
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله القاهري
حذارِ أخي الكريم من هذه الطبعة، فإنها من أسوء ما يكون.
وهاك بعض الأخطاء.
ص18
(مثال اجتماعُها زيد قائم، فَيُصدَّق على زيد قائم أنه لفظ)
(إلى أخرُها، ويُصَدِّق على زيد قائم أنه مَرْكَب)
ص19
(والإساندي المتوقف على غيرُه).
(كإفادة حياة المتكلم مَنْ وراء جدار).
(معبراً عنها بالأقسام مجازاً كما فِعْل الزجاجي).
(أي أجزاء الكلام من جهة تركيبه من مجموعها إلا من جميعها). [والصواب: لا]
ص20
(هذه الجيم أَحسِن جيمك) [الصواب: أَحسَنُ من جيمك].
ص21
(والخفض عبارة عن الكسرة التي تُحَدِّث عند دخول عامل).
(قولك مررت بزيد: فَزِيد اسم).
(لوجود التنوين في آخرُها).
(واللام عليهما في أولُهُما).
(بأن بعضها قد يُجَامَع بعضاً).
ص23
(لله لا يُؤْجَر الأجل)!!!
وفي هذه الأخطاء الواقعة في خمس صفحات فقط!!! مع عدم تكرار الخطأ المكرر كفايةٌ -إن شاء الله-.
ملاحظة: إخراج المغيني لأوضح المسالك لابن هشام على نفس الشاكلة، وكذا شرح ابن الناظم على لامية الأفعال، ولو كان الكتابان تحت يدي الآن لذكرتُ لك منه أمثلة.
وإن لم تخني الذاكرة فقد ضبط هذين البيتين هكذا:
وبعد فالفعل من يحكم تصرفه ... بحرٌ من اللغة الأبواب والسبلا
فهاك نظماً محيطاً بالمهم وقد ... يحري التفاصيل من يستحضر الجملا