اللهم ّ إني أِشهدك أنه لم يكن في نيتي لمز و لا تعريض ، و دعائي للإخوة - و الله يشهد - أنه كان صادقاً ، و الله الذي رفع السماء و خفض الأرض أنني كنت صادقاً في ما دعوت به ، و الله الذي لا إله إلا هو أني لست بشيعي و لا متشيع ، و لا أمالي الرافضة و لا أحبهم ، و الله الذي لا إله إلا هو أنني لم ألعن يزيداً ، و لا ألعن أحداً ممن ثبت اسلامه .
أُقْسِمُ بالله و آياتِهِ --- شهادةً باطنة ً ، ظاهره .
و القضيةُ عندي ليست محبة و لا مسبة ، و لا لعنة و لا مخبة ، إنما هي التاريخ و قراءة التاريخ ، و الملكية الدستورية التي نشأت في الشرع المبدل من بداية سَلطنة معاوية - رضي الله عنه و أرضاه - ، و الله وليُّ المسلمين .
ملاحظة : ضبط الإمضاء - كي لا يرتبط ارتباطاً نفسياً بالعراق و التشيع - ، على وزن "ابن عَرَّاق الكناني" صاحب "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة" ، على علمي بقولَيّ العلماء : ابن عِراق ، و ابن عَرَّاق ، و الأخير أشهر عند المحدثين ، و قد رَجّحَ الزركلي - رحمه الله - : ابن عِراق ، إذْ قال : و هو بفتح العين و تشديد الراء خطأ ، قال عبد القادر يخاطب والد صاحب الترجمة :
يا ابن العِراق تَهنَّ يا ولدي و طِب --- ما كلُّ من طلبَ السعادة نالها .
ننظر الأعلام : 5 / ص 12