المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروان
مشاركات الإخوة تتفق على فضل آل البيت ووجوب محبتهم.لكن ملاحظاتي كالتالي :
1-السؤال كما يقول أهل الحديث : أثبت العرش ثم انقش . ما هو الدليل القاطع لمن ادعى أنه من آل البيت ؟ النسب يا إخوان غير كافي ، في بعض البلدان - لا حاجة لتسميتها- كثير من الناس إذا أراد الواحد منهم أن يغير اسم نسبه يرفع دعوى للمحكمة للمطالبة بتغيير اسم نسبه، وغالبا ما يتم اختيار اسم نسب له اتصال بآل البيت .
2- هل يفيد النسب مع انعدام التقوى؟
3- هل نسب وفعل من يتشدقون اليوم بمحبة آل البيت أو يدعون أنهم منهم تصحح فعالهم ، بصيغة أخرى هل زنادقة الشيعة أبناء المتعة على حق في أقوالهم وأفعالهم؟
4- هل إذا جاءني رجل وادعى أنه من آل البيت يلزمني أن أقبل رجليه كيفما كان حاله ؟
تقبلوا أسئلتي
أولا: لثبوت النسب طرق علمية, وليس كل من ادعاه يصدق إلا إذا ثبت نسبه بالطرق المعتبرة. وهناك قبائل وأسر كثيرة أنسابها ثابتة مشهورة معروفة, ولا يضرها كثرة الأدعياء الذين لا يثبت نسبهم
ثانيا: الشرف يحتاج لتقوى والتقوى لا تحتاج للشرف, ومن أكرمه الله بالجمع بينهما فهو فضل
منه, لا ينكره إلا جاهل.
ثالثا: لا, من أشرك وضل فقد أشرك وضل ولو كان من ذوي النسب. وهذا معروف ولم ينكره أحد, ولا دخل له بما نحن فيه, فالحديث عن أهل السنة.
رابعا: لا تقبل رجل أحد, ولكن إذا كان مشهور النسب فعليك بإكرامه ومحبته لأجل قرابته كما جاءت بذلك النصوص, وإن كان فيه تقصير فاجتهد في دعوته فإن ذلك من أعظم الإحسان إليه.