هذه القلة ثم سادت العالم...كذلك واقعنا الفاسد هم الكثرة والصالح قلة .
* دائماً نردد أمامهم الآية ((وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله))

[أبو محمد الطنطاوي]

....ومن ناحية استخدام التقنية الحديثة لمّا وفرناها للأولاد ،، صارت تأتيهم البضاعة الخبيثة من خارج البيت مع الأسف لدرجة أني أحرم الولد أحيانا من الكمبيوتر ويبقى بدونه لعدة ايام مع حاجته إليه للمذاكرة ..
أما البنات فمساكين لا نسمح لهن باستخدام النت الا في اضيق الحدود ومن جهازي الخاص أو جهاز أبيهم ، أخاف أن اقتل براءتهن بنظرة إلى شيء يعرض لهن فجأة مما لم نسلم منه نحن ..
فلا يعرفن ايميل ولا مسنجر مما تتحدث بهن صواحبهن .. وفي نفس الوقت أشعر أنه لا بد لهن من مسايرة العصر ..
الأمر متعب جدا ومحير ...

واجه عدوك بأسلحته
التقنية حلها هو التقنية
هناك من البرامج ما يكبح جماح النت ويمنع نسبة كبيرة من خبيثها وبالبحث وسؤال الخبراء بهذه الأمور ستجدين الكثير ولولا خشية الإطالة لبحثت وأتيت لكم بالكثير (المنتديات المتخصصة خاصة الإسلامية منها تجد مثل هذه الموضوعات باستمرار)
** وهناك أمر آخر
تعامل مع التليفزيون والكمبيوتر وأشباهها كما تتعامل مع موقد الغاز والمدفئة والسخان والثلاجة والسيارة
فكل شئ من هذه له منافع وبإساءة استعماله له مضار والتعود على أخذ النافع وتجنب الضار والعقاب عليه...بمرور الوقت سيصير سلوكاً يحافظ عليه الطفل حتى في غياب الوالدين
عامل الوقت أخوتى وأخواتي مهم جداً استخدمه لصالحك على المدى البعيد ..ولا تستعجل .

[أبو محمد الطنطاوي]

واجه عدوك بأسلحته
التقنية حلها هو التقنية

هذا مثال أورده أخ فاضل جزاه الله خيراً وجعله في ميزان حسناته
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=57360

[مبتدئة]

جزاك الله كل خير أيها الأخ الفاضل أبو محمد على هذه النصائح والتوجيهات التي استفدت منها كثيرا وخاصة فيما يتعلق بالنقاط الأولى والتي فعلا لها الدور والأثر الكبير في صلاح الأبناء حيث أني كنت أظن سابقا أن مادمنا نحن ملتزمين بالدين فإن أبناءنا سيكونون مثلنا تلقائيا ، وربما أدى ذلك إلى ذلك إلى داء العجب ومن ثم إحباط العمل والعياذ بالله ..

وأشكرك أيضا على الرابط الذي ذكرت فقد جاء في وقته أيضا وأسأل الله أن ييسر لنا الإستفادة منه .

أكرر شكر وتقديري وجزاك الله كل خير ...

[حفيدة المتولي]

بارك الله فيكي اخيتي لقد اثرتي موضوع من الاهمية بمكان

بل واخرجتي من المشاركين درر نحن بحاجه لسماعها

واستغلالا لهذا الموقف اريد استشاره ممن له خبره
نحن بفضل الله لم نعرف للتلفاز شكلا
ولكننا ادخلنا الكمبيوتر منذ الزواج
في بدايه الامر استطعت بفضل الله ان املئ رغبة ابنائي
بشراء الاشرطه الاسلاميه الهادفه
ولكن والله بلا مبالغه لنا حوالي اكثر من ثلاث اشهر
لا اجد جديد منها اي نحن نسحب ما يصدر اول باول
والسؤال الان اننا اتينا بشريط كنت اظنه اسلامي يمكن لاننا سمعنا منه جزء وكان اسلامي
المهم ودجدنا به موسيقي فتفلسف ابني ذا العشر سنوات واقنعنا انه يتولي اغلاق الصوت عند الموسيقي
وفعل وضع اصبعه علي الكتم كلما سمع صوت كتم
المشكله ان هذا الموقف تكرر عدة مرات
فهل هذا يجوز
ام ماذا

