كنت فى حوار مع أحد النصارى
فاحتج على بأن القرءان يقول فى عيسى {وجيها فى الدنيا و الآخرة }
و فى محمد { ألم يجدك ضالا فهدى }
و أنا لا أحفظ القرءان
ما أريد منكم
مديح القرءان فى محمد
هل من معين ؟
كنت فى حوار مع أحد النصارى
فاحتج على بأن القرءان يقول فى عيسى {وجيها فى الدنيا و الآخرة }
و فى محمد { ألم يجدك ضالا فهدى }
و أنا لا أحفظ القرءان
ما أريد منكم
مديح القرءان فى محمد
هل من معين ؟
قال الله جل وعلا : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" ...
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
لو لم يكن سوى سورة الضحى لكفى
كيف و سورة الا نشراح
--لاحظ ((وللاخرة خير لك من الا ولى))
من معانيها استمرار ترقي مقام النبي ومكانته عند الله
و عدم انقطاع ذلك بو فاته
و يؤكد ذلك ((( يصلون على النبي )))
تفيد الدوام و الا ستمرار
=========وكان فضل الله عليك عظيما=========
-----------------
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " ( ن : 4)
قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}
قال تعالى: {لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}
اما وجاهة عيسى عليه السلام في الاخرة يبينها حديث الشفاعة حينما اعتذر من الشفاعة
وقام لها محمد عليه الصلاة والسلام
وهذا يعني ان عيسى عليه السلام وجيها في الاخرة
ووجاهة محمد عليه الصلاة والسلام اعظم من وجاهته
ثم يقال
غير نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أشير الى انه كان على دين قومه سابقا قبل النبوة كما في قوله تعالى :
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُ مْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا )
وقوله تعلى : ( قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ * قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا )
اللهم صل وسلم على عيسى ومحمد ..
إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ .الثَّانِي إِطْلَاقُ الضَّلَالِ بِمَعْنَى الْهَلَاكِ ، وَالْغَيْبَةِ ، مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ : ضَلَّ السَّمْنُ فِي الطَّعَامِ ، إِذَا غَابَ فِيهِ وَهَلَكَ فِيهِ ، وَلِذَلِكَ تُسَمِّي الْعَرَبُ الدَّفْنَ إِضْلَالًا ; لِأَنَّهُ تَغْيِيبٌ فِي الْأَرْضِ يَئُولُ إِلَى اسْتِهْلَاكِ عِظَامِ الْمَيِّتِ فِيهَا ; لِأَنَّهَا تَصِيرُ رَمِيمًا وَتَمْتَزِجُ بِالْأَرْضِ ، وَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى : وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ الْآيَةَ [32 \ 10] .
الظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ بِهَذَا الضَّلَالِ الَّذِي وَصَفُوا بِهِ أَبَاهُمْ - عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ إِنَّمَا هُوَ الذَّهَابُ عَنْ عِلْمِ حَقِيقَةِ الْأَمْرِ كَمَا يَنْبَغِي .
وَيَدُلُّ لِهَذَا وُرُودُ الضَّلَالِ بِهَذَا الْمَعْنَى فِي الْقُرْآنِ وَفِي كَلَامِ الْعَرَبِ . فَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى عَنْهُمْ مُخَاطِبِينَ أَبَاهُمْ : قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ [12 \ 95] ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى [93 \ 7] ، أَيْ لَسْتَ عَالِمًا بِهَذِهِ الْعُلُومِ الَّتِي لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِالْوَحْيِ ، فَهَدَاكَ إِلَيْهَا وَعَلَّمَكَهَا بِمَا أَوْحَى إِلَيْكَ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ الشَّاعِرِ :
وَتَظُنُّ سَلْمَى أَنَّنِي أَبْغِي بِهَا ... بَدَلًا أَرَاهَا فِي الضَّلَالِ تَهِيمُ
يَعْنِي أَنَّهَا غَيْرُ عَالِمَةٍ بِالْحَقِيقَةِ فِي ظَنِّهَا أَنَّهُ يَبْغِي بِهَا بَدَلًا وَهُوَ لَا يَبْغِي بِهَا بَدَلًا .
