بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه ...
و بعد
فهذه سطور جاءت عفو الخاطر بعد محن تتالت علي - و لله وحده الشكوى - و وجدت نفسي تنساق إلى كتابتها ...
ثم نظرت فيها فرأيت كأنها شكل جديد من الأدب في عفويتها و شكلها المباشر و سكبها ... ربما ؟ فأحببت مشاركة إخواني و أساتذتي ليشاركوني فيها بالنقد و التشجيع ....
السطر الأول و الثاني و الثالث كتبتهم مرة واحدة في حالة تأثر بالغ من مرور العمر سريعا و محاولة فعل شيء قبل أن يأتي يوم نكتشف فيه كم و كم أضعنا من أعمارنا الثمينة التي هي رأسمال التجارة في الحياة الباقية .. !؟! تلك التي يتحسر فيها حتى أهل الجنة على ما فاتهم من الدرجات !؟
السطر الأول :
التقط أنفاسك اللاهثة
و أمسك زمام أيامك السيّالة
و أعوامك الراحلة
...
هي و الله :
" شعلة لا تلبث أن تنطفيء " !؟!
السطر الثاني :
حان حين الفعل و ذهب أوان الانفعال
ألا ترى إلى جسدك الذي يشيخ
و أعضائك التي ستنهشها عمّا قريب سهام الأدواء
...
هو و الله :
" وجود يبلى بسرعة " !؟!
السطر الثالث :
سامحوني ضاع مني ! و قد كان جمال الثلاثة عندي في مجموعها معاً ..