[عبد الله الفقيه]

بسم الله الرحمن الرحيم.
لا أدري ما معنى شريط إسلامي فيه موسيقى أو معنى كلمة (دجدج).
على كل حال! لا يجوز سماع الموسيقى فهي حرام. والشيطان قد يستهوي بالكبار الذين يعرفون أنها حرام فما بالكم بالصغار الذين لا يعرفون شيئاً، فقد يجد نفسه يرتاح لها ويسمعها خفية. لذا أرجو أن تكون محاضرات إسلامية فهي كثيرة جداً.

[حفيد الخطابي]

السلام عليكم و رحمة الله

ان شاء الله ستكون لي عودة للموضوع من الناحية التقنية

لكن الان احب ان اوضح نقطة لعلها تفيد ان شاء الله

اختنا الفاضلة ليسهل عليك الامر

بيني لابنائك حفظهم الله و اياكم و جميع المسلمين ان الجميل الطيب الحسن الغالي ذو القيمة نادر و قليل و استثناء

مثلا قولي لابنائك من يأتيني منكم بكومة تراب
بدون شك الجميع سيسرع الى الخارج ليجمع حفنة و ياتي بها فهو في كل مكان

جيد

الان قولي لهم من يأتيني بلؤلؤة واحدة فقط او حجر صغير جدا من الماس

اكيد الامر صعب فهي نادرة جدا و ليست في اي مكان بالاضافة الى ان دونها صعابا و مشاق كثيرة

هكذا الاخلاق و الطباع و غيرهما

بيني لابنائك ان الطيب الحسن الجيد دائما قليل و نادر و ان الاغلبية و الاكثرية سيئة

حتى القران القريم كلما ذكر الاغلبية و الكثرة الا و ذمها

قال تعالى : ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) .الانعام 116
وقال تعالى : ( ولكن أكثر الناس لايؤمنون ) غافر 59
وقال تعالى : ( ولكن أكثر الناس لايشكرون ) غافر 61
وقال تعالى : ( قل لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبتك كثرة الخبيث ) المائدة 100
عكس القلة دائما ممدوحة
قال تعالى : ( وما آمن معه الا قليل) هود 40
وقال تعالى : ( وقليل من عبادي الشكور) سبأ 13
وقال تعالى : ( الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) ص 24
وكذلك الناجون من غواية ابليس قليلون قال تعالى : ( قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليً لئن أخرتن الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليلا ) الاسراء 62
ولعل حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبين لنا حال الضعف في الكثرة وأن الكثرة لا تأتي دائما بخير ولا بنصر أو عزة وتقدم واصلاح وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله ؟قال حب الدنيا وكراهية الموت ) . أبو داوود
بالقلة المخلصة الصادقة تصلح الكثرة ويخرج الله المرشد والقائد والمربي وهذه سنة الله في خلقه اذ أخرج الانبياء حين كانت الكثرة في الضلال وبعثهم مبشرين ومنذرين لانقاذ الناس


و لا تنسي الدعاء و القدوة فالابناء خاصة في الصغر يحبون تقليد الوالدين و احذرك من تحقير بعض التصرفات الصغيرة امامهم فيتعلموا منك تبرير الاخطاء

و اوصيك اخيرا بقصص و اخبار المجاهدين فلي معها تجربة كبيرة في الدعوة و هي من احسن ما يرقق القلب و يهذب النفوس و يربي في الابناء حب المسلمين و الاهتمام بامورهم و الحزن لما يصيب اخواننا

وفقكم الله و رعاكم جميعا

و السلام عليكم

[مبتدئة]