وَلَيْسَ مُرَادُ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ الضَّلَالَ فِي الدَّيْنِ ; إِذْ لَوْ أَرَادُوا ذَلِكَ لَكَانُوا كُفَّارًا ، وَإِنَّمَا مُرَادُهُمْ أَنَّ أَبَاهُمْ فِي زَعْمِهِمْ فِي ذَهَابٍ عَنْ إِدْرَاكِ الْحَقِيقَةِ ، وَإِنْزَالِ الْأَمْرِ مَنْزِلَتَهُ اللَّائِقَةَ بِهِ ، حَيْثُ آثَرَ اثْنَيْنِ عَلَى عَشَرَةٍ ، مَعَ أَنَّ الْعَشَرَةَ أَكْثَرُ نَفْعًا لَهُ ، وَأَقْدَرُ عَلَى الْقِيَامِ بِشُئُونِهِ وَتَدْبِيرِ أُمُورِهِ .
وَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلَالَ أُطْلِقَ فِي الْقُرْآنِ إِطْلَاقَيْنِ آخَرَيْنِ :
أَحَدُهُمَا الضَّلَالُ فِي الدِّينِ ، أَيِ الذَّهَابُ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا الرُّسُلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَسَلَامُهُ ، وَهَذَا أَشْهَرُ مَعَانِيهِ فِي الْقُرْآنِ ، وَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ [1 \ 7] وَقَوْلُهُ : وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ [37 \ 71] ، وَقَوْلُهُ : وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا [36 \ 62] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .
وَمِنْ إِطْلَاقِ الضَّلَالِ عَلَى الْغَيْبَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ [7 \ 53] ، أَيْ : غَابَ وَاضْمَحَلَّ .أَلَمْ تَسْأَلْ فَتُخْبِرْكَ الدِّيَارُ ... عَنِ الْحَيِّ الْمُضَلَّلِ أَيْنَ سَارُوا
وَمِنْ إِطْلَاقِ الضَّلَالِ عَلَى الدَّفْنِ قَوْلُ نَابِغَةِ ذُبْيَانَ :
فَآبَ مُضِلُّوهُ بِعَيْنٍ جَلِيَّةٍ ... وَغُودِرَ بِالْجَوْلَانِ حَزْمٌ وَنَائِلُ
فَقَوْلُهُ : مُضِلُّوهُ ، يَعْنِي دَافِنِيهِ ، وَقَوْلُهُ : بِعَيْنٍ جَلِيَّةٍ ، أَيْ : بِخَبَرٍ يَقِينٍ ، وَالْجَوْلَانُ : جَبَلٌ دُفِنَ عِنْدَهُ الْمَذْكُورُ .
وَمِنَ الضَّلَالِ بِمَعْنَى الْغَيْبَةِ وَالِاضْمِحْلَا لِ قَوْلُ الْأَخْطَلِ :
كُنْتُ الْقَذَى فِي مَوْجٍ أَكْدَرَ ... مُزْبِدٍ قَذَفَ الْأَتِيُّ بِهِ فَضَلَّ ضَلَالَا
وَقَوْلُ الْآخَرِ :
(أضواء البيان 2 / 203 - 204)
الضَّلَالُ بِمَعْنَى الذَّهَابِ عَنْ عِلْمِ حَقِيقَةِ الْأَمْرِ الْمُطَابِقَةِ لِلْوَاقِعِ ، وَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى : وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى [93 \ 7] ، أَيْ : ذَاهِبًا عَمَّا تَعْلَمُهُ الْآنَ مِنَ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ الَّتِي لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِالْوَحْيِ فَهَدَاكَ إِلَى تِلْكَ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ بِالْوَحْيِ ، وَحَدَّدَ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى عَنْ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ : قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ [12 \ 95] ، أَيْ : ذَهَابُكَ عَنِ الْعِلْمِ بِحَقِيقَةِ أَمْرِ يُوسُفَ ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ تَطْمَعُ فِي رُجُوعِهِ إِلَيْكَ ; وَذَلِكَ لَا طَمَعَ فِيهِ عَلَى أَظْهَرِ التَّفْسِيرَاتِ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا [2 \ 282] ، أَيْ : تَذْهَبُ عَنْ حَقِيقَةِ عِلْمِ الْمَشْهُودِ بِهِ بِنِسْيَانٍ أَوْ نَحْوِهِ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ : فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [2 \ 282] ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى : قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى [20 \ 52] ، وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ الشَّاعِرِ :فَقَوْلُهُ «أُرَاهَا فِي الضَّلَالِ» : أَيْ : الذَّهَابِ عَنْ عَلَمِ حَقِيقَةِ الْأَمْرِ حَيْثُ تَظُنُّنِي أَبْغِي بِهَا بَدَلًا ، وَالْوَاقِعُ بِخِلَافِ ذَلِكَ .
