سؤال للإخوة الأكارم لتنشيط الأفكار وتفتيق الأذهان ( ابتسامة )
متى يكون الفعل المضارع ماضيا، ومتى يكون الفعل الماضي مضارعا ؟
سؤال للإخوة الأكارم لتنشيط الأفكار وتفتيق الأذهان ( ابتسامة )
متى يكون الفعل المضارع ماضيا، ومتى يكون الفعل الماضي مضارعا ؟
هذا جواب أردت به السبق الصحفي فقط (ابتسامة) ، ولم أتحر فيه الدقة ، ولذلك فلعل غيره من الأجوبة يكون أصح منه .
المضارع يكون ماضياً إذا سبقته (لم) .
والماضي يكون مضارعاً إذا سبقه بعض أدوات الشرط ، نحو (إن زرتني أكرمتك) .
هذا ما عندي الآن وأحسب أن سؤالك أصعب من ذلك ! .
وفقك الله أبا مالك إلى ما فيه نفع إخوانك .
أحسنت يا شيخنا الفاضل
لقد جئت بها على وجهها، وأصبت كبدها، ما شاء الله
وأنا قصدت من ذلك أن يكون فتحا لباب المحاضرة والإلغاز والتناوب في السؤال والجواب بين الإخوة، فلا تحرمنا من لغز سهل يسير ( ابتسامة )
وفقكم الله وسدد خطاكم
بارك الله فيك يا أبا مالك ؛ وموضوعك هذا يذكرني بموضوع أراه طريفاً جداً ونافعاً جداً ، وأنت أولى به أن تفتتحه من كثير من إخواننا الفضلاء ، وهو (إِغراب الإعراب) أو (شواذ النحو) أو ---- .
ومن أمثلة ما أقصده : الإعراب على تناسي المحذوف ، ولغة أكلوني البراغيث ، والمجاورة ، وغير ذلك كثير ، وهو كل ما خالف المشهور من طريقة الإعراب ؛ وأظن أن في مثل (إعراب القراءات الشواذ) للعكبري و(الدر المصون) للسمين الحلبي ومطولات كتب النحو معيناً لهذا الموضوع لا ينضب .
أتمنى أن يسمح وقتك الثمين - بارك الله فيه - بشيء من ذلك ، والله الموفق .
شكر الله لكم شيخنا الكريم
ونحن نبذل الجهد الجاهد في اللَّحاق بركب طلبة العلم في معرفة المبادئ وأوائل المسائل، فضلا عن التعمق في الإغراب وشواذ المسائل
ومن باب الإلغاز والإفادة:
- أسأل عن فعل منسوب لجمع النساء ورد في القرآن الكريم، وإذا نسبته إلى جمع الرجال فلن يختلف.
- وأسأل أيضا عن جمع من جموع القلة ورد مرتين في القرآن كل منهما بمعنى مختلف.
- وأسأل أيضا عن كلمة وردت مرتين في القرآن بمعنيين مختلفين أحدهما جمع والآخر مفرد.
أما الفعل فهو (يعفون) ، قال تعالى : (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُن َّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير) .
وأما السؤالان الآخران فنظرة إلى ميسرة .
أحسنت يا شيخنا الفاضل، ما شاء الله
(والقواعد من النساء اللتي لا يرجون..... ) (وقال نسوة .....)
ما رأي مشايخنا الكرام
أحسنت يا أخي الفاضل، وإن كان هذا غائبا عن ذهني ولكنه صحيح، بل هو أولى؛ لأنه مذكور في القرآن للذكور أيضا {وترجون من الله ما لا يرجون}
وهذا سؤال آخر عجيب
وزن من الأوزان للفعل المضارع صيغته واحدة في المبني للمعلوم والمبني للمجهول ( واضح أنه متصل بضمير )
الفعل يهرعون الوارد في سورة هوديحكي قصة لوط"وجاءه قومه يهرعون اليهومن قبل كانوا"
أليس كذلك؟
الأخ أبو أنس السندي
الجمع نفسه هو الذي ورد بمعنيين مختلفين، وليس بإضافتين مختلفتين، فتأمل
- الكلمة الأولى على وزن (أفعال)
- الكلمة الثانية على وزن (أفعلة) في الجمع وعلى وزن (فاعلة) في المفرد، ومع ذلك فالكلمتان متطابقتان (ابتسامة)
"وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ" النمل : 35
"إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" القيامة : 23
هل يمكن أن تأتي (ناظرة) على وزن (أفعلة) ؟؟؟
وفقكم الله
عندما يذكر أهل العلم وزن الكلمة فإنهم يقابلون الحروف الأصلية بحروف ( ف ع ل )، وأما الحروف الزائدة فتكون كما هي
فإذا أردنا أن نعرف وزن ( ناظرة ) فإننا نعرف أنها من مادة ( ن ظ ر )، فإذا قابلنا بين هذه الأحرف وجدناها لا بد أن تكون على وزن ( فاعلة )، أما وزن ( أفعلة ) فلا بد أن يبدأ بحرف الألف الزائد.