بارك الله فيكي اخيتي لقد اثرتي موضوع من الاهمية بمكان

بل واخرجتي من المشاركين درر نحن بحاجه لسماعها

واستغلالا لهذا الموقف اريد استشاره ممن له خبره
نحن بفضل الله لم نعرف للتلفاز شكلا
ولكننا ادخلنا الكمبيوتر منذ الزواج
في بدايه الامر استطعت بفضل الله ان املئ رغبة ابنائي
بشراء الاشرطه الاسلاميه الهادفه
ولكن والله بلا مبالغه لنا حوالي اكثر من ثلاث اشهر
لا اجد جديد منها اي نحن نسحب ما يصدر اول باول
والسؤال الان اننا اتينا بشريط كنت اظنه اسلامي يمكن لاننا سمعنا منه جزء وكان اسلامي
المهم ودجدنا به موسيقي فتفلسف ابني ذا العشر سنوات واقنعنا انه يتولي اغلاق الصوت عند الموسيقي
وفعل وضع اصبعه علي الكتم كلما سمع صوت كتم
المشكله ان هذا الموقف تكرر عدة مرات
فهل هذا يجوز
ام ماذا

وبك بارك الله أخية
الحديث في هذا الموضوع فعلا ذو شجون كما يقولون
تجربتنا مثل تجربتكم مع ما يسمى بالتلفاز
ولكننا أدخلناه البيت فعلا ( على خوف ) بعدما ظهر ( دش ) قناة المجد و( دش ) الفلك
وإن كنا لا نرتاح لبعض ما يظهر فيها إلا أننا نسأل الله أن يجزي القائمين عليهما خير الجزاء
فقد احتوت على برامج قيمة من شرعية ووثائقيىة إلى برامج الأطفال المنوعة في مستوياتها ..
لكن في بيتنا بصراحة أثرت على أبنائي من حيث أنها اخذت من وقتهم الذي كانوا يقضونه في القراءة
ولاحظنا الفرق بين ابنائي الكبار من حيث مستوى الثقافة لكثرة ما قرأوا وبين ابنائي الآخرين بعدما أدخلنا التلفاز ، الذي وإن كان مقتصرا على المجد والفلك إلا أن تأثيره كما أسلفت بالمقارنة مع إخوتهم ( وأكيد بالطبع اثر على أوقات قراءتهم القرآن ومراجعته مع الأسف الشديد ) لذلك أنصح وبشدة من لم يعتد التلفاز في بيته أن لا يدخله إن لم يحتج إليه ..
أما عن الجديد الذي تبحثون عنه ، فدونكم الـ نت ..به كل جديد من البرامج التي تظهر في القنوات الإسلامية سواء للكبار أو الصغار ...

أسأل الله أن يصلح أبناءنا وأبناءكم ويعيننا ويوفقنا وإياكم لتربيتهم كما يحب ويرضى ..وأسعدني ويسعدني جدا أختي حفيدة المتولي بتواصلك معي في هذا الموضوع الهام ..

[مبتدئة]

بسم الله الرحمن الرحيم.
لا أدري ما معنى شريط إسلامي فيه موسيقى أو معنى كلمة (دجدج).
على كل حال! لا يجوز سماع الموسيقى فهي حرام. والشيطان قد يستهوي بالكبار الذين يعرفون أنها حرام فما بالكم بالصغار الذين لا يعرفون شيئاً، فقد يجد نفسه يرتاح لها ويسمعها خفية. لذا أرجو أن تكون محاضرات إسلامية فهي كثيرة جداً.

جزيت خيرا أخانا الفاضل
بالنسبة لنا نحن الكبار فلا شك أننا نكتفي بالمحاضرات الإسلامية
لكن : الصغار ؟ الأمر جدا صعب معهم .. لذا تجد الوالدين يحتارون في توفير المفيد والشيق لهم في نفس الوقت ..
فحبذا لو كان لكم من تجربة في هذا الموضوع تفيدووننا بها بارك الله بكم .

[مبتدئة]

السلام عليكم و رحمة الله

ان شاء الله ستكون لي عودة للموضوع من الناحية التقنية

لكن الان احب ان اوضح نقطة لعلها تفيد ان شاء الله

اختنا الفاضلة ليسهل عليك الامر

بيني لابنائك حفظهم الله و اياكم و جميع المسلمين ان الجميل الطيب الحسن الغالي ذو القيمة نادر و قليل و استثناء

مثلا قولي لابنائك من يأتيني منكم بكومة تراب
بدون شك الجميع سيسرع الى الخارج ليجمع حفنة و ياتي بها فهو في كل مكان