وَتَظُنُّ سَلْمَى أَنَّنِي أَبْغِي بِهَا ... بَدَلًا أُرَاهَا فِي الضَّلَالِ تَهِيمُ
(أضواء البيان 3 / 351)
أشكركم كثيرا إخوتى
و لكنى ما نفعنى إلا مشاركة الأخ أسامة جازاه الله خيرا
فما يلحظه غير المسلمون فى القرءان
يختلف تماما عما نلاحظه نحن
لا بعقل أبدا أن يفضل القرءان عيسى على رسولنا سيد ولد آدم
و هذا هو السبب المباشر للسؤال
جازاكم الله كل خير
بارك الله فيك وفي الاخوة لكن فالبداية يجب علينا ان نعرف ما نوعية الحوار الذي كان بينكم هل هو مناظرة او دخول الى حوار غرف الصوتية ام ماذا وان كان الامر كذلك فالاولى عدم خوض في هذه الحوارت وانت لا تعرف شبه القوم فالاولى الابتعاد عن هذه المجالس حتى ترسخ قدمك في العلوم
سيدى
سيدى أنا أناظر
هم لا يعترفون بما نسميه علوم
لا قرءان و لا حديث
لن تصلح علومنا للرد عليهم
و لن تفلح حججهم السافلة فى إجتذاب مسلم مهما كان جاهلا
إنما يجتذبوا مدقعى الفقر من المسلمون الذين منع المسلمون عنهم الزكاة
أولئك الذين يموتون جوعا و ذلا
أولئك على دين من أبقى على حياتهم
وكيف تناظر وانت لم تحفظ القران بعد وتدرس علوم الشرع وبعد ان ترسخ قدمك في العلم تدرس كتب القوم وشبهاتهم
بعدها ناظر اخي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
أخي الكريم فإني أنصحك بنصيحة الاخ أبي عبدالله عمر، وهي أن تبتعد حتى ترسخ قدمك في العلم، وهذه نصيحة من أخ لأخيه ، وإني لأرجو أن تتقبلها....!
ولما أقوله هذا أكثر من دافع، وأهمها أخي الكريم
هو الخوف من أن تنجرف وراء شبهاتهم وخاصة بأنك ما تزال في مرحلة التعلم ولست تجيد الرد على شبهاتهم. فإن هذه الشبهة التي تعترضك هاهنا لهي إحدى شبهاتهم القديمة وقد رُد عليها من قديم!، وهم يعلمون ذلك تمام العلم، فليكن هذا بعلمك!!
والثانية وهي الا تهتز صورة الاسلام بأعين بعض الجهال ممن سيقرأ شبهاتهم ومن ثم يقرأ ردودك التي قد لا تقوى على رد شبهاتهم ..!
وأخيراً فإني أقول لك كلمة من رجل خاض المناظرات مع اليهود والنصارى والملاحدة!!
وهي : إن أردت الخوض في هذا المضمار فعليك بالتسلح له وإعداد العدة، لا أن تبدأ خالي الوفاض!
كأن تتعلم ما يتعلق بدينك أولا ، ثم إنه يلزمك الاطلاع على كتبهم، وذلك بعدما تترسخ قدمك في فهم دينك وعقيدتك...!