جيد

الان قولي لهم من يأتيني بلؤلؤة واحدة فقط او حجر صغير جدا من الماس

اكيد الامر صعب فهي نادرة جدا و ليست في اي مكان بالاضافة الى ان دونها صعابا و مشاق كثيرة

هكذا الاخلاق و الطباع و غيرهما

بيني لابنائك ان الطيب الحسن الجيد دائما قليل و نادر و ان الاغلبية و الاكثرية سيئة

حتى القران القريم كلما ذكر الاغلبية و الكثرة الا و ذمها

قال تعالى : ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) .الانعام 116
وقال تعالى : ( ولكن أكثر الناس لايؤمنون ) غافر 59
وقال تعالى : ( ولكن أكثر الناس لايشكرون ) غافر 61
وقال تعالى : ( قل لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبتك كثرة الخبيث ) المائدة 100
عكس القلة دائما ممدوحة
قال تعالى : ( وما آمن معه الا قليل) هود 40
وقال تعالى : ( وقليل من عبادي الشكور) سبأ 13
وقال تعالى : ( الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) ص 24
وكذلك الناجون من غواية ابليس قليلون قال تعالى : ( قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليً لئن أخرتن الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليلا ) الاسراء 62
ولعل حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبين لنا حال الضعف في الكثرة وأن الكثرة لا تأتي دائما بخير ولا بنصر أو عزة وتقدم واصلاح وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله ؟قال حب الدنيا وكراهية الموت ) . أبو داوود
بالقلة المخلصة الصادقة تصلح الكثرة ويخرج الله المرشد والقائد والمربي وهذه سنة الله في خلقه اذ أخرج الانبياء حين كانت الكثرة في الضلال وبعثهم مبشرين ومنذرين لانقاذ الناس


و لا تنسي الدعاء و القدوة فالابناء خاصة في الصغر يحبون تقليد الوالدين و احذرك من تحقير بعض التصرفات الصغيرة امامهم فيتعلموا منك تبرير الاخطاء

و اوصيك اخيرا بقصص و اخبار المجاهدين فلي معها تجربة كبيرة في الدعوة و هي من احسن ما يرقق القلب و يهذب النفوس و يربي في الابناء حب المسلمين و الاهتمام بامورهم و الحزن لما يصيب اخواننا

وفقكم الله و رعاكم جميعا

و السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك بك أخانا الفاضل وجزيت خيرا فلقد انتفعت كثيرا بتوجيهاتك القيمة وسأحرص على العمل بها ان شاء الله ..
وبالنسبة لقصص المجاهدين هل أجدها في النت ؟ أو أنها تباع في المكتبات ..

[حفيد الخطابي]

و فيكم يبارك اختنا الفاضلة و الحمد لله على منه و كرمه

بالنسبة لقصص المجاهدين و الشهداء فاليك اولا هذا الرابط

http://saaid.net/Doat/hamad/index.htm

و ان شاء الله سابحث لك عن كتب و مواقع مفيدة في هذا الباب و ايضا مفيدة للاطفال و الابناء عموما و ارسلها لكم ان شاء الله

[عبد الله الفقيه]

يرجع إلى المكتبة الشاملة ففيها الكتب المفيدة.

[مبتدئة]

جزاكم الله كل خير .

[أبو حمزة أنس الرهوان]

لعل ما أدلي به الساعة يكون مفيدا لبعضكم , أخيتي أرى أن الوالدين ( خاصة الأم لأن الابن يقضي أكثر وقته معها, حيث الأب كثير المشاغل ) يجب أن يتابعا ابنهما من الصغر, بحيث يريان الأمور التي تستهوي بُنَيَّهما منذ نشوئه, فإن كانت خيرا فليحاول الوالدان إثراءها وتنميتها, أو كان مما يُخاف عليه منه في كبره فليُجنِّباه إياه قدر المستطاع, مثلا يكون الطفل يحب التعلم وإمساك الورق المكتوب ليقرأه, فهذا الغالب عليه أنه ينشأ محبا للقراءة, فلتُشتَرَ له الكتب حسب مراحل نموه, هذا على سبيل المثال, ولعلي أكون وفقت في عرض فكرتي, والسلام

[مبتدئة]

بارك الله بك وأصلح لنا ولكم النية والذرية وللمسلمين ...